«التحكيم الرياضي» يستعرض تطوير آليات العمل
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
عقد مجلس إدارة مركز الإمارات للتحكيم الرياضي اجتماعه الأول، عقب التشكيل الجديد، واطلع على التقارير الخاصة بالمنازعات الرياضية والجوانب المالية، واللوائح والقوانين الخاصة بعمل المركز.
وتقدم جمال حامد المري، رئيس مركز الإمارات للتحكيم الرياضي بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية على الثقة الغالية بتولي المسؤولية الكبيرة، والإسهام بفاعلية في الارتقاء بمستوى رياضة الإمارات، من خلال إرساء مبادئ الشفافية والعدالة في جميع المنازعات، التي قد تنشأ بين منتسبي جميع المؤسسات والجهات الرياضية.
وحضر الاجتماع أعضاء المركز، غانم مبارك الهاجري، ممثلاً عن الهيئة العامة للرياضة، ومحمد جمعة السويدي، والدكتور فيصل حسن أحمد كممثلين من أصحاب الخبرات القانونية، وشهاب حمد بوشهاب ممثلاً عن الألعاب الفردية، وموزة بوهارون الشامسي، ممثلة من أصحاب الخبرات الرياضية، وعبد الله خميس بوعميم ممثلاً عن الألعاب الجماعية.
شهد الاجتماع تكليف الدكتور بليشة علي الكتبي مديراً تنفيذياً لمركز الإمارات للتحكيم الرياضي.
وخلال الاجتماع، تم استعراض الإجراءات القانونية المتعلقة بفض المنازعات، وتحديد معايير جديدة تهدف إلى تعزيز الفعالية والكفاءة، وتم التطرق كذلك إلى أهمية بناء علاقات تعاون مع الجهات الرياضية المحلية والدولية، من أجل تبادل الخبرات والنظم، وتعزيز مكانة المركز مرجعاً رئيساً في التحكيم الرياضي بالمنطقة.
وشهد الاجتماع الإطلاع على القانون الاتحادي رقم «16» لعام 2016، بشأن إنشاء مركز الإمارات للتحكيم الرياضي، والنظام الأساسي للمركز، والقواعد الإجرائية، واللائحة التأديبية، وقائمة الموفقين والمحكمين المسجلين لدى المركز حتى تاريخه.
واطلع الحضور على الهيكل التنظيمي لمركز الإمارات للتحكيم الرياضي، والحساب الختامي للمركز لعام 2023، وتقرير مدقق الحسابات للعام ذاته، والميزانية التقديرية للعام 2025، وكذلك على تقرير حول المنازعات الرياضية المنظورة أمام المركز بغرفتيه الابتدائية والاستئنافية خلال الفترة 2020-2024.
وأكد جمال حامد المري أن التشكيل الجديد لمركز الإمارات للتحكيم الرياضي، يضم العديد من الكفاءات والكوادر الوطنية المشرفة المشهود لها بالكفاءة والتفاني في العمل، الأمر الذي سيكون له بالغ الأثر في مواصلة المركز لمسيرته القائمة على الحيادية والنزاهة، بما يسهم في تسوية جميع النزاعات بين الأطراف، ويعزز إيجاد بيئة رياضية محفزة للتنافس، إلى جانب تطبيق الأسس والمبادئ الأولمبية النبيلة التي تعزز من الارتقاء بمستوى رياضة الإمارات على الأصعدة كافة.
ونوّه المري بأن المركز، من خلال مجلس إدارته الجديد يحرص على تطبيق الممارسات الرامية إلى تفعيل العمل في أطر مؤسسية، تتكامل من خلالها الجهود، وتتوحد الرؤى ضماناً لتحقيق أفضل النتائج على الصعد والمستويات كافة، بما يعد استمراراً لنهج الإمارات، وتوجيهات قيادتها الرشيدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الدورة الخامسة لمنتدى عُمان للموارد البشرية بمسقط، تناقش آليات تمكين الكفاءات الوطنية
العُمانية: ناقشت أعمال الدورة الخامسة من منتدى عُمان للموارد البشرية بعنوان "آليات تمكين الكفاءات الوطنية وزيادة الإنتاجية" - التي بدأت اليوم بمسقط - مستقبل الموارد البشرية العُمانية في ظل التحولات العالمية المتسارعة، والارتقاء بها كعامل استراتيجي لتحقيق النمو والاستدامة، وذلك تحت رعاية صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد.
