كشفت لبلبة أسرار عن بداية دخولها مجال الفن والتحديات التي واجهتها خلال مسيرتها، وذلك ضمن حوارها مع الإعلامي أنس بوخش في برنامج ABtalks الذي يعرض علي اليوتيوب. 

أسرار في مشوار لبلبة

وقالت لبلبة: كنت موهوبة منذ كان عمري 3 سنوات، حيث كنت أقلد كل من أراه في حياتي، كما كنت أرقص على الموسيقى التي أستمع إليها، وأنا آخر ابنة بين أشقائي وجيت غلطة وسط أخواتي، لأن والدتي بعد أن أنجبت ولدين وبنت قالت مش هخلف تاني، وفي النهاية أصبحت الأهم في العائلة.

تحديات واجهت لبلبة في الطفولة 

وأضافت لبلبة: عشت طفولة صعبة وليست عادية مثل باقي الأطفال، وكنت أنظر من الشباك وأرى أطفال في سني يلعبون وأقول لوالدتي أنني أرغب في اللعب معهم، ولكنها كنت ترفض بسبب ارتباطي بحفلات في اليوم التالي وتصوير فيلم، وماكنش عندي وقت ألعب.

لبلبة تفقد النطق

واختتمت لبلبة: في إحدى المرات كان لدي حفل مهم في نادي الضباط سيحضره الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وكان معي عبدالحليم حافظ في الحفل، وعندما صعدت إلى المسرح قدمت التحية الخاصة بالمسرح، ثم ذهبت إلى الميكروفون من أجل تقديم فقرتي ولكن بسبب ارتباكي وقتها لم أقدر على الحديث وفقدت بعدها النطق لمدة 15 يوم وكنت أخشى أن أفقد صوتي للأبد.

أحدث أعمال لبلبة 

ومن ناحية اخري، تنتظر لبلبة عرض أحدث أفلامها وهو الجواهرجي والذي تخوض بطولته مع النجم محمد هنيدي والنجمة منى زكي، ويتناول الفيلم قصة تاجر مجوهرات ويجسد دوره محمد هنيدي الذي يقع في العديد من المواقف المحرجة والمشاكل بسبب زوجته والتي تجسدها منى زكي، ويشارك في بطولة الفيلم بجانب هنيدي ومنى كل من لبلبة، أحمد صلاح السعدني، ريم مصطفى، تارا عماد، عارفة عبدالرسول، أحمد حلاوة، وغيرهم، من تأليف عمر طاهر، ومن إخراج إسلام خيري.

آخر أعمال لبلبة

وكان آخر أعمال لبلبة هو فيلم عصابة الماكس والذي تم طرحه في دور العرض السينمائية في يونيو 2024، وشاركت لبلبة فيه بدور نوجة، وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي، ويشارك في بطولة الفيلم كل من أحمد فهمي، لبلبة، روبي، أوس أوس، أحمد فهيم، وشارك في الفيلم عدد من الفنانين كضيوف شرف وهم كريم فهمي، أحمد السقا، صلاح عبد الله، هشام ماجد، محمد ثروت، محمد لطفي، والعمل من إخراج حسام سليمان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: آخر أعمال لبلبة أعمال لبلبة أعمال لبلبة الفنية لبلبة

إقرأ أيضاً:

أوروبيون في حالة تدهور نفسي بسبب أهوال غزة

قالت صحيفة لوتان إن الصور المؤلمة التي تتدفق من قطاع غزة تهدد الصحة النفسية في سويسرا لما تثيره من القلق والشعور بالعجز، مما استدعى الخضوع لعلاج لحماية المتضررين من أنفسهم.

واستعرضت الصحيفة -في تقرير بقلم سامي زعيبي- بعض الحالات التي تطلبت علاجا نفسيا، وبدأت بحالة الشاب الثلاثيني أحمد من منطقة بحيرة جنيف، فهو يتذكر بوضوح اللحظة التي بدأ فيها يفقد صوابه، وذلك عندما بدأت إسرائيل تقصف المستشفيات في غزة بعد 6 أشهر من بدء الحرب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: 6 خطوات بسيطة تدمّر صورة بلد واقتصاده ومكانته العالميةlist 2 of 2مقال بفورين بوليسي: إيران ليست ضعيفة كما قد تبدوend of list

ويقول هذا المهندس إنه شعر بالحاجة إلى "فهم المنطق وراء عملية الجيش الإسرائيلي هذه، و"لكن عندما رأيت صور المرضى القتلى، أدركت أنه لا يوجد منطق في ذلك. ماذا نفعل عندما يحترق الأطفال؟ ثم بدأت أشعر بالتدهور".

عندما رأيت صور المرضى القتلى، أدركت أنه لا يوجد منطق في ذلك. ماذا نفعل عندما يحترق الأطفال؟ ثم بدأت أشعر بالتدهور

بواسطة أحمد

حاول أحمد التواصل مع الجالية العربية في الخارج، والمشاركة في المظاهرات، ورفع مستوى الوعي قدر استطاعته، ولكن شعورا بالعجز سيطر عليه، يقول "أسوأ ما في الأمر هو الانطباع بأن حياتنا كعرب، لا قيمة لها. في أحسن الأحوال أقابل بلامبالاة، وفي أسوئها بمعاداة الإسلام".

