حزب الله يدمر أكثر من 50 دبابة إسرائيلية في 52 يوما
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال حزب الله اللبناني إن مقاتليه تمكنوا من تدمير أكثر من 50 دبابة ميركافا إسرائيلية خلال 52 يوما من التوغل الإسرائيلي في جنوب لبنان باستخدام صواريخ مضادة للدروع.
وفي الأيام الثلاثة الأخيرة، أعلن حزب الله تدميره عددا من دبابات الميركافا خلال اشتباكات عنيفة خاضها ضد جيش الاحتلال، منها 5 دبابات عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة الساحلية، وواحدة عند الأطراف الغربية لبلدة دير ميماس.
كما شهدت منطقة البياضة اشتباكات تزامنا مع تدمير الدبابات، مما دفع نحو 30 آلية عسكرية إسرائيلية للتراجع باتجاه بلدتي شمع وطيرحرفا تحت غطاء من القصف المدفعي الإسرائيلي.
وأفاد الحزب بأن إحدى الدبابات المستهدفة كانت تحاول سحب دبابة أخرى مدمرة، مما يعيد إلى الأذهان أيام حرب يوليو/تموز 2006.
ويستمر حزب الله في التصدي لمحاولات التوغل الإسرائيلي البري في الجنوب اللبناني، مستهدفا التجمعات والآليات العسكرية والجنود.
وأعلن الحزب منذ 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري عن تدميره أكثر من 10 دبابات وإيقاع من فيها بين قتيل وجريح.
وتعتبر الدبابات من الأسلحة الرئيسية لدى القوات البرية الإسرائيلية، ويسود تساؤل حول مدى تأثير تدميرها على سير المعركة.
وفيما يلي خريطة تفاعلية توضح عمليات حزب الله اللبناني التي استهدف فيها دبابات الميركافا الإسرائيلية من 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 23 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي:
دبابة الميركافا
وظهرت دبابة الميركافا الإسرائيلية في أواخر السبعينيات. وفي أوائل التسعينيات من القرن العشرين تم تطويرها محليا، وأنتج الطراز الرابع منها في 2002، وسُلّم أول إنتاج فعلي منها للجيش الإسرائيلي في 2004. واستخدمت في الانتفاضة الثانية وحرب لبنان 2006 وحرب غزة 2008-2009.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت جزءا لا يتجزأ من القوة العسكرية الإسرائيلية.
وتتميز دبابة الميركافا الإسرائيلية بعدة مميزات تجعلها واحدة من أقوى الدبابات في العالم:
تصميم الحماية الأمامي: تم وضع المحرك في مقدمة الدبابة لزيادة الحماية للطاقم، مما يوفر درعا إضافيا ضد الهجمات الأمامية. نظام الحماية النشط “تروفي”: يوفر هذا النظام حماية شاملة بزاوية 360 درجة ضد الصواريخ المضادة للدبابات والقذائف الصاروخية، حيث يقوم بتحديد التهديدات واعتراضها قبل وصولها إلى الدبابة. القدرة على المناورة: تتميز الدبابة بنظام تعليق متطور يجعلها واحدة من أكثر الدبابات قدرة على المناورة في التضاريس الوعرة. التسليح المتقدم: مجهزة بمدفع أملس عيار 120 ملم قادر على إطلاق مجموعة متنوعة من الذخائر، بما في ذلك القذائف الموجهة المضادة للدبابات. المرونة التكتيكية: يمكن للدبابة حمل طاقمها، بالإضافة إلى عدد من جنود الإنزال، مما يجعلها متعددة الاستخدامات في ساحة المعركة. أنظمة الرؤية والاتصال المتقدمة: تحتوي على أنظمة رؤية ليلية ونهارية متقدمة، بالإضافة إلى نظام تحكم في النيران يمكنه تتبع الأهداف المتحركة حتى أثناء حركة الدبابة.وكالات
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: غارة إسرائيلية تستهدف حاجزًا في بنت جبيل وإصابة شخصين
قال لبنان إن شخصين أحدهما جندي أصيبا في غارة إسرائيلية الأحد في جنوب البلاد حيث ينتشر الجيش بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
أعلن الجيش في بيان له أن "جندياً أصيب بجروح متوسطة جراء استهداف العدو الإسرائيلي لسيارة... على حاجز بيت ياحون" في قضاء بنت جبيل.
وتقع بلدة بيت ياحون على بعد نحو ثمانية كيلومترات (حوالي خمسة أميال) من الحدود.
وقالت وزارة الصحة إن شخصين أحدهما جندي أصيبا في الغارة التي قالت إنها نفذتها "طائرة مسيرة إسرائيلية معادية" واستهدفت مركبة.
وواصلت إسرائيل شن غارات على جارتها رغم الهدنة التي تم التوصل إليها في نوفمبر والتي سعت إلى وقف أكثر من عام من الأعمال العدائية مع مقاتلي حزب الله بما في ذلك شهرين من الحرب الشاملة.
وأعلن لبنان عن وقوع أربع ضربات قاتلة هذا الأسبوع في الجنوب، حيث قالت إسرائيل إنها استهدفت عناصر من حزب الله.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، كان من المقرر أن يسحب حزب الله،مقاتليه إلى الشمال من نهر الليطاني في لبنان، ويفكك أي بنية تحتية عسكرية متبقية إلى الجنوب منه.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل كل قواتها من لبنان، لكنها أبقت على قواتها في خمس مناطق تعتبرها "استراتيجية".
وينتشر الجيش اللبناني في الجنوب بعد انسحاب القوات الإسرائيلية، ويقوم بتفكيك البنية التحتية لحزب الله.