وصفة سريعة تعالج الزكام والكحة بمكونات منزلية آمنة.. اعرف طريقة تحضريها
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
مع بدء فصل الشتاء تبدأ المعاناة من المشكلات الصحية الخاصة بالجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد والزكام والنزلات الشعبية والأزمات التنفسية والربوية والتهاب الجيوب الأنفية، وذلك بسبب نشاط الجراثيم والفيروسات وكثرة انتشارها في الجو، بالإضافة لبرودة الطقس وانخفاض درجات الحرارة، وهناك علاج منزلي سريع وآمن للتخلص من الزكام والكحة والقضاء عليهما في أسرع وقت ممكن، وفقًا للدكتورة حنان عز العرب، استشاري الصحة العامة والتغذية خلال حديثها لـ«الوطن».
يعد مشروب المستكة من أفضل العلاجات التي تقدم حل سريع؛ للقضاء على الزكام والكحة؛ لأنها تعمل على توسيع الشعب الهوائية وتحتوي على خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة لذا هي جيدة لعلاج الربو، كما أنها تعالج الزكام كونها تتكون من مضادات الالتهابات وعلاج التهاب مجرى الهواء وضيق التنفس.
كما أن للمستكة خصائص مضادة للالتهابات، كونها تحتوي على مركبات طبيعية تعمل كمضادات للالتهابات، ما يساعد في تهدئة التهابات الحلق الناتجة عن البرد أو الكحة، وتعمل على تعزيز صحة الجهاز التنفسي، وتساهم في تنظيف الشعب الهوائية والتخفيف من احتقان الأنف، ما يجعل التنفس أسهل في أثناء الإصابة بالزكام أو نزلات البرد.
وتساعد كطارد طبيعي في التخلص من البلغم المتراكم بالصدر، وهو أمر مفيد جدًا لمن يعانون من السعال المصحوب بالبلغم، بالإضافة إلى تقوية المناعة، وتحتوي المستكة على مضادات أكسدة تساعد في تعزيز مناعة الجسم لمقاومة الفيروسات المسببة للزكام والبرد.
لعمل مشروب دافئ من المستكة لعلاج البرد والزكام والكحة:-
4 فصوص مستكة ملعقة من العسل «لتحسين الطعم وتسكين الحلق» ماء شرائح زنجبيل- اطحن كمية صغيرة من المستكة.
- اغلي كوبًا من الماء في إناء عميق.
- ضع المستكة في الماء المغلي واتركها لمدة 10-15 دقيقة لتتخلص من خصائصها الطبية.
- أضيف إلى الماء الساخن مع ملعقة من العسل وشرائح الزنجبيل.
- اشربه يوميًا لتخفيف الأعراض.
- كما أنه يمكنك استنشاق البخار، عبر إضافة المستكة إلى ماء مغلي واستنشاق البخار لتخفيف احتقان الأنف وفتح الممرات التنفسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزكام نزلات البرد الشتاء علاج نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
حقنة خلايا مناعية تعالج «الأمراض المستعصية»
البلاد (وكالات)
في طرح يبدو وكأنه من عالم الخيال العلمي، كشف طبيب القلب الأمريكي وأحد رواد الطب الجينومي الدكتور إريك توبول، عن رؤية ثورية لمستقبل العلاج، تقوم على برمجة الجهاز المناعي ليصبح هو الدواء نفسه، في تقنية طبية قد تتوفر في السعودية في المستقبل القريب.
ووفقًا لصحيفة “نيويورك بوست”، يقدم توبول في كتابه “المُعمّرون الشباب: مقاربة قائمة على الأدلة لإطالة العمر”، تصورًا غير تقليدي لمستقبل الطب، يعتمد على إعادة برمجة الخلايا المناعية؛ لتكون وحدات هجومية ذكية قادرة على التعرف على الخلايا السرطانية أو الضارة ومهاجمتها بدقة، دون المساس بالخلايا السليمة، فيما وصفها بأنها “أدوية حيّة” تنمو وتتفاعل داخل الجسد. وقد أثبتت التجارب نجاحًا غير مسبوق في علاج مرضى الذئبة الحمراء بحقنة واحدة فقط، دون الحاجة لأدوية مثبطة للمناعة، كما أظهرت نتائج واعدة في علاج الربو المزمن، والتصلب المتعدد، والتليّف القلبي.