أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل دخل حيز التنفيذ اليوم الأربعاء الموافق 27 نوفمبر 2024، في تمام الساعة 4 فجرًا.

مصر ترحب بإعلان دخول وقف إطلاق النار «حيز التنفيذ» في لبنان

من جهتها، علقت مصر، على قرار إعلان دخول وقف إطلاق النار في لبنان «حيز التنفيذ»، والذي بدأ في الساعات الأولى من فجر اليوم.

ورحبت مصر، بقرار وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنه سيسهم في بدء مرحلة خفض التصعيد بالمنطقة، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره.

وقالت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، صباح اليوم، بعد تنفيذ قرار وقف إطلاق النار، إنه لابد من تمكين الجيش اللبناني في الانتشار بجنوب لبنان وبسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية.

وأكدت على أهمية احترام سيادة لبنان وعدم التدخل في شأنه الداخلي، فضلًا عن ضرورة العمل على استكمال باقِ مؤسسات الدولة ومن بينها الاستحقاق الرئاسي دون أية إملاءات خارجية وفي ظل الملكية الوطنية اللبنانية والتوافق الداخلي، وفقًا لما جاء في البيان.

مصرأبرز تصريحات مصر بعد وقف إطلاق النار في لبنان

وتستعرض «الأسبوع» في السطور التالية، أبرز ما جاء في بيان وزارة الخارجية المصرية، بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، وجاءت التفاصيل في نقاط كما يلي:

- رحبت مصر بإعلان دخول وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ.

- اتفاق وقف إطلاق النار من شأنه أن يسهم في بدء مرحلة خفض التصعيد بالمنطقة.

- تمكين الجيش اللبناني بالانتشار في جنوب لبنان وبسط سيطرته على كامل الأراضي.

- أهمية احترام سيادة لبنان وعدم التدخل في شأنه الداخلي.

- ضرورة العمل على استكمال باقِ مؤسسات الدولة ومن بينها الاستحقاق الرئاسي دون أية إملاءات خارجية.

- اتفاق وقف إطلاق النار ينبغي أن يكون توطئة لوقف العدوان في غزة الذي تجاوز أكثر من عام.

- ضرورة التواصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

- ضرورة وقف الانتهاكات غير المبررة في الضفة الغربية.

- لا يوجد أي حلول عسكرية للأزمات في الإقليم وإنما من خلال التفاوض والحوار وإعادة الحقوق لأصحابها.

- إقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال يقوم من خلال عملية سياسية جادة وفي إطار زمني محدد بالالتزام بمبادئ القانون الدولي والإنساني والشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها.

بيان وزارة الخارجيةبنود اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال ولبنان

كما تنشر «الأسبوع» بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي أقرته حكومة الاحتلال، وفقًا لما أذاعته فضائية «القاهرة الإخبارية»، وجاءت كما يلي:

- الاحتلال لن ينفذ أي عمل هجومي ضد أهداف في لبنان.

- اعتراف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

- لا تلغي هذه الالتزامات حق الاحتلال أو لبنان في ممارسة حقهما بالدفاع عن النفس.

- القوات الأمنية والعسكرية الرسمية في لبنان ستكون الجماعات المسلحة الوحيدة المرخص لها بحمل الأسلحة أو تشغيل القوات في جنوب لبنان.

- أي بيع وتوريد وإنتاج أسلحة أو مواد متعلقة بالأسلحة إلى لبنان سيكون تحت إشراف ورقابة الحكومة اللبنانية.

- سيتم تفكيك جميع المنشآت غير المرخصة المشاركة في إنتاج الأسلحة والمواد المرتبطة بالأسلحة

- سيتم تفكيك كافة البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المرخصة التي لا تفي بهذه الالتزامات.

- سيتم تشكيل لجنة تكون مقبولة لدى إسرائيل ولبنان، وتقوم بمراقبة ومساعدة ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

- إسرائيل ولبنان سيبلغان اللجنة واليونيفيل عن أي انتهاك محتمل لالتزاماتهما.

- سينشر لبنان قواته الأمنية الرسمية وقواته العسكرية على كافة الحدود والمعابر والخط الذي يحدد المنطقة الجنوبية الموضح في خطة الانتشار.

- ستسحب إسرائيل قواتها بشكل تدريجي إلى جنوب الخط الأزرق خلال مدة تصل إلى 60 يومًا.

- ستعمل الولايات المتحدة على تعزيز المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان للوصول إلى حدود برية معترف بها.

اقرأ أيضاً«اليونيفيل» ترحب بقرار وقف إطلاق النار في لبنان

عودة النازحين إلى منازلهم في لبنان بعد وقف إطلاق النار.. الفرحة والحزن يجتمعان |فيديو

ابو الغيط يرحب باتفاق وقف اطلاق النار في لبنان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر إسرائيل بيروت الضفة الغربية لبنان المساعدات الإنسانية الجيش اللبناني الأراضي اللبنانية الجنوب اللبناني وقف إطلاق النار في لبنان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان دخول وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة قرار وقف إطلاق النار في لبنان وقف إطلاق النار فی لبنان اتفاق وقف إطلاق النار إسرائیل ولبنان حیز التنفیذ

إقرأ أيضاً:

ماليزيا تعلن اتفاق تايلند وكمبوديا على وقف فوري لإطلاق النار

أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عن موافقة تايلند وكمبوديا على وقف إطلاق النار على الحدود بينهما، والبدء بإجراءات عملياتية لفك الاشتباك والدخول في حوار لحل النزاع.

جاء ذلك في أعقاب اجتماع ضم رؤساء حكومات الدول الثلاث في بوتراجايا العاصمة الإدارية لماليزيا، وبحضور صيني وأميركي.

وقد ثمّن كل من رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت والتايلندي بومتام يوشايا شايا الجهود التي بذلتها ماليزيا والولايات المتحدة والصين للتوصل إلى الاتفاق والسمح بعودة الهدوء للمنطقة المتنازع عليها وعودة المشردين بسبب الاشتباكات إلى ديارهم.

ويعود أصل التوتر إلى نزاع حدودي طويل الأمد بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا، حيث يفصل بينهما خط حدودي يبلغ طوله 817 كيلومترا.

وكان الجانبان قد توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 28 مايو/أيار الماضي عقب اشتباكات محدودة، لكن الوضع تدهور مجددا في 24 يوليو/تموز الحالي، مما أدى إلى تجدد القتال وسقوط 32 قتيلا لدى الطرفين.

وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن الجهة التي بادرت بإطلاق النار، في حين أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منصة تروث سوشيال أول أمس السبت أنه تواصل مع قائدي البلدين، وأنهما قررا بدء مفاوضات فورية لوقف إطلاق النار والتوصل إلى سلام دائم.

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش اللبناني يتوعد بإحباط أي محاولة للمساس بالسلم الأهلي
  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
  • قائد الجيش اللبناني: نواجه تحديات على رأسها تهديدات إسرائيل واعتداءاتها
  • تايلاند تتهم كمبوديا بـانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار
  • تايلاند تتهم كمبوديا بانتهاك وقف إطلاق النار عمدًا بعد ساعات من دخوله حيز التنفيذ
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • تايلاند تتهم كمبوديا بخرق الهدنة وتواصل القتال الحدودي رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • ماليزيا تعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند
  • بعد أيام من الاشتباكات… اتفاق لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
  • ماليزيا تعلن اتفاق تايلند وكمبوديا على وقف فوري لإطلاق النار