دراسة: العين قد تتنبأ بالخرف قبل بـ12 عاماً من التشخيص
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
كشف موقع "ساينس أليرت" عن دراسة حديثة تشير إلى أن فقدان الحساسية البصرية قد يكون مؤشرًا مبكرًا على الإصابة بالخرف قبل 12 عامًا من التشخيص الرسمي.
وأجريت الدراسة على 8623 شخصًا في نورفولك بإنجلترا كانوا جميعهم في حالة صحية جيدة عند بدء الدراسة، وخلال فترة المتابعة تم تشخيص 537 مشاركًا بالخرف وفي بداية الدراسة خضع المشاركون لاختبار الحساسية البصرية حيث طُلب منهم الضغط على زر بمجرد رؤية مثلث يتكون بين نقاط متحركة.
وقد تكون المشكلات البصرية مؤشرًا مبكرًا على التدهور الإدراكي حيث يُعتقد أن الترسبات السامة المعروفة بـ"لويحات الأميلويد" في مرض ألزهايمر تبدأ بالتأثير على المناطق المسؤولة عن الرؤية في الدماغ قبل أن تصيب مناطق الذاكرة وتظهر مشاكل أخرى مرتبطة بمرض ألزهايمر تشمل ضعف الحساسية للتباين (تمييز الأشكال) وصعوبة تمييز الألوان خاصة الطيف الأزرق-الأخضر.
وقد يواجه الأشخاص المصابون بالخرف صعوبة في التحكم بحركات أعينهم مما يجعلهم أكثر عرضة للتشتت البصري. وتؤدي هذه المشكلة إلى تحديات يومية مثل التعرف على الأشخاص الجدد أو التعامل مع بيئتهم.
ويقترح البحث أن زيادة حركات العين مثل مشاهدة التلفاز أو القراءة قد تحسن أداء الذاكرة. كما وجدت دراسات أخرى أن حركات العين السريعة (مرتين في الثانية) يمكن أن تحسن الذاكرة الذاتية (قصة حياتك)
رغم النتائج الواعدة، فإن استخدام تقنيات تتبع العين كأداة تشخيصية لا يزال محدودًا خارج المختبرات بسبب التكلفة العالية وصعوبة الاستخدام.
وقد يؤدي تطوير أجهزة تتبع للعين أقل تكلفة وأسهل استخدامًا إلى فتح الباب أمام تشخيص مبكر لمرض ألزهايمر عبر اختبارات العين.
وتشير الدراسة إلى أن الرؤية يمكن أن تكون نافذة لفهم أعمق حول صحة الدماغ مما يعزز الأمل في إمكانية التشخيص المبكر للخرف عبر أدوات بصرية بسيطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نورفولك العين الخرف مرض الخرف نورفولك أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
دم جميع الهولنديين يحتوي على مواد كيميائية سامّة لا تتحلل مع الزمن.. ما القصة؟
كشفت دراسة هولندية أن دم جميع الهولنديين يحتوي على مواد كيميائية أبدية (PFAS) التي لا تتحلل طبيعيًا وترتبط بمخاطر صحية محتملة. اعلان
أظهرت أول دراسة وطنية من نوعها في هولندا أن دم كل مواطن هولندي يحتوي على ما يُعرف بـ"المواد الكيميائية الأبدية".
وأفادت الدراسة، التي نُشرت الخميس وأعدها المعهد الوطني الهولندي للصحة العامة والبيئة(RIVM) ، بأن وجود مركبات البير والبوليفلورو ألكيل (PFAS) بمستويات تفوق الحدود الآمنة لا يعني بالضرورة الإصابة بالأمراض، لكنه قد يؤثر في وظائف الجسم، مثل إضعاف كفاءة الجهاز المناعي. وأوضحت أن حجم التأثير يعتمد على كمية المواد السامة والمدة والحالة الصحية الفردية.
وحللت الدراسة 28 نوعًا من مركباتPFAS ، وتبين أن سبعة منها على الأقل موجودة لدى جميع الأشخاص تقريبًا الذين شملتهم العينات. وسُجلت أعلى معدلات تركيز تلك المواد في منطقتي دوردريخت ووسترن شيلدت قرب مصانع كيماوية.
Relatedدراسة: أمراض المناعة الذاتية تجعل أصحابها أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلقاتجاه جديد في هولندا.. البيرة القليلة أو الخالية من الكحول تحقق نموًا ملحوظًا وزيادة بالمبيعاتأمراض يُمكن تجنّبها تقتل 1.8 مليون أوروبي سنويًا: تقرير أممي يحذّر من كارثة صحية وتكلفة ضخمةوشملت الدراسة تحليل 1500 عينة دم جُمعت بين عامي 2016 و2017. وأشار المعهد الهولندي لإجراء دراسة إضافية ستستند إلى عينات دُم جمعت هذه السنة، ويتوقع نشر نتائجها في 2026.
وفي وقت سابق من هذا العام، نصح المعهد المواطنين بالتوقف عن تناول البيض المنتج منزليًا من دجاج يربى في الحدائق الخاصة بسبب تلوثه بمركباتPFAS .
وتُعد هذه المواد من المكونات الصناعية واسعة الاستخدام، وارتبطت بمشكلات صحية عديدة بينها السرطان. وتُعرف بـ"المواد الكيميائية الأبدية" لأنها لا تتحلل طبيعيًا بمرور الزمن.
يذكر أن معهد RIVM هو هيئة تابعة لوزارة الصحة والرعاية والرياضة الهولندية، ويقدّم أبحاثًا مستقلة ومشورات للسلطات الحكومية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة