قلة شرب الماء وضعف الدورة الدموية.. ما أسباب تعرض الإنسان للشد العضلي؟
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يصيب بعض الأشخاص أثناء النوم الشد العضلي سواء في منطقة الساقين أو بعض المناطق الأخرى في الجسم، ما يجعلهم يستيقظون من النوم بسبب الألم وصعوبة الحركة.
وتوضح «الأسبوع» من خلال التقرير التالي، ما هو الشد العضلي وطرق الوقاية وأسباب الإصابة وفقًا لموقع، "Health line"، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لمتابعيها لمعرفة كل جديد في مختلف المجالات.
تصاب العضلات بتشنج مفاجئ لا إرادي، تحدث للعضلات المختلفة بالجسم سواء جدار البطن، أو اليدين أو الأقدام أو ظهر الفخد نتيجة إلى الاجهاد أو قلة نسبة الماء في الجسم، ويكون الشد العضلي شديد الألم ويشعر الشخص بالتنمل في المنطقة، ويظل الألم من بضع ثواني إلى ربع ساعة، ومن الممكن أن يمتد إلى فترة أطول.
- التمارين الرياضية الشاقة.
- ضعف الدورة الدموية.
- قلة شرب الماء.
- ارتفاع درجات الحرارة.
- بعض الأدوية التي تساعد على الإصابة بالشد العضلي.
-الاستهلاك المفرط للكحول.
- خلل الغدة الدرقية
- من طرق الوقاية من الشد العضلي صباحًا بمختلف أجزاء الجسم، هي حصول الشخص على راحة كافية من النوم والدخول إلى الفراش مبكرًا، حيث يساعد النوم قبل الساعة 12 ليلًا، في السماح بعملية التغيرات الليلية الطبيعية التى تحدث بالمفاصل واللفافة العضلية.
- ومن طرق الوقاية أيضًا هي استرخاء الجسم بعدة تمارين قبل النوم ليدخل الشخص في مرحلة نوم عميقة، حيث يؤثر الأرق على النوم مما ينعكس على العضلات ويسبب الشد العضلي.
- ومن الممكن النوم على وسادة طبية مريحة، لتقليل الضغط على أوتار الرقبة وتجنب الإصابة بالشد العضلي.
- ولاسترخاء العضلات وتخفيف التشنجات نتيجة المجهود العضلي، يجب أخذ حمام دافئ قبل النوم لاسترخاء العضلات ومفاصل الجسم.
اقرأ أيضاًمنها المعجنات.. أسوأ الوجبات على مائدة الإفطار
4 مشروبات تساعد على التركيز أثناء العمل
«المرض الصامت».. علامات تنذر إصابتك بـ «الفشل الكلوي»
5 مؤشرات لإصابة الظهر بأمراض خطيرة.. تعرف عليها
أسباب سواد منطقة الرقبة وطرق علاجها
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
عادة صباحية بسيطة تخفض الالتهاب وتزيد طاقة الجسم
يشير خبراء التغذية والصحة الوقائية إلى أن هناك عادة صباحية سهلة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في مستوى النشاط وتقليل الالتهابات في الجسم، وهي شرب كوب من الماء الدافئ بالليمون فور الاستيقاظ ورغم بساطتها، إلا أن الدراسات الحديثة تؤكد أن هذه العادة تساعد في تنشيط الجهاز الهضمي، تنقية الجسم من السموم، وتحفيز الدورة الدموية بطريقة تدعم الطاقة العقلية والجسدية طوال اليوم.
ووفقًا لأخصائيي المناعة، فإن الماء الدافئ يعمل على إعادة ترطيب الجسم بعد ساعات النوم الطويلة، بينما يمدّ الليمون الجسم بجرعة طبيعية من فيتامين C، الذي يعزز مناعة الجسم ويقلل الالتهابات الداخلية، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية موسمية أو التهابات المفاصل. كما يساعد هذا المشروب في تحفيز إنتاج العصارات الهضمية، ما يُسهم في تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ والشعور بالثقل الصباحي.
وتشير أبحاث أخرى إلى أن شرب الماء الدافئ بالليمون في الصباح يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم بفضل احتوائه على مركبات بوليفينول تعمل على تحسين استجابة الجسم للأنسولين، مما يجعله عادة مفيدة لمرضى ما قبل السكري. كذلك يساعد في دعم صحة الكبد من خلال تعزيز قدرته على التخلص من السموم المتراكمة.
ويؤكد الأطباء أن هذه العادة تعمل أيضًا على تحسين المزاج وزيادة التركيز، إذ إن الترطيب الجيد في أول ساعة من اليوم يُنشط المخ ويزيد تدفق الأكسجين إليه، مما يجعل الشخص أكثر يقظة واستعدادًا للمهام اليومية. كما أن رائحة الليمون وحدها ثبت علميًا أنها تُقلّل مستويات التوتر وتُعزز الشعور بالراحة النفسية.
وينصح الخبراء بعدم إضافة السكر إلى هذا المشروب، والاكتفاء بعصر نصف ليمونة فقط لضمان توازن الحموضة، خاصة لمن يعانون من مشكلات في المعدة. ويُفضل شربه قبل تناول الإفطار بـ10 دقائق على الأقل للحصول على أفضل فائدة.