تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

زار المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمقر مشيخة الأزهر الشريف بالعاصمة الإدارية لتقديم واجب العزاء في وفاة شقيقته.

وخلال اللقاء أعرب المستشار عبد الرازق عن خالص تعازيه لشيخ الأزهر ولأسرته، داعيًا الله عز و جل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته.

كما أعرب عن تقديره للإمام الأكبر وجهوده في نشر صحيح الدين والتعريف بالإسلام الوسطي ومجابهة الفكر المتطرف، ومشيدًا بالدور الذي يقوم به الأزهر الشريف في تعزيز الحوار بين الأديان على الصعيد الدولي والتصدي للتعصب والعنف والفكر المتطرف.

واختتمت الزيارة بتأكيد الجانبين على أهمية استمرار الحوار والتنسيق بين كافة مؤسسات الدولة لتحقيق المصلحة العامة وخدمة الوطن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف العاصمة الإدارية شيخ الأزهر الشريف عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ

إقرأ أيضاً:

قصة الإمام الأكبر.. بين تاريخ الأزهر وعصر الفتوى في مئوية دار الإفتاء

استعرضت دار الإفتاء المصرية السيرة العطرة والمسيرة العلمية للإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وذلك عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل، ضمن حملتها 130 عامًا من الفتوى، احتفاءً بمرور مسيرة مئوية من العطاء الديني والعلمي.
 


الميلاد والنشأة

وُلد أحمد محمد أحمد الطيب في قرية القُرنة بمحافظة الأقصر في 6 يناير 1946م.
 ونشأ في كنف أسرة تُقدّر العلم والدين، وبدأ تعليمه بحفظ القرآن والكتب العلمية على المنهج الأزهري الأصيل.
 ثم التحق بكلية أصول الدين في جامعة الأزهر، وتخرج منها عام 1969، متفوقًا في قسم العقيدة والفلسفة.


 

المسيرة الأكاديمية والعلمية

نال درجة الماجستير عام 1971، ثم الدكتوراه في شعبة العقيدة والفلسفة عام 1977 من الأزهر.

قضى ستة أشهر في مهمة علمية بجامعة باريس (1977–1978)، وامتاز بإجادته اللغة الفرنسية، مترجمًا بين الفرنسية والعربية.

بدأ العمل كمعيد في كلية أصول الدين عام 1969، ثم شغل مراكز أكاديمية متقدمة حتى أصبح أستاذًا في 1988.

تقلّد عدة مناصب: عميد كليات للدراسات الإسلامية في محافظات مختلفة داخل مصر، ثم عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة في باكستان، ثم رئاسة جامعة الأزهر من 2003 حتى 2010.

من الفتوى إلى زعامة الأزهر: توليه مناصب رسمية

في عام 2002 عُيّن مفتيًا للديار المصرية، وظل في المنصب حتى 27 سبتمبر 2003.

أثناء توليه مفتيًا، أصدر آلاف الفتاوى، مسجّلة في سجلات دار الإفتاء المصرية.

في 19 مارس 2010، أصدر الرئيس المصري آنذاك قرارًا بتعيينه شيخًا لـالأزهر الشريف بعد وفاة سلفه، ليصبح الزعيم الروحي للمسلمين السنة في مصر والعالم.

دور قيادي في السياق الديني العالمي

منذ توليه مشيخة الأزهر، خاض أحمد الطيب جهودًا كبيرة لتجديد الخطاب الديني، وتعزيز الوسطية، ونبذ التطرف. 
قاد مبادرات علمية ودعوية، وأشرف على تحديث مناهج الأزهر بما يتوافق مع مقتضيات العصر دون التفريط في الركائز الشرعية. 
مثلًا، شارك في توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع البابا فرنسيس، ما جعل الأزهر لاعبًا رئيسيًا في الحوار بين الأديان على مستوى دولي.


 

تكريم دار الإفتاء ضمن 130 عامًا من الفتوى

في احتفالية دار الإفتاء المصرية بمرور 130 عامًا على تأسيسها، تم تكريم المفتين السابقين وأُسرهم — وكان من بين المكرَّمين بالنيابة عنه فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، وهذا التكريم يؤكد دور الطيب — والمسؤولية التي حملها عبر عدة عقود — في منظومة الإفتاء والتعليم الديني في مصر.

 

مقالات مشابهة

  • محمد الحوثي يعزّي في وفاة محمد محسن العياني
  • رئيس مجلس الشورى يعزّي عضو المجلس صالح بينون في وفاة والدته
  • عصام فريد يستقبل رئيس النيابة الإدارية والوفد المرافق له
  • التنظيم والإدارة يعلن نتيجة مسابقة شغل 4474 وظيفة معلم مساعد بالأزهر الشريف.. ويفتح باب التظلمات غدًا
  • قصة الإمام الأكبر.. بين تاريخ الأزهر وعصر الفتوى في مئوية دار الإفتاء
  • الخضر الأوروبيون يهاجمون فون دير لاين وفيبر: حزب الشعب الأوروبي هو الخطر الأكبر
  • أصحاب الفضيلة في سطور.. السيرة الذاتيه للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
  • ذياب بن محمد بن زايد يقدِّم واجب العزاء في وفاة والد الشهيد سيف راشد الطنيجي
  • والد الفنان أمير المصري يعلن عن وفاة شقيقته
  • نائب حاكم أم القيوين يقدم واجب العزاء في وفاة راشد سعيد آل علي