إعلان

استشار الشاب طبيبا نفسيا شخص حالته بالاكتئاب، وبعد عام من العلاج استعاد نشاطه، يقول "منذ استئناف القصف أصبحت متشائما تماما. انفصلت عن الأحداث الجارية، وهي الطريقة الوحيدة للحفاظ على صحتي النفسية. ما زلت أذهب إلى المظاهرات، لكنني لا أفعل سوى الحد الأدنى. أشعر وكأنني استنفدت حساسيتي".

بنيت جدارا حول مشاعري

ومثل أحمد، تدرك رنا، وهي مهندسة معمارية في سويسرا، أن نقطة تحولها كانت بداية الهجوم على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2024، تقول "أدركت أنه لا نهاية للحرب. أصبحت مختلة وظيفيا. كنت أبكي طوال الوقت".

وكانت الطريقة الوحيدة للعودة إلى الواجهة بالنسبة لرنا هي الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي الغارقة في صور الرعب، "لدرجة أنني لم أعد أستطيع رؤية حريق في الحياة الواقعية دون التفكير في أطفال غزة المحترقين. وقد بنيت جدارا حول مشاعري".

وفي مواجهة العجز -كما تقول الصحيفة- عقد آلاف النشطاء من جميع أنحاء أوروبا العزم على التظاهر في مصر دعما لفلسطين يوم 15 يونيو/حزيران، بهدف الضغط من أجل إنشاء ممر إنساني دائم، ويقول صموئيل كريتينان، وهو متحدث باسم الحركة في سويسرا، وقد أضرب عن الطعام مؤخرا، إن العمل المباشر هو السبيل الوحيد للحفاظ على استقراره النفسي.

وذكرت الصحيفة بأن المعاناة النفسية ليست حكرا على المؤيدين للفلسطينيين، بل هي موجودة أيضا داخل الجالية اليهودية السويسرية بشكل مختلف.

وتقول جولي، التي تعمل في القطاع الثقافي، "أجد نفسي عالقة بين نارين، أشعر بالرعب مما يحدث في غزة، وأشعر بالقلق من تصاعد معاداة السامية من حولي. لم أعد أستطيع التحدث مع والدتي المؤيدة بشدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأصبحت ألتزم الصمت في بعض البيئات المهنية، حيث غالبية الناس مؤيدون بشدة لفلسطين. وفي النهاية، أشعر بالعزلة".

أجد نفسي عالقة بين نارين، أشعر بالرعب مما يحدث في غزة، وأشعر بالقلق من تصاعد معاداة السامية من حولي

بواسطة جولي

صدمة نفسية عن بعد

ويعالج أحمد الفراش، وهو طبيب نفسي مقيم في فرانكفورت، العديد من المرضى الذين أصيبوا بالاكتئاب منذ بداية الحرب، ويقول إن "مشاهدة العنف حتى من مسافة بعيدة، يؤدي إلى الصدمة النفسية عن بعد"، ولذلك يعاني متابعو غزة عن كثب من نفس أعراض الشهود المباشرين، فمع كل صورة صادمة تفرز هرمونات التوتر، وإذا تكرر ذلك باستمرار قد يُؤدي إلى الاكتئاب.

إعلان

وللحفاظ على الصحة النفسية، تحدد عالمة النفس جوليا نوتيغر، التي تعمل مع ضحايا الصدمات النفسية من المهاجرين في قسم العيادات الخارجية التابع للصليب الأحمر السويسري، 3 مسارات، "الأول هو إيجاد توازن مع وسائل الإعلام للبقاء على اطلاع دون الإضرار بالنفس.

والثاني هو اتخاذ إجراءات تعطي معنى، وتتيح لنا أيضا الشعور بالفائدة مثل مساعدة اللاجئين"، وأخيرا التحدث للآخرين، لا أن تخفي كل شيء في نفسك، وإلا فلن تتمكن من مساعدة أي شخص.

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني أمر ترامب بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس بسبب المظاهرات؟
  • غابات الأمازون بالبرازيل فقدت مساحة بحجم نيويورك في مايو
  • أحمد زعيم يعلن لـ "الفجر الفني" عن أعمال غنائية جديدة مع نوال الزغبي وآمال ماهر وإليسا
  • عندي شرط | الشناوي يعلن خبرا مثيرا عن وجوده في الأهلي
  • رونالدو يحسم موقفه من المشاركة في كأس العالم للأندية.. ويؤكد: الكرة الذهبية فقدت قيمتها
  • اعتبارا من يوم غد.. تدابير سير في الأوزاعي بسبب أعمال تزفيت
  • الحزن يسيطر على لبلبة أثناء عزاء سميحة أيوب
  • هحكيلكم عن أبو باروكة.. بدرية طلبة توضح حقيقة منشورها بسبب أحمد آدم
  • المرور مجانًا في تركيا خلال العيد.. إعفاء يشمل الطرق والجسور
  • أوروبيون في حالة تدهور نفسي بسبب أهوال غزة