فوائد لا تحصى لتناول الخس على الريق
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
يُعتبر الخس من الخضراوات الورقية الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، ويُعد تناوله على الريق عادة صحية تعود بفوائد جمة على الجسم.
ويعتبر تناول الخس على الريق عادة صحية ممتازة تدعم ترطيب الجسم، وتحسين الهضم، وتقوية المناعة، وتحسين المزاج، إذا ما تم دمجه في نمط غذائي متوازن.
. اللحم الضأن يتصدَّر الموائد بفوائد صحية متعددة | رغم التحذيرات
ويُنصح بإدراج الخس ضمن النظام الغذائي اليومي، خاصة في وجبة الإفطار، للاستفادة من فوائده الصحية المتعددة، وتشمل ما يلي:
ـ تعزيز ترطيب الجسم:
يحتوي الخس على أكثر من 95% ماءً، ما يجعله خيارًا ممتازًا لترطيب الجسم صباحًا، خاصة بعد ساعات طويلة من الصيام خلال النوم.
ـ دعم صحة الجهاز الهضمي:
ويعتبر الخس مصدرا جيدا للألياف، ما يساعد على تحسين حركة الأمعاء، ويقلل من مشاكل الإمساك، ويعزز صحة القولون عند تناوله في بداية اليوم.
ـ مضاد للالتهابات:
الخس، خاصة النوع الروماني (Romaine Lettuce)، يحتوي على مركبات مضادة للالتهاب مثل فيتامين K والبيتا كاروتين، والتي تساعد الجسم في مكافحة الالتهابات المزمنة.
ـ غني بمضادات الأكسدة:
ويحتوي الخس على فيتامين C وA، وهما من مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة (Free Radicals)، خاصة عند تناوله طازجًا في الصباح.
ـ تحسين جودة النوم: ويحتوي مستخلص الخس على مركبات قد يكون لها تأثير مهدئ خفيف، ما يساهم في تقليل التوتر وتحسين النوم على المدى الطويل.
ـ دعم صحة القلب:
وتناول الخضراوات الورقية مثل الخس على معدة فارغة يساعد على خفض ضغط الدم، وتنظيم الكوليسترول، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بفضل محتواه من البوتاسيوم والفولات.
مصادر الخبر: Healthline - Medical News Todayـ WebMD
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخس فوائد تناول الخس الخضروات الورقية فيتامين C مضادات الأكسدة فوائد تناول الخس تناول الخس على
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب الشتاء.. 6 طرق منزلية فعّالة لتخفيف التهاب الجيوب الأنفية وتحسين التنفس
مع اقتراب فصل الشتاء، يبدأ مرضى الجيوب الأنفية في الاستعداد لموسم تزداد فيه نوبات الاحتقان وصعوبة التنفس، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة وزيادة الرطوبة.
أفضل العلاجات المنزلية لتخفيف التهاب الجيوب الأنفيةوهناك بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية من غيرهم، نتيجة ضيق الممرات الأنفية أو انحراف الحاجز الأنفي أو نمو الزوائد الأنفية، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض وحدوث انسداد مزمن في الأنف.
ومن أفضل العلاجات المنزلية لتخفيف التهاب الجيوب الأنفية، وفقا لما نشر في موقع Allina Health، وتشمل ما يلي :
ـ غسل الأنف بالماء المقطر أو المفلتر:
يُعد غسل الأنف من الطرق التقليدية الفعالة لتخفيف انسداد الأنف والجيوب الأنفية. استخدم وعاء مخصص لغسل الأنف بماء مقطر أو مفلتر لإزالة المخاط وتنظيف الممرات الهوائية، ما يساعد على تهدئة الالتهاب وتحسين التنفس.
ـ استخدام بخاخ محلول ملحي:
يمكن استخدام بخاخ أنفي يحتوي على ماء مالح بدون وصفة طبية، للمساعدة في ترطيب الممرات الأنفية وتقليل الاحتقان والالتهاب، خاصة في أوقات الجفاف أو التعرض للهواء البارد.
ـ شرب كميات كافية من الماء والسوائل:
يساعد شرب الماء بكثرة على تليين المخاط وتخفيف الاحتقان. وينصح بتجنب المشروبات الغنية بالكافيين لأنها تسبب الجفاف وتزيد من أعراض التهاب الجيوب الأنفية سوءًا.
ـ استنشاق البخار أو التعرض لحمام ساخن:
استنشاق البخار الدافئ من وعاء ماء أو أخذ حمام ساخن يساعد في فتح الممرات الأنفية وتخفيف الألم. كما يمكن وضع منشفة دافئة ثم باردة على الوجه لتحسين الدورة الدموية وتسكين الألم.
ـ تناول الأطعمة الحارة:
الأطعمة الغنية بالتوابل مثل الفلفل الحار والصلصة الحارة تساعد على تنظيف الممرات الأنفية وتخفيف الاحتقان، كما تُسهم في تحسين التنفس بشكل فوري.
ـ تعزيز المناعة بفيتامين C:
زيادة تناول فيتامين سي من خلال الفواكه الحمضية أو المكملات الغذائية تساهم في مقاومة عدوى الجيوب الأنفية وتقليل الالتهاب وتسريع التعافي.
ينصح الأطباء مرضى الجيوب الأنفية بالابتعاد عن الهواء البارد والمكيفات، والحفاظ على رطوبة الأنف باستخدام بخاخات الملح أو أجهزة ترطيب الهواء في المنزل، لتقليل فرص الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية المزمنة خلال فصل الشتاء.