أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.. بينها عدم وجود منطقة عازلة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل سترد بقوة على أي تحركات لحزب الله من شأنها خرق الاتفاق المبرم بين الطرفين، وذلك بعد إعلان مجلس الوزراء الإسرائيلي الموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان.
بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيلونشرت القناة 12 الإسرائيلية، بنود الاتفاق بين حزب الله اللبناني وإسرائيل بعد أشهر من القتال بين الطرفين، والتي تصاعدت خلال الفترة الأخيرة، وهي:
- وقف إطلاق النار المتبادل.
- أمريكا ستقود مفاوضات غير مباشرة لترسيم الحدود.
- انتشار الجيش اللبناني على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل.
- عدم وجود منطقة عازلة، وعودة سكان جنوب لبنان إلى منازلهم.
- انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي تدريجيًا في مدة قدرها 60 يومًا بعد توقيع الاتفاق.
- تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن 1701.
- الجيش اللبناني هي الجهة المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب لبنان.
- تفكيك جميع المنشآت غير المرخصة التي تشارك بشكل أو بآخر في إنتاج الأسلحة والمواد المرتبطة بها.
- بيع وتوريد وإنتاج أي أسلحة أو مواد متعلقة بها في لبنان، سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية.
- تشكيل لجنة يوافق عليها لبنان وإسرائيل، ستعمل على مراقبة ومساعدة ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
- ستقدم إسرائيل ولبنان تقارير عن أي انتهاكات محتملة للاتفاق إلى اللجنة وإلى اليونيفيل.
- لا يتضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله لغة صريحة تنص على أن إسرائيل لديها حرية الرد إذا انتهك حزب الله اللبناني الاتفاق في المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني في لبنان.
- الاتفاق ينص على أن إسرائيل ستبلغ عن أي انتهاك من هذا القبيل إلى الهيئة الدولية التي تقودها الولايات المتحدة والتي من المتوقع أن تشرف على الاتفاق، وستجتمع بعد ذلك لمناقشة مدى خطورة الانتهاك.
إسرائيل لا تمتلك حق الردوحتى الآن، صياغة ما إذا كان لإسرائيل الحق في الرد في هذه الحالة غامضة، على عكس الحالات التي تحدث فيها انتهاكات جنوب نهر الليطاني أو إذا كان هناك تهديد فوري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل وقف إطلاق النار حزب الله وقف إطلاق النار لبنان اتفاق وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار لبنان وإسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذّر: سلاح الجو سيطال مناطق جديدة إذا لم يتحرك الجيش اللبناني
قالت هيئة البث العبرية إن إسرائيل وجهت تحذيراً للحكومة اللبنانية من توسيع نطاق هجماتها الجوية في حال عدم تحرك الجيش اللبناني بفعالية لنزع سلاح حزب الله، مشيرة إلى أن الإسرائيليين أعربوا مؤخراً للأمريكيين عن استيائهم من ضعف أداء الجيش اللبناني في هذا الملف.
وأوضحت الهيئة أن الرسالة التي نقلتها الولايات المتحدة إلى بيروت تضمنت تحذيراً مفاده: “إذا لم يتحرك الجيش اللبناني ضد حزب الله بفعالية، فإن سلاح الجو سيزيد نطاق هجماته في لبنان بشكل كبير، وقد يشمل مناطق لم تُستهدف سابقاً بسبب مطالب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
وأشار التقرير إلى أن الضغط الدولي دفع الحكومة اللبنانية للكشف لأول مرة عن وثائق تُظهر جهود الجيش لتنفيذ خطة نزع سلاح جنوب البلاد، وسمح للصحفيين بزيارة أنفاق حزب الله في جنوب لبنان للاطلاع على التقدّم، وهو ما اعتُبر خطوة غير مسبوقة لتخفيف الضغط الدولي، وخاصة من الولايات المتحدة.
وأكد مصدر غربي مطلع لصحيفة “هآرتس” أن الأنفاق التي عرضها الجيش اكتُشفت خلال الأشهر الأخيرة ضمن خطة نزع السلاح التي أُقرّت في سبتمبر، مشيراً إلى أن الجيش اللبناني كان يمتنع عن عرض مثل هذه النتائج سابقاً بسبب حساسية الوضع الداخلي.
وتأتي هذه التطورات قبل أسابيع قليلة من الموعد النهائي الذي حددته الحكومة اللبنانية لنزع السلاح من المنطقة الواقعة جنوب الليطاني، وفي الوقت الذي من المقرر أن يزور فيه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى لبنان مورغان أورتاغوس إسرائيل ثم لبنان.
وأضافت هيئة البث العبرية أن مناقشات القيادة الأمنية العليا في إسرائيل تناولت لبنان والتحضيرات المتعلقة بالزيارة التاريخية للبابا ليون الرابع عشر إلى لبنان، وأشارت إلى أن إسرائيل ستجري تعديلات على نشاطها العسكري حتى لا تؤثر على التغطية الإعلامية الواسعة للزيارة.
إسرائيل: قلق من تسريب معلومات استخباراتية عبر قوات اليونيفيل إلى حزب الله
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بأن كبار مسؤولي الجيش يخشون من تسريب معلومات استخباراتية عملياتية حساسة إلى حزب الله عبر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، التي تتمتع بصلاحية رصد أنشطة الجيش الإسرائيلي على الحدود وتوثيق تحركاته.
ويتمكن جنود اليونيفيل من الوصول إلى مناطق نشاط الجيش الإسرائيلي لتصوير المنطقة وتوثيقها، ما أثار قلق الجيش من أن تصل هذه الصور إلى حزب الله لاستخدامها في جمع المعلومات الاستخباراتية والتخطيط لعمليات إرهابية.
وأوضح المصدر أن التوتر تصاعد بعد حادثة اكتشاف الجيش الإسرائيلي لوثيقة رسمية أعدتها اليونيفيل ووصفت إسرائيل بـ”العدو الإسرائيلي”، وقد اعترفت اليونيفيل بأنها نسخة لم تُصحح من الجيش اللبناني واعتذرت عن الخطأ، كما أسقطت قوة من اليونيفيل مؤخراً طائرة مسيرة إسرائيلية فوق قرية كلا جنوب لبنان.
وقال مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي: “لا خير في اليونيفيل، فهم قوة مخربة، لا يساهمون في نزع سلاح حزب الله ويقوضون حرية عمل الجيش، ونحن قلقون من تسرب صور أنشطتنا إلى حزب الله”.