أستاذ في العلوم السياسية: نحتاج لمزيد من التأهيل والتدريب في مواجهة الشائعات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن أزمة الشائعات والأخبار المضللة تحتاج إلى مجتمع محصن بالوعي والمعرفي، ما يفتقر إليه معظمنا، نظرا إلى غياب التوعية الإعلامية الحقيقية، القائمة على إعمال التفكير النقدي، والبعد عن التوجيه المباشر.
وضع مقترحات لتفادي السلبياتوأوضح في تصريح لـ«الوطن»، أنه لا يمكن أن يكون بناء الوعي من خلال الإعلام بالتبرير لأي أخطاء من الحكومة أو تقصير، ما يتيح الفرصة للرأي المخالف بالانتشار ويركز على الأخطاء، فالشائعة كي تنتشر لا بد أن يكون بها جزءا من الحقيقة، والإعلام مسؤول بشكل أساسي في توجيه النقد البناء عن طريق ذكر الإيجابيات والسلبيات، مع وضع مقترحات لتفادي السلبيات، أما التشويه فهو ذكر السلبيات فقط.
وأكد أن المجتمع يحتاج إلى المزيد من التأهيل والتدريب لمواجهة الشائعات والأخبار المضللة، ففي ظل السرعة والتطور الرقمي أصبح المتابع يتداول المعلومات بسرعة رهيبة، دون التأكد منها في ظل غياب فكرة التأكد والمراجعة، وتحديدا لدى فئة الشباب مع تزايد وتيرة المعرفة والسرعة في القراءة والمتابعة دون تفكير أو تخطيط، وأصبحت الفيديوهات الأكثر انتشارا هي المقاطع الصغيرة من دقيقة واحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مواجهة الشائعات الشائعات العلوم السياسية شائعات
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل” تؤخر ضخ “الغاز الطبيعي” الى مصر لمزيد من الابتزاز
الجديد برس|
اكدت مصادر ان إسرائيل أجلت ضخ كميات إضافية من الغاز الطبيعي إلى مصر رغم الاتفاق مع وزارة البترول المصرية على ضخها بنحو 200 مليون قدم مكعبة يومياً ابتداءً من مطلع الأسبوع الجاري.
ولكن حكومة الاحتلال اجلت الضخ الى بداية يونيو المقبل ، حيث تمارس الشركة الإسرائيلية الموردة للغاز ضغوطاً على السلطات المصرية لتعديل شروط توريد الغاز ورفع الأسعار، مستغلةً توقيت ذروة الطلب على استهلاك الغاز مع بدء موسم الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة لترفع معدل الطلب على إنتاج واستهلاك الكهرباء.
ولا يحترم الاحتلال اتفاقاته مع الجانب المصري بينما تبدو القاهرة وكأنها تلتزم باتفاقاتها مع القاهرة حتى حين يتعلق الامر بحصار قطاع غزة وعدم ادخال المساعدات الى القطاع عبر معبر رفح .