“المياه الوطنية” ومركز الابتكار السعودي لتقنيات المياه يتفقان على إنشاء حاضنة أفكار وتحويلها إلى مشاريع بقطاع المياه
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أبرمت شركة المياه الوطنية، ومركز الابتكار السعودي لتقنيات المياه بالهيئة السعودية للمياه، اتفاقية استراتيجية لإنشاء حاضنة لتحفيز وتوليد الأفكار بين الطرفين، وذلك بهدف تحويل الأفكار إلى مشاريع ذات قيمة تهدف إلى تطوير الخدمات والعمليات وتحسينها؛ لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لشركة المياه الوطنية.
وجرى توقيع الاتفاقية يوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 في جدة على هامش النسخة الثالثة من مؤتمر الابتكار في قطاع المياه.
ومثل شركة المياه الوطنية النائب التنفيذي للحوكمة والشؤون التنظيمية المهندس رائد بن حماد الراشد، فيما مثل مركز الابتكار السعودي لتقنيات المياه بالهيئة السعودية للمياه المهندس طارق بن غسان الغفاري وكيل الرئيس لإدارة الأبحاث والتقنيات الواعدة للمياه.
وأوضح الجانبان أن الاتفاقية تهدف إلى احتضان الأفكار، وتسريع الأعمال، ودراسة الأفكار وتقييمها، وتقديم الخدمات التدريبية والاستشارية، وإجراء الدراسات والأبحاث في مجال المياه، وتبادل الخبرات في المجالات المتعلقة بأنشطة الطرفين، إضافة إلى دعم مركز الابتكار السعودي لتقنيات المشاريع الابتكارية المقترحة من شركة المياه الوطنية، وتقديم خدمات احتضان المشاريع الابتكارية، وخدمات بناء النماذج الابتكارية الأولية، والمساهمة في تنمية البيئة الابتكارية في قطاع المياه.
ونصت الاتفاقية على تشكيل فريق عمل مشترك، يضم مختصين من الطرفين لبحث الفرص الابتكارية، والاستعانة بممثلي جهات أخرى وخبرات متخصصة، إضافة إلى الترويج والتسويق للابتكارات التكنولوجية الجديدة في قطاع المياه من خلال استراتيجيات تسويقية مصممة خصيصًا، مما يساعد الشركات على دخول السوق بسرعة وفاعلية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المیاه الوطنیة
إقرأ أيضاً:
سفينة “مادلين” تقترب من غزة.. وكاتس يوجه بمنع وصولها
الثورة / متابعات
قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة أمس إن السفينة “مادلين” التابعة لها أصبحت على بعد أميال من قطاع غزة وتواجه “تشويشًا إسرائيليًا خطيرًا”، في حين أكد طبيب فرنسي على متن السفينة أن طائرات مسيرة تحلق فوقها
ونشرت اللجنة رابطا إلكترونيا لتعقب السفينة والتأكد من مسارها وسلامة ركابها، وطالبت داعميها حول العالم بنشره على نطاق واسع.
وقالت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ من على متن السفينة “مادلين” إن الطاقم يأمل الوصول إلى قطاع غزة غدا أو بعد غد.
ولفتت إلى أن أسوأ سيناريو هو أن يواصل العالم تواطؤه بشأن الإبادة في غزة، مشيرة إلى أن السفينة تحمل مساعدات إنسانية لغزة.
وطالبت ثونبرغ بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مضيفة “سنحاول كسر الحصار وفتح ممرات إنسانية إلى غزة”.
في غضون ذلك، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه أمر الجيش بعدم السماح بوصول سفينة أسطول الحرية مادلين إلى غزة.
وأضاف كاتس أن “إسرائيل لن تسمح لأحد بكسر الحصار البحري على غزة الذي يهدف إلى منع تزويد حماس بالسلاح”، على حد قوله.
ووصف المتضامنين على متن السفينة بـ”اللاساميين”، وقال في رسالة لهم: “أقول للناشطين اللاساميين بشكل واضح من الأفضل أن ترجعوا لأنكم لن تصلوا إلى غزة”.
فيما أفادت منصة إعلامية عبرية أنّه “من المتوقع أن يوقف الجيش الإسرائيلي الأسطول المتجه إلى غزة، قبل دخوله إلى المياه الإقليمية”.
وأشارت جهات مطلعة على الموضوع إلى أنّ “وجود دبلوماسية على متن السفينة حال دون اتخاذ إجراء في وقت سابق”.
وأوضحت مصادر عسكرية صهيونية أنّ “وحدة الكوماندوز البحري “الشييطت 13” ووحدات زوارق الصواريخ تستعد لاحتمال تنفيذ عمليّة سيطرة على السفينة واعتقال الناشطين فيها .
طالب يطعن زميلة بسلاح أبيض بعد امتحانات الدبلومات في الفيوم