وقال حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية في كلمة له: "إن المنتدى ينعقد في عصرٍ تتسارع فيه التغيرات التكنولوجية، وتتعمق فيه الفجوات بين أنماط العمل التقليدي ومقتضيات الاقتصاد الرقمي"، مشيرًا إلى ضرورة إعادة تموضع الكوادر الوطنية كفاعلٍ محوري ومهندسٍ لرؤية تمكينٍ تستند إلى المعرفة والتقنية.
وأضاف: "إن عنوان المنتدى لهذا العام يأتي استجابة منهجية وإدراكًا وطنيًا لمستقبل المؤسسات ومسيرة التنمية الشاملة بمعناها الواسع، ليبنى على قاعدة راسخة من رأس المال البشري الممكن، المدعوم بالتقنيات الذكية، والمحفز بمنظومات حوكمة مرنة وقيادة متبصرة".
وأشار إلى أنه "يتعين النظر إلى الذكاء الاصطناعي ليس كبديل للعنصر البشري، بل كأداة تمكين وتوسيع للأداء البشري، وكشريك استراتيجي يفتح آفاقًا جديدة للتفكير والتنفيذ والابتكار"، وهو ما تتناوله أعمال "مختبر الكفاءات الوطنية" الذي يأتي مصاحبًا لأعمال المنتدى كمنصة تفاعلية لاستقراء التحديات التي تواجه منظومات العمل، وصياغة حلول قابلة للتطبيق.
وأوضح أن المختبر يأتي بمثابة خطوة نوعية لبلورة نموذج عملي لبيئات العمل المستقبلية؛ يستهدف إعادة تصميم نظم الأداء، وتفعيل القدرات البشرية لكوادرنا الوطنية، وتحفيز ديناميكيات الإنتاج، بناءً على معايير مرنة، ومؤشرات ذكية، وممارسات عالمية متكيفة مع السياق الوطني.
وبين أن المنتدى يعد مساحة حوار وابتكار ووعي متقدم، تُبنى فيها الشراكات المؤسسية، وتُبلور فيها الرؤى الوطنية، وتُرسخ من خلالها ثقافة الأداء والتمكين، كما يسلط الضوء على التحديات عميقة التأثير التي تتسبب في تأخر العمل وتباطؤ الأداء التنموي، مؤكدًا على أهمية اتخاذ الإجراءات والخطوات التي تسهم في القضاء على البيروقراطية، من خلال ترسيخ ثقافة العمل لدى الموظف، وغرس قيم التفاني والإخلاص، وتأكيد مكانة العمل باعتباره واجبًا ومسؤولية.
وتناولت أعمال المنتدى عددًا من أوراق العمل، جاءت الأولى بعنوان "قيادة التغيير من أجل التمكين" قدمها المكرم عباس بن علي آل حميد عضو مجلس الدولة وخبير تنمية الموارد البشرية وإدارة التغيير، فيما جاءت الورقة الثانية بعنوان "دور اقتصاد المعرفة في تمكين الموارد البشرية" قدمتها شمسة بنت هلال الحجرية محللة السياسات الاقتصادية بوزارة الاقتصاد.
وصاحبت أعمال المنتدى فعاليات "مختبر الكفاءات الوطنية: التمكين وزيادة الإنتاجية"، وهو مختبر تفاعلي يُعنى بطرح القضايا والتحديات الراهنة التي تواجه بيئات العمل الوطنية، ويهدف إلى بلورة تصورات عملية وحلول واقعية تُسهم في بناء نموذج عملي لبيئة عمل محفزة ومنتجة.
ويركز المختبر على استكشاف فرص دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في منظومات العمل اليومية، وتحديد متطلبات التحول في ثقافة المؤسسات لضمان جاهزيتها لمستقبل رقمي متغير ومتسارع.
وتخللت أعمال المنتدى - التي تنظمها جريدة الرؤية - إقامة حلقة عمل تدريبية تخصصية بعنوان "زيادة الإنتاج باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل"، هدفت إلى تزويد المشاركين بمعارف وأدوات تطبيقية تسهم في رفع الكفاءة وتعزيز النتائج المؤسسية باستخدام الحلول الذكية.