حذف الفوائد | نبأ مهم من البنك الزراعي في قروض الفلاحين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، أن البنك الزراعي بيت الفلاح، وهناك خدمات كثيرة يقدمها البنك للمزارعين، ويقدم أسمدة وماكينات مدعم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن هناك قروض يقدمها البنك، طوال العام، وذلك لمساعدة الفلاحين، وسط الظروف التي يمر بها العالم.
ولفت إلي أن البنك الزراعي يقدم قروضا تتواكب مع الأسعار العالمية، موضحا أن البنك قدم قروضا تتعلق بالثروة الحيوانية بأكثر من 14 مليار جنيه، منها قروض البتلو والبقر الحلاب والتسمين، بفترة سماح لمدة عام، وهناك مبادرات خاصة بالمرأة الريفية، البنك يدعم المشروعات الصغيرة.
وأشار إلي أن البنك يدعم العميل في حالة التعثر، ويتم دعمه بأموال أخرى، ويكون هناك جدولة لـ الأقساط، ويكون هناك دعم جديد، ومن الممكن أن يتم حذف جزء من أموال الفوائد، وبعد ذلك يتم تقسيط المبالغ المتبقية.
وتابع :" البنك لا يريد عمل أرباح على الورق فقط، ولكن يدعم العملاء من أجل تشجيع الاستثمار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك الزراعي البنك الزراعي المصري الفلاح علاء فاروق البنک الزراعی
إقرأ أيضاً:
اليابان: استثماراتنا في أميركا لن تتجاوز 2% من التعهدات
قال كبير المفاوضين اليابانيين، ريوسي أكازاوا، إن الاستثمارات الفعلية لن تتجاوز 2 بالمئة من إجمالي التمويلات التي تعهدت اليابان بضخها في الاقتصاد الأميركي بقيمة 550 مليار دولار، في حين سيكون الجزء الأكبر من التمويلات في صورة قروض أو ضمانات قروض.
ونقلت وكالة بلومبرغ نيوز، عن أكازاوا قوله إن اليابان في الوقت نفسه، ستوفر ما يقرب من 10 تريليون ين (ما يعادل 68 مليار دولار) من خلال خفض معدلات التعرفات الجمركية في اتفاقها مع الولايات المتحدة.
وقال أكازاوا في مقابلة مع إذاعة إن.إتش.كيه العامة اليابانية إن إطار العمل الاستثماري البالغ قيمته 550 مليار دولا سيكون عبارة عن استثمارات وقروض وضمانات قروض تقدمها مؤسسات مالية مدعومة من الحكومة اليابانية. وستكون الاستثمارات في حدود 1 و2 بالمئة من إجمالي قيمة صندوق التمويل المتفق عليه، وسيتم تقسيم أرباح استثمارات هذا الصندوق بنسبة 90 بالمئة للولايات المتحدة و10 بالمئة لليابان، مضيفا أن اليابان كانت تقترح تقسيم الأرباح مناصفة.
ويُعدّ الصندوق حجر الزاوية في الاتفاق الذي أعلن عنه الجانبان، والذي سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 15 بالمئة على السيارات اليابانية وسلع أخرى. لكن التفاصيل التي قدمها أكازاوا تُشير إلى أن اليابانيين قد يتنازلون في نهاية المطاف عن أقل بكثير مما قد يبدو للوهلة الأولى.
وتأتي هذه التعليقات في الوقت الذي يُجري فيه مسؤولون من الدول التي تربطها اتفاقيات مع الولايات المتحدة دراسة متأنية للشروط لشرح ما تنطوي عليه للجمهور.
قال أكازاوا: " الاتفاق لا يعني إرسال 550 مليار دولار نقدًا إلى الولايات المتحدة. بمنح الولايات المتحدة 90 بالمئة من الأرباح بدلًا من 50 بالمئة، أعتقد أن خسارة اليابان لن تكون سوى عدة المليارات من الين على الأكثر. لكن الناس تقول أشياءً مختلفة، مثل "لقد بعتم اليابان"، لكنهم مخطئون".
أضاف أكازاوا: "بالنسبة للقروض المُقدمة من خلال البرنامج، ستُحصّل اليابان ببساطة على مدفوعات الفوائد، وبالنسبة لضمانات القروض، إذا لم يحدث شيء، فستُحصّل اليابان أيضًا على الرسوم فقط .. في هذا الجزء، اليابان تجني المال فحسب".