قرارات ترامب الأخيرة.. اختار رئيس التجارة الأمريكية ونائب وزير الصحة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مساء أمس الثلاثاء، عن اختياراته لشغل سلسلة من المناصب في إدارته؛ إذ تشمل المناصب الجديدة التي اختارها «ترامب» منصب نائب وزير الصحة والخدمات الإنسانية، وممثل التجارة الأميركي، ورئيس المجلس الاقتصادي الوطني، وغيرها، بحسب ما جاء في صحيفة «الجارديان» البريطانية.
الممثل التجاري للولايات المتحدةوسيتولى جيميسون جرير المحامي الذي عمل تحت إشراف الممثل التجاري السابق لترامب روبرت لايتهايزر، منصب الممثل التجاري للولايات المتحدة؛ وفي إعلانه، قال ترامب: «لعب جيميسون دورًا رئيسيًا خلال ولايتي الأولى في فرض الرسوم الجمركية على الصين وغيرها لمكافحة الممارسات التجارية غير العادلة، واستبدال اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية الفاشلة باتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وبالتالي جعلها أفضل بكثير للعمال الأمريكيين».
وقال «ترامب» إنَّه في حالة تأكيد مجلس الشيوخ على تعيين جرير، فسوف تكون مهمته هي الحد من العجز التجاري وفتح أسواق التصدير في كل مكان، من بين أمور أخرى.
ومن ناحية أخرى، سيشغل جيم أونيل منصب نائب وزير الصحة والخدمات الإنسانية، وكان قد خدم في الوزارة في عهد جورج بوش، قبل أن ينتقل للعمل في وادي السيليكون، إذ استثمر بكثافة في مشاريع التكنولوجيا إلى جانب الرئيس التنفيذي لشركة باي بال بيتر ثيل، وفقا لـ«رويترز».
كما عيّن ترامب مسؤولاً صحياً رفيع المستوى آخر، إذ رشح الأكاديمي والطبيب في جامعة ستانفورد جاي باتاتشاريا لقيادة المعاهد الوطنية للصحة.
وكان «باتاتشاريا» منتقداً صريحاً لسياسات الحكومة الأمريكية في التعامل مع كوفيد أثناء الجائحة، ونشر إعلان جريت بارينجتون في أكتوبر 2020، الذي دعا إلى العودة إلى الحياة الطبيعية بالنسبة لأولئك الذين ليسوا عرضة للإصابة بالفيروس.
كان الإعلان - الذي جاء قبل توفر لقاحات كوفيد-19 - يروج لـ«مناعة القطيع»، وهي فكرة مفادها أنَّ الأشخاص المعرضين لخطر منخفض يجب أن يعيشوا بشكل طبيعي مع بناء المناعة من خلال العدوى، قد تبنى البعض في إدارة ترامب الأولى هذا الاقتراح، بما في ذلك ترامب نفسه الذي أشار عن طريق الخطأ إلى مناعة القطيع كوسيلة لوقف انتشار الفيروس.
رفع «باتاتشاريا» دعوى قضائية ضد الحكومة بعد ذلك، زاعمًا أنها ضغطت على منصات التواصل الاجتماعي لفرض الرقابة على آرائه، وانحازت المحكمة العليا إلى إدارة بايدن في تلك القضية.
وكتب ترامب: «معًا، سيعمل جاي وروبرت كينيدي جونيور على استعادة المعهد الوطني للصحة إلى المعيار الذهبي للأبحاث الطبية، بينما يدرسان الأسباب الكامنة وراء أكبر التحديات الصحية في أمريكا والحلول لها، بما في ذلك أزمة الأمراض المزمنة».
من يقود المجلس الاقتصادي الوطني لأمريكا؟كما سيتولى كيفن هاسيت، الخبير الاقتصادي في جامعة ستانفورد والذي شغل منصب رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين خلال إدارة ترامب الأولى، قيادة المجلس الاقتصادي الوطني.
وقال ترامب في بيان إنَّ هاسيت لعب دورا حاسما في مساعدتي في تصميم وتمرير قانون خفض الضرائب والوظائف لعام 2017، مضيفًا: «معا، سنعمل على تجديد وتحسين تخفيضاتنا الضريبية القياسية، وضمان حصولنا على تجارة عادلة مع البلدان التي استفادت من الولايات المتحدة في الماضي».
وفي الوقت ذاته، أعلن «ترامب» عن تعيين فينس هالي، الذي ساعد في قيادة قسم كتابة الخطب خلال فترة ولايته الأولى، مديرًا لمجلس السياسة الداخلية، الذي يقود تنفيذ أجندة الإدارة، مشيدًا -مستشار ترامب والمتشدد في مجال الهجرة ستيفن ميلر- بالإعلان في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً إن موهبة هالي وإخلاصها وتصميمها والتزامها الفلسفي العميق بأجندة أمريكا أولاً لا مثيل لها.
وبالنسبة لـ جون فيلان، الذي شارك في تأسيس شركة MSD Capital لإدارة رأس مال مايكل ديل، سيتولى منصب وزير البحرية، وقد استضاف فيلان وزوجته حفل عشاء خاص لجمع التبرعات لترامب في منزلهما الذي تبلغ قيمته 38 مليون دولار في أسبن بولاية كولورادو في أغسطس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب تعيينات ترامب قرارات ترامب أمريكا وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
أبناء شقيق مادورو.. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات ضد فنزويلا
فرضت الولايات المتحدة، يوم الخميس، عقوبات على ثلاثة من أبناء شقيق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلى جانب آخرين، في إطار مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لممارسة المزيد من الضغوط على الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
عقوبات أمريكية ضد فنزويلاوتأتي العقوبات الجديدة المفروضة على فرانكي فلوريس، وكارلوس فلوريس، وإفراين كامبو، بعد يوم من إعلان ترامب عن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا.
وتشمل العقوبات أيضاً رجل الأعمال البنمي رامون كاريتيرو نابوليتانو، وست شركات، وست سفن ترفع العلم الفنزويلي، بتهمة نقل النفط الفنزويلي، بحسب ما أفادت به وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
ونشر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية قائمة العقوبات يوم الخميس.
وتهدف هذه العقوبات إلى منعهم من الوصول إلى أي ممتلكات أو أصول مالية يملكونها في الولايات المتحدة، كما تهدف إلى منع الشركات والمواطنين الأمريكيين من التعامل معهم.
تُعرّض البنوك والمؤسسات المالية التي تنتهك هذا القيد نفسها للعقوبات أو الإجراءات التنفيذية.
عقوبات أمريكية ضد عائلة مادوروليست هذه المرة الأولى التي تنخرط فيها عائلة مادورو في مناوشات سياسية.
في أكتوبر 2022، أفرجت فنزويلا عن سبعة أمريكيين مسجونين مقابل إطلاق الولايات المتحدة سراح فلوريس وكامبو، اللذين سُجنا لسنوات بتهم تتعلق بالمخدرات.
تأتي أحدث الإجراءات الأمريكية ضد فنزويلا في أعقاب سلسلة من الضربات الجوية المميتة التي شنتها الولايات المتحدة على قوارب يُزعم أنها تُستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، والتي أسفرت عن مقتل 87 شخصًا على الأقل منذ أوائل سبتمبر.
برّر ترامب هذه الهجمات بأنها تصعيد ضروري لوقف تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، وأكد أن الولايات المتحدة تخوض "صراعًا مسلحًا" مع عصابات المخدرات.