هتاف ( جيش واحد شعب واحد) يتدفق من شوارع العاصمة الاريترية..
(البرهان في أسمرا).. تفاصيل زيارة خاطفة..

رئيس مجلس السيادة يشكر إريتريا حكومةً وشعبًا على مواقفها النبيلة..
ألرئيس الاريتري من أهم زعماء المنطقة الذين وقفوا بصلابةٍ مع جيش السودان..
الإريتريون والسودانيون يلتحمون بالبرهان وافورقي فى شوارع اسمرا.

.
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
زار رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة أسمرا، حيث التقى الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، وأجرى مباحثاتٍ ثنائية تتعلق بمسار العلاقات بين البلدين.

رحلة البرهان التي استمرت لساعاتٍ رافقه فيها وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.

العلاقات الثنائية
وشكر رئيس مجلس السيادة إريتريا حكومةً وشعبًا على مواقفها النبيلة والجليلة، مما يؤكد معدن وأصالة الشعب الإريتري ووقوفه مع أشقائه في السودان الذي لن ينسى تلك المواقف”.
وأشاد البرهان بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وأكد حرصه على دفعها وتعزيزها في كافة المجالات لما فيه خير ومنفعة البلدين، كما عبر الرئيس عن تقديره العميق لمواقف الحكومة الإريترية الداعمة للسودان، واستشهد باستضافتها لاعدادٍ كبيرٍة من النازحين السودانيين، الشيء الذي يؤكد عمق ومتانة العلاقات الثنائية.

ويعد أفورقي من أهم زعماء المنطقة الذين وقفوا بصلابةٍ مع الجيش خلال معركة الكرامة، وظل يطلق تصريحاتٍ متعددة خلال مقابلاته للقوى السياسية والفعاليات المجتمعية التي تزور أسمرا، حول ضرورة دعم القوات المسلحة السودانية، حيث أنّ أفورقي يرى بأنّ الجيش السوداني عماد الدولة، واستقرار السودان مهم لاستقرار المنطقة.

علاقات وثيقة
وكان الرئيس الإريتري، قد التقى الشهر الماضي عددًا من رؤساء التحرير وقادة الرأي العام السودانيين ومن ضمنهم خالد الإعيسر، الذي صدر قرارٌ بتعيينه وزيرًا للثقافة والإعلام لاحقًا.
ويرتبط الشعبان السوداني والإريتري بعلاقاتٍ تاريخيةٍ وثيقة، حيث دعم السودان ثورة تحرير إريتريا حتى نالت استقلالها في العام 1991، وتوج فيها أفورقي رئيسًا.

في مشهد عفوي وخارج إطار البروتوكول، يعكس متانة العلاقات بين السودان وإريتريا، تدافع المواطنون الإريتريون والسودانيون أمام القصر الرئاسي وفي شوارع العاصمة الإريترية أسمرا، مرحبين *برئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان*، ومرددين: شعب واحد، جيش واحد.

وقد التحمت الجموع حول *الرئيس الإريتري أسياس أفورقي* في مشهد أبكى المواطنين الذين ملأوا شوارع أسمرا، محولين إياها إلى حالة من التلاحم الوجداني غير المسبوق.
ويرى مراقبون أنّ أهمية رحلة الرئيس لأسمرا، أنّها تأتي في توقيتٍ دقيق يشمل عدة متغيراتٍ سياسية وأمنية وعسكرية، تستدعي تنوير القيادة الإريترية بها، وأخرى تتعلق بالتعاطي مع المحيطين الدولي والإقليمي، مما اقتضى كذلك ضرورة إطلاع القيادة الإريترية وإحاطتها برؤية السودان في هذا الصدد، خاصةً وإريتريا تحتفظ بمواقف داعمة للسودان ورؤية واضحة لأوضاعه، ما يمكنها من أن تلعب أدوارًا عميقة في هذا الإطار على الأقل بين دول جوار السودان.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: رئیس مجلس السیادة رئیس ا

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: حرب الكرامة تتطلب إسناد قوي في العمل الخارجي

