صدر عن غرفة إدارة الكوارث والازمات في محافظة مدينة بيروت البيان التالي: "يتقدم محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود بالتعازي للشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الاسرائيلي الغاشم الذي تعرضت له العديد من المحافظات في لبنان وبخاصة محافظة مدينة بيروت متمنياً الشفاء للجرحى والمصابين".

اضاف: "مع سريان وقف اطلاق النار فجر يوم الاربعاء الواقع فيه 27/11/2024، الأمر الذي فتح المجال امام الآف العائلات النازحة في العودة الى قراها في الجنوب والبقاع اضافة الى الضاحية الجنوبية وغيرها لتفقد منازلها وممتلكاتها، منهم من بقي هناك ومنهم من عاد وهو بحاجة الى مركز ايواء .

لذلك، تعلن غرفة ادارة الكوارث والازمات في محافظة مدينة بيروت عن تخصيص  مركزي ايواء هما: قرية بنين التي تم استحداثها لايواء الاخوة الضيوف في مدينة كميل شمعون الرياضة، وبيت الضيافة (فلورا) في منطقة الكرنتينا لاستقبالهم ومساعدتهم.   للمزيد من المعلومات التواصل مع غرفة ادارة الكوارث في محافظة بيروت على الرقم 987001/01 ".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مدینة بیروت

إقرأ أيضاً:

الإبادة والمجاعة مستمرتان في غزة: قصف إسرائيلي متواصل على النازحين / شاهد

#سواليف

تواصل #الإبادة و #المجاعة و #الحصار حصد أرواح #الفلسطينيين في قطاع #غزة وسط صمت دولي وإقليمي مطبق، بينما يواصل #الاحتلال ارتكاب مجازره بحق المدنيين، لا سيما في أماكن توزيع #المساعدات، ما يفاقم منسوب #الكارثة الإنسانية المتصاعدة.

مشهد يوثق جريمة قتل ارتكبها الاحتلال بحق فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الطحين من شاحنات المساعدات، وأطلق النار على من حاول انتشالهم، قبل أن يتمكن عدد من الشبان من سحبهم في قطاع غزة pic.twitter.com/w4KgjgYW1m

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) August 1, 2025

استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين، جراء إطلاق جيش الاحتلال النار قرب مركز المساعدات الأمريكية في منطقة “الشاكوش” شمال مدينة رفح جنوبي القطاع. وفي المنطقة ذاتها، أطلقت دبابات الاحتلال نيرانها في محيط مركز توزيع المساعدات شمال غرب رفح.

مقالات ذات صلة “هيومن رايتس ووتش”: نظام توزيع المساعدات في غزة تحول إلى حمّامات دم 2025/08/01

في غزة، بلغ الجوع حدًّا لم يعد معه الناس قادرين حتى على وضع الحجارة على بطونهم لتخفيف الألم، فقد أصبحت أجسادهم أضعف من أن تحملها. pic.twitter.com/AmK7mVHB8O

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) August 1, 2025

إلى الجنوب، قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، تزامنًا مع قصف عنيف استهدف شارع الطينة شمال المدينة، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين. كما أعلن مجمع ناصر الطبي عن استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة أكثر من سبعين آخرين برصاص الاحتلال في “محور موراغ” جنوبي خان يونس.

وفي مواصي خان يونس، استشهد أربعة فلسطينيين وجُرح آخرون جراء قصف الاحتلال خيام النازحين في منطقة أرض الفرا، غالبيتهم من الأطفال. كما ارتقت فلسطينية وأصيب آخرون في غارة جوية استهدفت خيامًا للنازحين خلف محطة طبريا في المنطقة ذاتها.

وسط القطاع، استشهد أربعة فلسطينيين بعد قصف الاحتلال لمركبة في وسط مدينة دير البلح بعد منتصف الليل، من بينهم أحمد دلول الذي لحق بابنته سوار التي استشهدت قبل أشهر. كما أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص الاحتلال في محيط محور “نتساريم” وسط القطاع، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال شمال مخيم النصيرات.

