قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، في نهاية زيارته لكازاخستان، إن حياة نظيره الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لا تزال في خطر.
وأكد بوتين في تصريحاته للصحافة الروسية: "ضد ترامب، تم استخدام أساليب نضال غير حضارية على الإطلاق، وحتى محاولات متكررة للقتل. في رأيي، لا يزال في خطر"، مذكرا في الوقت ذاته بأن "الكثير من الأمور قد حدثت في الولايات المتحدة".
ولكنه أضاف أن ترامب "رجل ذكي، وذو خبرة كبيرة".
وتابع "أثق في أنه سيكون أكثر حرصاً".
وليست هذه هي المرة الأولى التي يثني فيها بوتين على ترامب، حيث قام بتهنئته من قبل على فوزه في الانتخابات الرئاسية، مؤكداً أنه "معجب" برد فعله "الشجاع" على الهجوم، الذي تعرض له خلال الحملة الانتخابية.
كما ندد الزعيم الروسي بأنه خلال الصراع السياسي، الذي سبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية ضد ترامب، "لم يتعرض لإجراءات واتهامات قانونية مهينة، ولا أساس لها من الصحة فحسب، بل تعرض أفراد عائلته، وأولاده للهجوم أيضاً".
وفيما يتعلق بالرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، زعم بوتين أنه يسعى إلى "تفاقم الوضع ورفع درجة المواجهة" في أوكرانيا لخلق "صعوبات إضافية" لإدارة ترامب المستقبلية.
وقال الرئيس الروسي، في ختام حديثه،: "مستعدون للحوار مع الولايات المتحدة، بما في ذلك الإدارة المستقبلية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوتين ترامب بوتين عودة ترامب بوتين
إقرأ أيضاً:
فيينا تنتقد ترامب: قدّم القرم للرئيس بوتين «على طبق من فضة»!
اعتبرت وزيرة الخارجية النمساوية، بيت ماينل-رايزنجر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدم تنازلات مجانية لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، تتعلق بشبه جزيرة القرم وبعض المناطق الشرقية من أوكرانيا.
وقالت ماينل-رايزنجر في مقابلة مع صحيفة “فيلت” الألمانية إن ترامب “سلم شبه جزيرة القرم وعدداً من المناطق الشرقية في أوكرانيا لبوتين على طبق من فضة، إذا جاز التعبير”.
وأوضحت أن ترامب استبعد أيضاً عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، وهو مطلب روسي أساسي لتسوية النزاع.
وكان ترامب قد أعرب في وقت سابق عن معارضته لانضمام أوكرانيا للناتو، مشيراً إلى أن استعادة شبه جزيرة القرم ستكون “صعبة” على كييف، معتبراً أن الأوكرانيين “قاتلوا وخسروا الكثير من الأراضي”.
يأتي ذلك في وقت نشرت فيه روسيا في يونيو مذكرة تتضمن مبادئ تسوية النزاع في أوكرانيا، تطالب بالاعتراف الدولي بانضمام القرم وجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومناطق أخرى إلى روسيا، إضافة إلى إعلان حياد أوكرانيا ورفضها الانضمام إلى تحالفات عسكرية.
ويثير موقف وزيرة الخارجية النمساوية مخاوف من أن تسويات محتملة قد تُقدم تنازلات جغرافية وسياسية لصالح روسيا، في ظل استمرار النزاع في أوكرانيا.