أكد رئيس الوزراء، دكتور كامل إدريس، أن ملف العلاقات الخارجية يحتاج إلى مجهود كبير وبرامج فعالة، تسهم في حماية مصالح السودان الخارجية والتعامل مع المهددات، مشيرًا إلى أن أكبر التحديات والمشاكل التي تعاني منها البلاد هي التحديات الخارجية.وترأس رئيس الوزراء بمجمع الوزارات بمدينة بورتسودان اليوم، اجتماعًا تنسيقيًا بحضور وزير الثقافة والإعلام والسياحة، الأستاذ خالد الإعيسر، ووكيل وزارة الخارجية المكلف بالإنابة، السفير أدريس إسماعيل فرج الله، ووكيل وزارة المالية، الأستاذ عبدالله إبراهيم، واللواء أمن عباس محمد بخيت، مدير هيئة المخابرات الخارجية، وعدد من السفراء قيادات العمل بوزارة الخارجية.وأكد رئيس الوزراء ضرورة احكام التنسيق عبر آليات متطورة لإدارة العمل الخارجي، بما يحقق النتائج المرجوة وسد الثغرات الخارجية، مؤكدًا أن حرب الكرامة تتطلب إسناد قوي في العمل الخارجي.و أطلع رئيس الوزراء خلال الإجتماع على مجمل الأوضاع بوزارة الخارجية، خاصة في جوانب الترتيبات الإدارية وسير العمل، وناقش الإجتماع كيفية بلورة الرؤى لإنجاح خطط حكومة الأمل لإعادة الإعمار، وترتيب المسائل الداخلية والخارجية حسب الأولويات.وتطرق السفراء إلى أهم الملفات الخارجية التي تتطلب التحرك العاجل، وكيفية التعامل معها، مؤكدين أهمية التنسيق الجيد والمتابعة اللصيقة لملفات العمل الخارجي، مشيرين الى أبرز التحديات التي تواجه الوزارة.وتوافق الإجتماع على ضرورة وضع خطة عاجلة قصيرة المدى للتعامل مع التحديات الخارجية المُلحة، وإنجاز الملفات المهمة، وخلق دور رائد للسودان في المحافل الدولية، فضلًا عن فتح آفاق جديدة لعلاقات السودان والتعاون الخارجي بما يتماشى مع تطلعات البلاد.وأقر الإجتماع تشكيل مجموعة عمل تهتم بملف العمل الخارجي على أن يكون السفير أدريس إسماعيل فرج الله، وكيل وزارة الخارجية المكلف بالإنابة، مقررًا لها.كما أقر الاجتماع ضرورة معالجة ملف رسالة السودان الإعلامية للخارج، وتعاطي الإعلام الخارجي مع قضايا السودان، باعتبار أن الملف يمثل واحدة من أكبر التحديات التي تواجه البلاد.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • العلامة مفتاح يؤكد أهمية أن يكون الاحتفال بالمولد النبوي هذا العام أكبر من الأعوام السابقة
  • سقوط شجرة معمرة في أحد شوارع العقبة دون أضرار بشرية / فيديو
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
  • أهالي أسرى الحرب في بيان: نناشد رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، بالتدخل العاجل للكشف عن مصير أبنائنا الذين انقطع الاتصال بهم
  • رئيس الوزراء: حرب الكرامة تتطلب إسناد قوي في العمل الخارجي
  • رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه الأحمد لـ سانا: تم خلال اللقاء مع السيد الرئيس أحمد الشرع أمس، إطلاعه على أهم التعديلات التي أُقرت على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، بعد الجولات واللقاءات التي قامت بها اللجنة مع شرائح المجتمع السوري
  • «ثقب واحد أنقذنا من الموت اختناقاً».. الرئيس الإيراني يروي لحظات نجاته من القصف الإسرائيلي
  • الأحمال الكهربائية وصلت لأقصى ارتفاع في يوم واحد بسبب ارتفاع درجات الحرارة
  • في شوارع بورتسودان.. البرهان يقف على مبادرة إنسانية عظيمة
  • عضو مجلس القيادة اللواء الزُبيدي يطّلع على إجراءات البنك المركزي لضبط القطاع المالي والمصرفي