في مدينة غزة، استهدفت طائرات الاحتلال المروحية والحوامات أماكن تواجد النازحين، حيث تم انتشال جرحى، معظمهم أطفال، من داخل الجوازات في حي الرمال، ومن شقة سكنية في حي الصبرة، إضافة إلى قصفٍ طال نازحين في محيط مقبرة الشيخ رضوان. وسُجلت إصابات جراء استهداف منزل قرب المقبرة، وسط مناشدات للسيارات الإسعاف بالتوجه إلى المكان.

وفي ذات السياق، شنت طائرات الاحتلال غارات على محيط شاليه الريحان قرب المجمع الإسلامي بحي الصبرة، ومحيط الجامعات في حي الرمال غرب المدينة، في حين استهدفت مدفعية الاحتلال مناطق شرقية من مدينة غزة.

غرب خان يونس، قصف طيران الاحتلال أرضًا مجاورة لمستشفى الكويت التخصصي الميداني، وسط حالة من الذعر في صفوف الطواقم الطبية والنازحين.

بدوره، حذّر مدير مستشفى الأطفال في مجمع ناصر الطبي من التدهور الخطير في أوضاع الأطفال الصحيّة في قطاع غزة، نتيجة استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الأساسية، مؤكداً أن الوضع الكارثي يهدد حياة آلاف الأطفال.

وفي تصريحات صحفية، قال إن الأطفال المصابين بأمراض مزمنة في القطاع يتوفون في سن مبكرة جداً، في ظل غياب الرعاية الطبية وانعدام الدواء. وأضاف أن المستشفى استقبل أعداداً كبيرة من الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد، رغم عدم وجود تاريخ مرضي لديهم، ما يعكس حجم الأزمة الغذائية التي تضرب القطاع المحاصر.

وأشار إلى أن ما يدخل من مساعدات إلى غزة لا يتجاوز كونه ذرًا للرماد في العيون، ولا يصل إلى مستحقيه من الفلسطينيين، مشدداً على أن القطاع بحاجة ماسة إلى حليب الأطفال والمستلزمات الطبية والغذائية الأساسية.

وأكد أن الحل يكمن في إيصال المساعدات إلى مخازن المنظمات الدولية المعروفة بشفافية توزيعها، لتفادي التلاعب والاحتكار وضمان وصولها لمن هم بأمسّ الحاجة.

من جهتها، أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن استهداف الفلسطينيين المجوعين في غزة خلال محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية يُعد جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. المنظمة أوضحت أن جيش الاحتلال يفتح النار بانتظام على مواقع توزيع المساعدات المدعومة أميركيًا، لا سيما تلك التي تديرها “مؤسسة غزة الإنسانية” بالتنسيق مع جيش الاحتلال.

ولفتت إلى استشهاد ما لا يقل عن 859 فلسطينيًا خلال الفترة ما بين 27 مايو و31 يوليو أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات، معتبرة أن التدهور الإنساني في القطاع هو نتيجة مباشرة لاستخدام الاحتلال سلاح التجويع، ما يشكل جريمة حرب، فضلاً عن تعمده منع المساعدات والخدمات الأساسية، وهو ما يمثل جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية.

مقالات مشابهة

  • إجتماع لمجلس ادارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر برئاسة وزير النقل يناقش الأداء التشغيلي
  • دخول قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى محافظة السويداء عبر ممر مدينة بصرى الشام
  • الإبادة والمجاعة مستمرتان في غزة: قصف إسرائيلي متواصل على النازحين / شاهد
  • تدخل جراحي دقيق ينقذ حياة مريض بمستشفى أشمون العام
  • حكومة بن بريك تعترف بنهب الإيرادات وتقر بعجز إداري واسع
  • وزارة المالية: باشرنا إجراءات تحويل الرواتب لأهلنا والأخوة العاملين بالقطاع العام في محافظة السويداء، إلا أننا تفاجأنا بتعرض بعض هذه الأموال للسطو المسلح من قبل مجموعات خارجة عن القانون، ومنها السطو على فرع المصرف التجاري السوري في مدينة شهبا، الأمر الذي
  • شحادة شارك في فعالية تيك توك في مدينة بيروت الرقمية
  • هبة من الكتيبة الإيطالية الى وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات صور
  • فرض سعر جديد للصرف.. معركة خاسرة للمضاربين في مواجهة مركزي عدن
  • معتمدية اللاجئين تقوم بنقل لاجئين من الشاحنات الى مركز ايواء الصداقة بحي الديوم الجنوبية ببورتسودان