حماية المستهلك تحذر من الزيت المعروضة للبيع على الطرقات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
حذرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك من خطورة زيت الزيتون المغشوشة التي يتم ترويجها من طرف بعض الأشخاص على الطرقات، وفي بعض الأسواق والدكاكين والأماكن العامة.
ودعت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك إلى ضرورة التوعية بالخطورة التي تشكلها الزيت المغشوشة على صحة المواطنين التي قد ينجم عنها الإصابة بأمراض خطيرة من قبيل “تشمع الكبد” بسبب المواد التي عليها هذه الزيوت.
وطالبت الجامعة المسؤولة التشديد على محاربة مروجيها من طرف السلطات المعنية وذلك من خلال القيام بحملات المراقبة والتتبع،داعية المواطنين إلى تجنب شراء زيت الزيتون التي لازال يجهل مصدرها وطبيعة المواد المكونة لها.
وكانت السلطات المعنية قد داهمت مجموعة من المحلات والمستودعات بعدد من الأقاليم ،في عمليات امنية كان يتم داخلها إعداد وترويج زيوت غذائية مغشوشة، وذلك عن طريق خلط زيت المائدة بمواد ملونة مشبوهة لكي يصبح لونها ورائحتها شبيهة بزيت الزيتون الأصلي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجوف: عاصمة الزيتون في السعودية وتدخل غينيس بمزرعة عالمية.. فيديو
الجوف
تُعد منطقة الجوف بالمملكة موطنًا لأكثر من 23 مليون شجرة زيتون، تنتشر في نحو 16 ألف مزرعة، وتنتج ما يقارب 67% من إجمالي زيت الزيتون في المملكة.
ويعود هذا الإنتاج الوفير إلى توفر المياه، وخصوبة التربة، والمناخ المعتدل الذي يجعل المنطقة بيئة مثالية لزراعة الزيتون.
وتحتضن الجوف اليوم أكثر من 30 معصرة حديثة، تنتج سنويًا نحو 18 ألف طن من زيت الزيتون، إضافة إلى 150 ألف طن من زيتون المائدة، وهو ما يسهم بشكل مباشر في تعزيز الاقتصاد الزراعي للمنطقة، وفتح آفاق أوسع للاستثمار.
ومنذ عام 2008، يُقام مهرجان زيتون الجوف الدولي الذي يروج لمنتجات المزارعين ويُسهم في تنشيط الحراك التجاري والسياحي.
ولا يقتصر إنتاج الزيتون في الجوف على الزيوت فقط، بل يمتد إلى صناعات متعددة مثل الصابون، الفازلين، شاي ورق الزيتون، والأعلاف الحيوانية المصنوعة من مخلفات الأشجار، وهو ما يولّد عوائد اقتصادية سنوية تتجاوز 400 مليون ريال.
وقد دخلت الجوف موسوعة غينيس للأرقام القياسية عبر امتلاكها أكبر مزرعة زيتون حديثة في العالم، تضم أكثر من 5 ملايين شجرة على مساحة 7000 هكتار .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/1sfjpoLnF25nSblf.mp4