جامعة الملك عبدالعزيز تحقق جائزة أفضل مشروع تخرج معماري في الشرق الأوسط لعام 2024
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
المناطق_واس
حققت كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك عبدالعزيز, جائزة أفضل مشروع تخرج معماري لعام 2024 في الشرق الأوسط من المعهد الأمريكي للعمارة عن مشروع (منتجع للاستشفاء النفسي في جبال محافظة بني مالك جنوب المملكة العربية السعودية) للطالب المهند بن بندر المالكي.
واختير مشروع الطالب المهند المالكي ليكون أفضل مشروع تخرج على مستوى الشرق الأوسط والمستحق للجائزة لعام 2024 بعد أن خضعت المشاركات المُتنافسة على الجائزة, لمعايير تقييمية وتحكيمية دقيقة من محكمين من أكبر المكاتب المعمارية العالمية.
وعن تفاصيل المشروع الفائز، فقد تم اختياره من قبل الطالب نظرًا للحاجة الملحة للاهتمام بالصحة النفسية؛ لتحقيق جودة حياة عالية تتواكب مع رؤية المملكة 2030 بإيجاد أماكن هادئة للابتعاد عن ضغوطات الحياة, وأخذ قسط من الراحة وتجديد الطاقة النفسية.
يُذكر أن المعهد الأمريكي يُـعد من أبرز الجهات المعمارية على مستوى العالم ولها تأثير بارز في هذا المجال، حيث يضم المعهد نحو 300 فرع محلي ودولي، وهو منظمة مهنية تأسست عام 1857م مقرها العاصمة واشنطن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الملك عبدالعزيز الملک عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية.
أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة".