كشفت تقارير صحفية تركية أن نادي فنربخشة التركي حدد سعر الاستغناء عن الدولي المغربي يوسف النصيري لصالح النصر السعودي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
ووفقًا للتقارير التركية فأن إدارة فنربخشة رفضت عرض النصر السعودي مقابل 354 مليون يورو لحسم صفقة التعاقد مع يوسف النصيري في الميركاتو الشتوي.
وأشارت التقارير إلى أن النادي التركي لن يوافق على انتقال النصيري إلى صفوف النصر إلا بعرض يصل إلى 50 مليون يورو.
صلاح ضد مبابي.. تشكيل مباراة ليفربول وريال مدريد في
دوري أبطال أوروبا الدوري السعودي يفتح خزائنه من أجل ضم محمد صلاح موعد مباراة النصر المقبلة في دوري روشن
يلتقي النصر مع ضمك، الجمعة المقبل الموافق 29 نوفمبر 2024، في المباراة التي ستجمع بين الفريقين ضمن منافسات الجولة الثانية عشر من دوري روشن السعودي لكرة القدم.
التقارير أكدت أن نادي فنربخشة التركي لن يوافق على إتمام الصفقة إلا في حال تلقى عرضًا بقيمة 50 مليون يورو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية:
ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
صفقة فساد ضخمة في كهرباء حضرموت بقيمة ٨٧٠ مليون دولار
الجديد برس| كشفت وثيقة رسمية عن صفقة فساد بمئات الملايين من الدولارات تتعلق باستئجار محطة توليد كهرباء إسعافية في محافظة حضرموت، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، شرقي اليمن، وسط غضب شعبي متصاعد نتيجة تدهور الخدمات الكهربائية رغم الكلفة الباهظة. وأظهرت وثيقة رسمية مؤرخة في سبتمبر ٢٠٢٤م، من محافظ
حضرموت الموالي للتحالف، مبخوت بن ماضي، إلى السفير السعودي محمد آل جابر، يطالبه فيها بالتدخل العاجل لاحتواء غضب الشارع الحضرمي بسبب انقطاع
الكهرباء المتواصل. وأكد بن ماضي في رسالته توقيعه عقداً مع شركة “الخليج للطاقة” لتوريد محطة كهرباء إسعافية بقدرة ١٠٠ ميجاوات تعمل بالمازوت، موضحاً أن العقد ينص على توفير أكثر من مليون و١٤٠ ألف طن من المازوت على مدى ٦ سنوات بسعر ٤٠٠ دولار للطن، ليصل إجمالي التكلفة إلى نحو ٨٧٠ مليون دولار، دون أن ينعكس ذلك بأي تحسن ملحوظ في خدمة الكهرباء على أرض الواقع. وتضمنت الرسالة اقتراح المحافظ تمويل نصف المبلغ عبر البرنامج السعودي لإعادة الإعمار خلال مدة ثلاث سنوات، من دون توضيح مصير الالتزامات التعاقدية أو الرقابة على تنفيذ المشروع. وأثارت هذه الصفقة ردود فعل غاضبة بين أبناء حضرموت، خصوصاً في ظل تصاعد المطالب الشعبية التي يقودها حلف قبائل حضرموت منذ يوليو ٢٠٢٤، بضرورة تخصيص عائدات النفط الخام المخزن في خزانات ميناء النشيمة على بحر العرب لتمويل مشاريع كهرباء دائمة، بدلاً من اللجوء إلى عقود تأجير مشبوهة. ويشير مراقبون إلى أن هذه الصفقة تمثل مثالاً صارخاً على الفساد وسوء إدارة الموارد وغياب الشفافية، في وقتٍ تعاني فيه مديريات حضرموت الساحل والوادي من تردٍ خطير في الخدمات الأساسية، على رأسها الكهرباء، وسط استمرار مراوغة الحكومة الموالية
للتحالف ومجلس القيادة الرئاسي في تلبية مطالب أبناء المحافظة.