الجيش اللبناني: عززنا انتشارنا جنوب الليطاني وباشرنا المهام في جنوب وشرق البلاد وضاحية بيروت
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلن الجيش اللبناني اليوم الخميس، أنه باشر تنفيذ مهام في جنوب لبنان والبقاع شرق البلاد، والضاحية الجنوبية لبيروت بموازاة تعزيز انتشاره جنوب نهر الليطاني.
وأكد الجيش اللبناني أن مهامه في الجنوب والبقاع والضاحية تشمل إنشاء حواجز مؤقتة وفتح طرقات وتفجير ذخائر غير منفجرة.
الرئيس اللبناني الجديدوفي سياق متصل يعاني لبنان من فراغ رئاسي منذ نهاية ولاية الرئيس ميشال عون، في وقت يواجه فيه البلد أزمة سياسية واقتصادية خانقة، وسط انقسامات حادة بين القوى السياسية.
وعلى الرغم من انعقاد عدة جلسات انتخابية، لم يتمكن المجلس النيابي حتى الآن من التوصل إلى توافق على اسم الرئيس المقبل.
وكانت الانتخابات الرئاسية قد تأجلت عدة مرات بسبب الخلافات السياسية بين الكتل النيابية التي لم تتمكن من الاتفاق على مرشح موحد، مما فاقم من أزمة الفراغ الرئاسي في البلاد.
وتتزايد الضغوط الدولية على الطبقة السياسية اللبنانية لإيجاد حل سريع للأزمة الرئاسية، في وقت يسعى فيه اللبنانيون إلى إنهاء هذه الفترة الطويلة من الجمود السياسي التي تشل المؤسسات الحكومية وتزيد من معاناة الشعب اللبناني.
اقرأ أيضاًدعت الجيش اللبناني إلى بسط سيطرته.. مصر ترحب باتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان «التفاصيل الكاملة»
قائد الجيش اللبناني: لا عودة إلى الوراء ولا خوف علينا
الجيش اللبناني يعلن إصابة أحد عناصره جراء غارة إسرائيلية على جرافة جنوب البلاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيروت لبنان الجيش اللبناني نهر الليطاني الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات التي تجري مع إسرائيل.
وقال عون خلال لقائه وفد "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" إن "عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات، وأن الاتصالات مستمرة لإطلاقهم"، آملا الوصول إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.
وكان دبلوماسيون إسرائيليون ولبنانيون اجتمعوا الأربعاء 3 ديسمبر 2025، في الناقورة على الحدود، برعاية أمريكية، في أول لقاء مباشر وعلني بين البلدين منذ عام 1993.
يواصل لبنان التحضير للاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر. وشدد الرئيس عون سابقا على أن "لغة التفاوض يجب أن تسود بدل لغة الحرب".
يذكر أن لبنان يتهم إسرائيل بارتكاب آلاف الخروقات لوقف إطلاق النار منذ الحرب الأخيرة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى لبنانيين، واستمرار احتلال خمس تلال لبنانية بالإضافة إلى مناطق أخرى منذ عقود. وتخشى السلطات اللبنانية من أن يؤدي أي تصعيد إلى اندلاع شرارة لحرب جديدة واسعة النطاق في الجنوب.