الصحف الأردنية تبرز تأكيد الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني بضرورة وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أبرزت الصحف الأردنية الصادرة صباح اليوم الخميس، تأكيدات الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على ضرورة وقف العدوان على غزة.
وعنونت جريدة الغد الأردنية الصادرة صباح اليوم "الملك والرئيس المصري: وقف الإجراءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين"، لتبرز زيارة الملك عبد الله الثاني إلى القاهرة ولقائه بالرئيس السيسي.
وتحت عنوان "الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة"، أبرزت جريدة الرأي الأردنية لقاء الرئيس السيسي والعاهل الأردني بالقاهرة.
كما أبرزت وكالة مؤاب الإخبارية لقاء الرئيس السيسي والعاهل الأردني تحت عنوان "الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة".
وفي أبراز للبيان المصري الأردني المشترك عقب القمة بين الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني بالقاهرة، عنونت صحيفة أخبار الأردن "الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف إطلاق النار في غزة"، فيما أبرزت راصد الزيارة بعنوان السيسي يستقبل الملك.
وكان الرئيس السيسي، والعاهل الأردني قد أكدا ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، وأهمية البناء على مخرجات القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عقدت مؤخرا في الرياض.
كما شددا على حرصهما على نجاح مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة، والذي سوف تستضيفه القاهرة يوم 2 ديسمبر المقبل، في تحقيق أهدافه.
جاء ذلك خلال استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس /الأربعاء/، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حيث عقد الجانبان جلسة مباحثات بمشاركة وفدي البلدين.
وأشار المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، إلى أن المباحثات تناولت الأوضاع الإقليمية، وجهود تنسيق المواقف فيما يتعلق بالتطورات في الأراضي الفلسطينية.
وأكد الزعيمان أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لضمان وصول المساعدات الإنسانية للقطاع، وشددا على الدور المحوري لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في هذا الإطار.
وثمن الرئيس السيسي الجهود الأردنية المستمرة لتقديم الدعم إلى الأشقاء الفلسطينيين، وأكد العاهل الأردني تقدير بلاده للجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات إلى القطاع.
كما أكد الرئيس السيسي والعاهل الأردني في هذا الصدد الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، يعتبر أساسياً لتنفيذ حل الدولتين، ويعد الضمانة الرئيسية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.
وناقش الزعيمان أيضاً الأوضاع في لبنان، حيث أكدا الترحيب بوقف إطلاق النار، مشددين على حرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق، ورفضهما لأي اعتداء عليه، مؤكدين أهمية تحلي كافة الأطراف بالمسئولية لوقف التصعيد الجاري في المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء شهد تأكيد الجانبين عمق العلاقات الثنائية، وحرصهما على تعزيزها في مختلف المجالات، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين للتقدم والازدهار.
اقرأ أيضاًبرلماني: قمة الرئيس السيسي والعاهل الأردني تؤكد الموقف الثابت الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين
الرئيس السيسي يستقبل العاهل الأردني ويعقدان جلسة مباحثات مشتركة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الرئيس السيسي لبنان العاهل الأردني المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية وقف إطلاق النار الأشقاء الفلسطينيين الرئیس السیسی والعاهل الأردنی الملک عبد الله الثانی الملک والرئیس المصری على غزة
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني في اجتماع أمني رفيع: لن نسمح بالتشكيك بمواقفنا الثابتة تجاه قضايا الأمة
شدّد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على موقف بلاده الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة، مؤكداً أن الأردن “لن يسمح لأحد باستغلال التطورات الإقليمية الراهنة للتشكيك في مواقفه الوطنية والقومية الراسخة”.
وجاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى صباح الأحد في قصر الحسينية، حضره رؤساء السلطات الثلاث وقادة الأجهزة الأمنية وكبار المسؤولين في الدولة، في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد جراء التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، والأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وشدد الملك عبد الله الثاني، على أهمية المحافظة على تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية والوعي العام، في مواجهة الحملات الإعلامية المغرضة أو محاولات بث الشكوك والانقسام، مشيراً إلى أن “أمن واستقرار الأردن فوق كل اعتبار”.
كما وجّه جميع مؤسسات الدولة إلى تكثيف الجهود للتخفيف من آثار التصعيد الإقليمي، لا سيما على الصعيد الاقتصادي، في ظل الارتفاع العالمي في أسعار الطاقة والغذاء، وموجات التضخم التي تلقي بظلالها على دول المنطقة.
وفي الملف السياسي، أكد الملك عبد الله أن موقف الأردن الداعم للسلام العادل والدائم لم يتغير، مشدداً على أن السبيل الوحيد للاستقرار الإقليمي هو التوصل إلى حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو “الصراع الجوهري في المنطقة”، معتبراً أن عدم معالجته سيبقي المنطقة عرضة للانفجار واللا استقرار.
ودعا إلى تكثيف الجهود الدولية من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وخفض التصعيد في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وتهيئة الظروف لاستئناف العملية السياسية بوساطة أممية ودولية فاعلة.
هذا وضمّ الاجتماع كبار المسؤولين في الدولة، من بينهم رئيس الوزراء جعفر حسان، ورئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ورئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، إلى جانب رؤساء الأجهزة القضائية والأمنية، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، ووزير الخارجية أيمن الصفدي.
ويمثّل هذا الاجتماع رسالة سياسية وأمنية واضحة من القيادة الأردنية مفادها أن الأردن يظل صوتاً للعقلانية والاعتدال، لكنه في ذات الوقت يقف بثقة وصلابة دفاعاً عن أمنه ومبادئه، وأنه لن يسمح بأي محاولة لزعزعة استقراره أو التشكيك في مواقفه التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية.