اعتبر عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب الياس اسطفان أن "اتفاق وقف النار بين حزب الله واسرائيل والذي تبنته الحكومة اللبنانية وستتحمل تبعاته، يبقى خطوة ناقصة ما لم يشكل مدخلاً لاستعادة القرار السيادي للدولة اللبنانية ووضع حد نهائي لكل أشكال التهديد لسيادتنا واستقرارنا."

اضاف عبر منصة "اكس": "القيمة الفعلية تُقاس بتحقيق سيادة كاملة تُدار فيها قراراتنا الوطنية بإرادة حرة بعيداً عن أي إملاءات خارجية أو حسابات ضيقة.

آن الأوان لقيام دولة فعلية تمتلك قرارها المستقل، تحتكم إلى مؤسساتها الشرعية، وتحمي شعبها بقوة القانون لا بقوة السلاح. لا عودة إلى الوضع الذي كان سائداً قبل 7 تشرين الاول، حيث كانت الدولة مُختطفة، وقرار الحرب والسلم خارج مؤسساتها".

واكد انها "لحظة تستدعي رؤية استراتيجية تُرسي أساساً دائماً للأمن والازدهار وتُعلي مصلحة لبنان فوق أي اعتبارات أخرى، بعيداً عن التسويات العابرة أو الحسابات الآنية".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كنوز مصرية تعود للوطن.. استعادة 21 قطعة أثرية مهربة من أستراليا

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الأحد، عن استعادة 21 قطعة أثرية نادرة كانت قد خرجت من البلاد بطرق غير شرعية، وذلك بالتعاون مع السلطات الأسترالية في إطار جهود مكثفة لاسترداد التراث المصري المسروق.

وأوضح محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، أن معظم القطع المستردة كانت معروضة في إحدى صالات المزادات الشهيرة بأستراليا، حيث تم الكشف عن عدم وجود مستندات قانونية تثبت ملكيتها، ما دفع إدارة الصالة إلى التعاون مع السفارة المصرية في كانبرا لإعادة القطع إلى مصر.

وشملت القطع المستردة مجموعة متنوعة من القطع الأثرية ذات القيمة التاريخية والثقافية، من بينها تمثال أوشابتي، وجزء من تابوت خشبي مصمم على هيئة يد بشرية، ورأس أفعى مصنوع من الخشب، إلى جانب مسرجة فخارية، ومغازل من العاج، وتميمة على شكل عين الوجات، بالإضافة إلى قطعة من النسيج القبطي.

ورغم إعلان الوزارة عن الاستعادة، لم يتم الكشف عن تفاصيل عملية التهريب أو توقيت خروج هذه القطع من مصر.

وأكدت الوزارة أن العديد من القطع المصرية ظهرت خلال السنوات الماضية في صالات مزادات دولية أو ضمن مجموعات خاصة في دول متعددة، مشيرة إلى نجاح القاهرة في استعادة نحو 30 ألف قطعة أثرية مهربة خلال العقد الماضي، وذلك بفضل التنسيق والتعاون بين وزارة السياحة والآثار ووزارة الخارجية وعدد من الشركاء الدوليين.

وفي سياق متصل، أشار شعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، إلى استلام السفارة المصرية في أستراليا قبل ست سنوات الجزء الرابع والأخير من لوحة حجرية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، اكتشفتها بعثة إيطالية، لكن اختفى جزء منها خلال عملية جرد عام 1995، قبل أن تُعاد ثلاثة أجزاء منها إلى مصر من سويسرا عام 2017.

وتعكس هذه الخطوات المستمرة جهود مصر في حماية تراثها التاريخي وإعادته إلى أرض الوطن، في إطار مكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار والحفاظ على الهوية الثقافية.

مقالات مشابهة

  • نادال يستمتع بعيداً عن الأضواء
  • اليمن يصعّد ضد (إسرائيل): حظر جوي بعد البحري وميناء حيفا في مرمى النار
  • اتفاق فلسطيني- لبناني على حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية
  • تساؤلات بشأن استعادة الموساد ملف الجاسوس كوهين
  • كامل إدريس رئيسا للوزراء…. ردود أفعال سياسية وإقليمية على قرار مجلس السيادة
  • حزام النار.. زلزال بقوة 6,4 ريختر يضرب قبالة سواحل بابوا غينيا
  • القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو يجري مباحثات أمنية ستقرر ما إذا كان سيتم إعادة الوفد التفاوضي من الدوحة
  • الرئيس اللبناني يدعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • الرئيس السيسي يبحث مع نظيره اللبناني استعادة الاستقرار الإقليمي
  • كنوز مصرية تعود للوطن.. استعادة 21 قطعة أثرية مهربة من أستراليا