الأمم المتحدة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
لبنان – رحبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت امس الثلاثاء، باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه بين إسرائيل و لبنان.
وقالت إن الاتفاق هو نقطة الانطلاق لعملية مهمة تقوم على التنفيذ الكامل لقرار الأمم المتحدة رقم 1701، بهدف استعادة الأمن وحماية المدنيين على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وشددت المنسقة في البيان على أنه “لكي يكون الاتفاق طويل الأمد، من الضروري الالتزام التزاما كاملا وثابتا من كلا الطرفين”، مشيرة إلى أن التنفيذ الانتقائي لأحكام القرار 1701 المصحوب بخطابات رسمية لم يعد مقبولا.
وأشادت هينيس-بلاسخارت برغبة الأطراف في اغتنام الفرصة لإنهاء هذا الصراع المدمر، واختتمت كلامها قائلة: “لقد حان الوقت لتأكيد ما تم تحقيقه بإجراءات ملموسة لتعزيز إنجازات اليوم”.
وفي وقت سابق من مساء يوم الثلاثاء، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة إلى الإسرائيليين، معلنا موافقة المجلس الوزاري المصغر على اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب ولبنان.
وبعد ذلك بوقت قصير، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الاتفاقات بين إسرائيل ولبنان تنص على استعادة الجيش اللبناني السيطرة على أراضيه في غضون 60 يوما، وبعدها سينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من الأراضي اللبنانية، وسيتمكن المدنيون من كلا الجانبين من العودة بأمان إلى مجتمعاتهم والبدء في إعادة بنائها.
يذكر أنه تم اعتماد قرار الأمم المتحدة رقم 1701 في عام 2006، وينص الاتفاق على وقف كامل للأعمال القتالية بين إسرائيل ولبنان مع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان بموجب ضمانات أمنية من الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار
أكّد ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن دولة الإبادة الإسرائيلية تعمل ضمن منظومة تطهير عرقي واحدة تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان.
أوضح أن توسع المستعمرات الاستيطانية غير الشرعية في القدس المحتلة وباقي أنحاء الضفة الغربية، المصنّف جريمة حرب في نظام روما والمخالف بإجماع القانون الدولي، يتقدم في اللحظة السياسية ذاتها التي تتواصل فيها الإبادة في غزة بصمت تحت غطاء وقف إطلاق النار من خلال الحصار والتدمير الصامت والقصف المحسوب.
وقال القيادي الفتحاوي إن “هذه الجرائم تشكّل أجزاء متكاملة من آلية تطهير عرقي واحدة تنطلق منها السياسات الاحتلالية كافة وتستهدف محو كل ما هو فلسطيني عبر الاستيلاء على الأرض وإعادة هندسة البنية الديمغرافية واستخدام الرعب المنظم من قبل قوات الإبادة الرسمية والمليشيات الاستيطانية التي ترعاها الدولة. جرائم الإبادة المتواصلة في غزة هي الامتداد الأكثر دموية ووضوحاً لما يُفرض على بلداتنا وقرانا ومخيماتنا في القدس وباقي أنحاء الضفة المحتلة من تهجير قسري وهدم وتوسع استيطاني استعماري لا يتوقف.”
وأضاف دلياني أن “الوكالات والهيئات الدولية المستقلة وثّقت تهجير أكثر من خمسين ألف فلسطيني وفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة هذا العام بالتزامن مع مصادقة سلطات الاحتلال على كتل استيطانية جديدة تنتهك كل المرجعيات القانونية المنظمة لوضع الأرض المحتلة. هذه الأرقام تنتمي إلى عقيدة واحدة هدفها التطهير العرقي. الإبادة في غزة كما حدّدتها لجنة التحقيق الدولية والأبارتهايد الاستعماري الراسخ في الضفة ليسا مسارين منفصلين. هما الاستراتيجية ذاتها التي تعتمدها دولة الاحتلال وتستند إلى الإيديولوجيا الصهيونية التي تمنح التطهير العرقي طابعاً تفوقياً إباديّاً.”
وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن الإبادة في غزة والأبارتهايد الاستعماري في الضفة الغربية يشكّلان منظومة واحدة من التطهير العرقي تستهدف شعبنا الفلسطيني، داعياً العالم إلى التعامل معها كهيكل إجرامي واحد لا يمكن تفكيكه إلا بمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على مشروعها الإبادّي الهادف إلى طمس وجودنا الفلسطيني الأصيل على أرضنا.