فرنسا.. أكثر من 6 أشخاص يعتزمون الترشح لرئاسة بلدية باريس
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع بقاء خمسة عشر شهرًا على الانتخابات البلدية لعام 2026، بدأت المنافسة على رئاسة بلدية باريس تأخذ زخمًا كبيرًا، حيث برز العديد من المرشحين المعلنين أو المحتملين.
جاء ذلك بعد أن أعلنت آن هيدالغو، عمدة باريس الحالية، رسميًا في 26 نوفمبر، أنها لن تترشح لولاية ثالثة، ما زاد من حدة المنافسة بين الطامحين من اليسار واليمين.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، فإن ترشيحات ريمي فيرو، السيناتور ورئيس مجموعة "باريس معًا" في مجلس باريس، أصبحت رسمية الآن، حيث يحظى بدعم آن هيدالغو.
بدوره، أعلن فيرو، الذي شغل سابقًا منصب عمدة الدائرة العاشرة، في 11 نوفمبر، أنه يستعد لتمثيل اليسار في الانتخابات.
من جهة أخرى، أبدى إيمانويل غريغوار، النائب الأول السابق لهيدالغو، نيته الترشح أيضًا رغم توتر العلاقات بينهما. وقد حصل على دعم 450 من أعضاء الحزب الاشتراكي في باريس.
على الجانب اليساري، أعرب إيان بروسّا، السيناتور ورئيس مجموعة الشيوعيين والمواطنين في مجلس باريس، عن استعداده للترشح إذا لم ينجح الحزب الاشتراكي في تقديم مرشح موحد.
أما حزب "الخضر"، فلا يزال الموقف غامضًا، لكن أسماء مثل يانيك جادو أو ديفيد بيليار، نائب العمدة، مطروحة، ولا سيما مع تقديرهم أن الوقت قد حان لتولي أحدهم قيادة المدينة.
أما حزب "فرنسا الأبية"، الذي يرفض الاشتراكيون والشيوعيون التحالف معه، فلم يحسم موقفه بعد، إذ تظل إمكانية ترشح النائبة عن الدائرة السادسة في باريس، صوفيا شيكيرو، مجرد احتمال.
على صعيد الأحزاب والتيارات اليمينية، أكدت رشيدة داتي، عمدة الدائرة السابعة ومرشحة عام 2020، طموحها الواضح لقيادة باريس، إذ من المتوقع أن تحصل على دعم من الأغلبية الرئاسية.
وفي حين أشار سيلفان مايو، زعيم مجموعة "النهضة باريس"، إلى أنها قد تكون "مرشحة ممتازة"، فإن القرار النهائي لن يُعلن قبل عام 2025. كما يُطرح اسم رئيس الوزراء السابق غابرييل أتال كمرشح محتمل.
على صعيد آخر، أعلن بيير-إيف بورنازيل، رئيس مجموعة "الاتحاد الرأسمالي"، ترشحه، منتقدًا ما سماه بـ"ازدواجية الإنتاجية" التي يرى أنها تميز بين سياسات آن هيدالغو ورشيدة داتي. ويحظى بورنازيل بدعم رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
في صفوف الوسط، دعت ماود غاتيل، رئيسة مجموعة "الحركة الديمقراطية" (MoDem)، إلى تكوين تحالف مركزي بين النهضة وآفاق وMoDem.
أما اليمين المتطرف، فرغم أن احتمالية تولي أحدهم رئاسة باريس ضعيفة، يسعى تييري مارياني، النائب الأوروبي عن "التجمع الوطني"، للحصول على دعم حزبه لترشيح نفسه، مستهدفًا تعزيز نفوذ حزبه قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2027.
وخلص التقرير إلى أن باريس، التي يسيطر عليها اليسار منذ عام 2001، تواجه مشهدًا سياسيًا معقدًا مع تزايد الترشيحات، ما يعكس حدة الصراع على مستقبل العاصمة السياسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فرنسا أشخاص الترشح
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يدعو لعقد جلسة رسمية للاستماع إلى برامج المترشحين لرئاسة الحكومة
دعا رئيس مجلس النواب أعضاء المجلس إلى حضور الجلسة الرسمية المزمع عقدها بمقر المجلس في مدينة بنغازي، وذلك يوم الإثنين القادم، الثامن والعشرين من شهر ذي القعدة 1446 هـ، الموافق 26 مايو 2025م.
ومن المقرر أن تُخصص الجلسة للاستماع إلى برامج جميع المترشحين لرئاسة الحكومة، في إطار المسار الدستوري والسياسي القائم.
وصَدرت هذه الدعوة من مدينة بنغازي يوم الأربعاء 23 ذي القعدة 1446 هـ، الموافق 21 مايو 2025 م.
ويأتي انعقاد الجلسة الرسمية المقبلة لمجلس النواب في ظل مرحلة سياسية دقيقة تمر بها البلاد، مع استمرار الجهود الرامية لتشكيل سلطة تنفيذية موحدة قادرة على قيادة المرحلة القادمة، وصولًا إلى إجراء الانتخابات العامة.
وقد سبق لمجلس النواب أن أعلن فتح باب الترشح لمنصب رئيس الحكومة، في إطار إعادة تشكيل الحكومة بما يتماشى مع مقتضيات التوافق الوطني ومتطلبات المرحلة الانتقالية.
وتُعد جلسة الاستماع لبرامج المترشحين خطوة أساسية في تقييم رؤى المرشحين وخططهم لإدارة شؤون الدولة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية والسياسية التي تواجه البلاد.
وتُعقد الجلسة في مدينة بنغازي، مقر مجلس النواب الدستوري، ما يعكس تمسك المجلس بممارسة صلاحياته التشريعية والرقابية وفق الإعلان الدستوري، في سياق البحث عن توافق وطني يعيد الاستقرار ويضع ليبيا على مسار الحل الدائم.