أقام زوج دعوي نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمها بالتشهير به في عمله، وإلحاق الأذى والضرر المعنوي والمادي به بعد زواج دام بينهما 8 سنوات، بعد سبه وقذفه وادعت عليه بادعاءات كيدية، في محاوله منها للحصول على نفقات غير مستحقة، ليؤكد:" زوجتي فضحتني، وحرمتني من دخول للمنزل، واستولت على حقوقي ومتعلقاتي ورفضت ردها لي ".

وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" زوجتي تعنتت ورفضت كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، واستولت علي شقتي وطردتني منها، ورفضت تمكيني من تنفيذ الأحكام القضائية التي بحوزتي، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها، لأصبح ملاحق بـ 4 دعاوي حبس ومطالب بسداد مبلغ 200 ألف جنيه متجمد نفقات لها".

وأشار:" دمرت حياتي، وحرمتني من أبنائي، وحاولت الزج بي في السجن، وتحايلت بالشهود الزور لتتهمني بالسرقة والتعدي عليها بالضرب-كذبا-، وملاحقتها لي بدعوي تبديد المنقولات والمصوغات رغم وضعها يديها على مسكن الزوجية، لأعيش في جحيم بسبب تعنتها، ما دفعني بالرد وتحرير بلاغ ضدها وإثبات تعديها علي".

يذكر أن المنقولات الزوجية وفقا للمادة 639 من القانون المدني، ليس للمستعير أن يستعمل الشيء المعار إلا على الوجه المعين وبالقدر المحدد، وذلك طبقاً لما يبنيه العقد أو تقبله طبيعة الشيء أو يعينه العرف، ولا يجوز له دون إذن المعير أن ينزل عن الاستعمال للغير ولو على سبيل التبرع، ولا يكون مسئولاً عما يلحق الشيء من تغيير أو تلف بسبب الاستعمال الذي تبيحه العارية.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

20 ساعة يوميا تحول حياة أهالي عدن إلى جحيم

مصادر محلية بالمدينة أكدت أن فترة انقطاع الكهرباء تصل لقرابة 10 ساعات مقابل ساعتين من إيصال التيار الكهربائي، بالتزامن مع ارتفاع الحرارة بالمدينة.

وأفادت بأن الناس خلال الأيام الماضية كانوا يترقبون تقليل ساعات الانطفاء الا انهم تفاجئوا بزيادات انقطاع الكهرباء عن منازلهم لتصل لقرابة 11 ساعة مقابل ساعة من العمل.

وأوضحت المصادر أن كميات كبيرة من وقود محطات توليد الكهرباء “الديزل” يتم بيعها لشركات بالإضافة إلى حصول قيادات عسكرية وأمنية ومسؤولين نافذين بالمدينة على كميات منها وفق توجيهات مختلفة.

وأشارت إلى أن المصالح الشخصية لتحقيق الثراء المالي تكمن في استمرار معاناة المواطنين الذين تكالبت عليهم الازمات من كل حدب وصوب.

وطالبت المصادر بتشكيل لجنة حقوقية لمراقبة ومعرفة مصير كميات الوقود الخاصة بمحطات الكهرباء، واتهمت عدد من المسؤولين بالوقوف خلف المعاناة لتصريف بضائعهم المستوردة من المنظومات الكهربائية في السوق استغلالا لمعاناة المواطنين.

وتصاعد الغضب الشعبي في عدن جراء الانهيار المعيشي والخدمي لاسيما انقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار السلع الغذائية، وسط دعوات لتنفيذ تظاهرة احتجاجية الاثنين المقبل أمام بوابة قصر معاشيق تنديدا بفشل الحكومة دون إيجاد أي إصلاحات اقتصادية تقلل من معاناة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • هل قراد إسطنبول خطر؟ الصحة التركية تكشف التفاصيل
  • "جحيم في زي التعليم".. مدرسة فرنسية تتحوّل إلى رمز لأوسع فضيحة تحرش بالأطفال
  • 20 ساعة يوميا تحول حياة أهالي عدن إلى جحيم
  • شبح المجاعة يلاحق اللاجئين السودانيين وسط تحذيرات أممية من توقف المساعدات
  • أمين الفتوى: لا يشترط فخامة مسكن الزوجية لنيل الرضا والسعادة
  • شط العرب يتحول إلى جحيم ملحي: كارثة بيئية تهجّر السكان
  • بعد الهجوم عليها.. طبيب شيرين عبدالوهاب: كانت مريضة ورفضت الاعتذار عن الحفل
  • قاضي التحقيق بالداخلة يلاحق رئيس جمعية حقوقية بتهم النصب والإحتيال
  • بعد حادث الطريق الإقليمي.. تامر أمين: تشديد القانون والعقوبات هو الشيء الوحيد الذي يمنع من ارتكاب الأخطاء
  • طائرة خاصة ورفضت نقل حفلها على المباشر وغنت “بلاي باك”.. “فضيحة شيرين” تنهي مهرجان موازين