في محاولات مستمرة لزعزعة استقرار الدول، تستخدم بعض الأطراف المعادية الأكاذيب والشائعات لنشر الشكوك وتشويه الإنجازات، فمصر، التي شهدت تطورات كبيرة في مختلف المجالات، ليست بعيدة عن هذه المحاولات، ومع كل نجاح تحققه الدولة، تظهر الأكاذيب حولها لإثارة الفتنة بين شعبها، إلا أن خبراء الإعلام يؤكدون أن وعي الشعب المصري يفشل تلك المحاولات، التي تشنها الجماعة الإرهابية ضد الدولة.

حرب شرسة من الشائعات

في هذا السياق، قال الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، إن مصر تواجه حربًا من شائعات تخرج من جماعة الإخوان الإرهابية التي تسعى إلى إعاقة التقدم الذي تحققه الدولة في مختلف المجالات، مؤكدا أن هذه الشائعات تأتي على خلفية الإنجازات الكبيرة التي حققتها الدولة المصرية، وخاصة في مشروعات البنية التحتية، التعليم، والصحة، ومختلف المجالات.

وأضاف أستاذ الإعلام، في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذه المحاولات للنيل من الاستقرار الوطني ستظل فاشلة بفضل وعي المواطنين بما يتم من إنجازات ملموسة على الأرض. 

وأكد أهمية تعزيز الدور التوعوي لمواجهة هذه الأكاذيب، موضحاً أن تعزيز التوعية من أولويات المرحلة الحالية لضمان وصول المعلومة الصحيحة إلى المواطنين.

طفرة تنموية غير مسبوقة في الدولة

من جانبه، أشار الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها، إلى أن مصر شهدت في السنوات الأخيرة تطوراً شاملاً في مجالات متعددة، ورغم الضغوط الاقتصادية العالمية والحروب الإقليمية، إلا أن الدولة المصرية نجحت في تحقيق طفرة تنموية غير مسبوقة. 

وأضاف الدكتور حسام النحاس في تصريحات لـ«الوطن»، أن حرب الشائعات التي تواجهها البلاد تهدف إلى زعزعة استقرارها، إلا أن المصريين يدركون تماماً حقيقة ما تحقق من إنجازات ملموسة على أرض الواقع.

وأكد «النحاس»، أن وعي المصريين هو الدرع الأول في مواجهة الشائعات، داعيًا إلى ضرورة تقوية المناهج الإعلامية في توعية الشباب بكيفية التفريق بين الأخبار الصحيحة والمغلوطة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشائعات حرب الشائعات الإخوان جماعة الإخوان الإرهابية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقلص قواتها في غزة لأقل من النصف.. ما علاقة إيران؟

يعمل الجيش الإسرائيلي على تقليص عدد قواته في قطاع غزة، ونقل جزء منها لتعزيز أمن الحدود الشمالية والشرقية، في ظل استمرار الحرب مع إيران، وفقا لصحيفة "هآرتس".

ومن المتوقع أن يبقى في غزة خلال أيام أقل من نصف عدد الجنود الذين كانوا متمركزين بالقطاع قبل بدء الصراع مع إيران.

وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون للصحيفة، إن قرار إعادة نشر القوات "ينبع من القلق من أن وكلاء إيران الإقليميين قد يساعدونها في الصراع"، مؤكدين أن "الهدف المباشر هو إحباط أي محاولات لشن غارات على البلدات الإسرائيلية أو البنية التحتية العسكرية قرب المناطق الحدودية".

كما تسود مخاوف في إسرائيل من محاولات تسلل محتملة تنفذها فصائل مدعومة من إيران في المنطقة، بالإضافة إلى احتمال دخول حزب الله اللبناني على خط القتال.

وعزز الجيش الإسرائيلي قواته في التجمعات السكانية على طول الحدود مع الأردن وسوريا، لمنع محاولات التسلل، وفق "هآرتس".

والسبت صرح الجيش الإسرائيلي أن إيران "أصبحت الجبهة الحربية الرئيسية لإسرائيل"، وأن غزة أصبحت الآن جبهة ثانوية.

كما قال الجيش، الأحد، إن "المعاناة التي تواجهها إيران في التعافي من الهجوم الإسرائيلي المفاجئ، الجمعة، دفعتها إلى طلب المساعدة من الميليشيات المسلحة التي زرعتها على مر السنين في لبنان وسوريا والعراق".

وحسب "هآرتس"، يراقب الجيش الإسرائيلي عن كثب التطورات المتعلقة بهذه الفصائل.

وحتى الآن، اكتفى حزب الله بالتعبير العلني عن دعمه لإيران، بينما لم ترصد الاستخبارات الإسرائيلية أي نشاط عملياتي يشير إلى استعداده للانضمام إلى الحرب.

في المقابل تشكل الفصائل في العراق وسوريا واليمن مصدر قلق متزايد لإسرائيل، بينما يستعد جيشها لمحاولات تسلل محتملة إلى أراضيها، أو لهجمات على القوات والتجمعات السكانية الحدودية.

وأكد الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه استهدف القائد العسكري الحوثي محمد عبد الكريم الغماري، بينما قالت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية إنه نجا من الضربة، ومع ذلك قال الجيش إنه لا يزال ينتظر تأكيد نتائج العملية.

وتعهدت جماعة الحوثي اليمنية بالرد على استهداف الغماري، ودعت الفصائل الأخرى إلى الاستعداد لما سموه "زحفا" نحو إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • رئيس غرفة القاهرة يُثمن جهود الدولة لتوفير مخزون آمن من السلع الاستراتيجية
  • شركة “ألزا” تحذر من محاولات نصب باسمها عبر صفحات وهمية
  • حروب العقيدة تُهدد استقرار المنطقة.. صراع «الحاخامات» و«الملالي» إلى أين؟
  • إسرائيل تقلص قواتها في غزة لأقل من النصف.. ما علاقة إيران؟
  • آل حامد: نؤمن بأن إعلام المعرفة ركيزة التفاهم
  • أحمد موسى: مصر خط أحمر في مواجهة المخططات المشبوهة ولن تسمح بالفوضى
  • حروب المستقبل: الدرونز والمعضلة الأمنية في أفريقيا
  • برلماني: التحريض والتشكيك أدوات الجماعة الإرهابية لتفكيك المجتمعات
  • الشائعات أسرع من الصواريخ.. خبراء يحذرون من فوضى المعلومات
  • مجلس إعلام الأزهر يعلن عن معايير جديدة لقبول طلاب الإعلام الرقمي