مهرجان السلع البحري ينطلق الأربعاء بمجموعة متنوعة من الفعاليات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق الدورة الرابعة من مهرجان السلع البحري يوم الأربعاء الموافق 4 ديسمبر المقبل على شاطئ مدينة السلع في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وتستمر لمدة 5 أيام، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية.
وتشمل أجندة المهرجان مجموعة متنوعة من المسابقات البحرية والرياضية والشاطئية، بالإضافة إلى المسابقات التراثية والألعاب الشعبية، وعدد من الفعاليات المجتمعية والترفيهية للفئات العمرية المختلفة.
وأكد سعيد خلفان المزروعي، مدير مهرجان السلع البحري، أن المهرجان يقدم تجربة مجتمعية وترفيهية متكاملة لسكان مدينة السلع ومنطقة الظفرة، حيث يضم أنشطة متنوعة تلائم جميع الفئات العمرية.
وتحدث عن تخصيص أكثر من 4 ملايين درهم توزع على 1435 فائزاً في أكثر من 50 مسابقة بحرية، رياضية، وتراثية، ومن أبرزها سباق السلع للمحامل الشراعية (فئة 43 قدم) بمجموع جوائز يبلغ 3.12 مليون درهم، وسباق براكة للبوانيش الشراعية بجوائز تزيد قيمتها على 400 ألف درهم، بالإضافة إلى سباق التجديف الواقف بمراحله العمرية المختلفة، وبطولة السلع لصيد الشعري، ومسابقة صيد الأسماك بقوارب الكاياك.
وأوضح المزروعي أن المهرجان لا يقتصر على السباقات البحرية والرياضية، بل يقدم مجموعة من المسابقات اليومية المخصصة للزوار، تُقام على المسرح ضمن فعاليات ترفيهية ومعرفية، كما تقدم فرقة الفنون الشعبية عروضاً يومية في ساحات المهرجان، مما يضفي أجواء فريدة تحتفي بالموروث الثقافي الإماراتي.
وذكر أن السوق الشعبي المصاحب للمهرجان يفتح أبوابه يومياً من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساءً، ويشمل محلات للأسر المنتجة وأجنحة للجهات المشاركة، كما تحتضن “قرية الطفل” فعاليات متنوعة.
وأعرب عن اعتزازه بالشراكة المميزة بين هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، والتي أثمرت عن تنظيم فعاليات ومسابقات تسهم في تعزيز التراث البحري، ونشر ثقافته بين عشاق الرياضات البحرية، ودعم مسيرة الحفاظ على الموروث التراثي، بما يضمن استدامته وانتقاله لأجيال الحاضر والمستقبل.
من جهته، أكد خليفة الرميثي، رئيس قسم السباقات التراثية في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أن مهرجان السلع يعد حدثاً بارزاً في أجندة الفعاليات البحرية حيث يجمع بين الرياضة والترفيه في أجواء تنافسية وحماسية.
وأوضح أن المهرجان يحرص على تنظيم سباقات المحامل الشراعية التي تمثل جزءاً مهماً من التراث البحري الإماراتي، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، لضمان تقديم تجربة غنية تمزج بين الأصالة والتجديد.
وأضاف: ” ملتزمون بتقديم فعاليات متنوعة تناسب جميع الفئات العمرية، حيث يشكل المهرجان منصة لإبراز المواهب المحلية وتعزيز الوعي بالتراث البحري الإماراتي، كما أننا نسعى جاهدين لتطوير المهرجان ليصبح محطة رئيسية في أجندة الرياضات البحرية على المستويين المحلي والدولي، مع التركيز على توفير تجربة ممتعة وثرية لجميع المشاركين والحضور”.
ويهدف مهرجان السلع البحري إلى نشر التراث الإماراتي والمحافظة عليه وترسيخ قيمه وضمان استدامته ونقله للأجيال الناشئة، وتعزيز الروح الوطنية لديهم، كما يشجع المجتمع المحلي على استعادة ماضي الآباء والأجداد، من خلال إبراز جوانب مختلفة من التراث البحري المحلي والحفاظ على الهوية الوطنية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فرقة طنطا تقدم عرض «الوهم» على مسرح روض الفرج ضمن مهرجان فرق الأقاليم
على مسرح قصر ثقافة روض الفرج، قدمت فرقة مركز طنطا الثقافي، عرض "الوهم" ضمن فعاليات المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية، في دورته السابعة والأربعين، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان.
العرض عن "ست شخصيات تبحث عن مؤلف"، للكاتب الإيطالي لويجي برانديللو، إعداد أحمد عصام، وإخراج محمود فايد، وتدور أحداثه حول 6 شخصيات يتخلى عنهم المؤلف دراميا، فيقررون اقتحام بروفات المسرحية بحثا عن شخص يُكمل قصتهم ويمنحهم حياة على خشبة المسرح، وتتطور الأحداث سريعا ليحدث صراع بين الشخصيات الستة وفريق العمل والمخرج.
قال أحمد عصام: إن الإعداد للعرض اعتمد على استخدام مفردات باللغة العامية، بهدف تبسيط الفكرة وتوصيل الرسالة إلى الجمهور. وأضاف أنه تم إدخال شخصيات رمزية، مثل شخصية "الوهم"، لتوضيح الفرق بين الحقيقة والخيال.
وأوضح الفنان مروان عبد العزيز، أنه جسد شخصية "الوهم"، وأضاف أن هذا دوره يمثل تجسيدا للأفكار التي راودت المؤلف، في محاكاة لما واجهه أثناء كتابته لمأساة الشخصيات كنوع من التبسيط للمتلقي.
وقال محمد محسن: أؤدي دور مخرج لديه فرقة مسرحية، وخلال إجراء البروفات، تقتحم عليه ست شخصيات يروون له مأساتهم غير المكتملة، ويطلبون منه كتابة نهايتها.
من ناحيته، أشار أحمد الحسن أنه قدم دور "الابن"، شخصية معقدة، يعيش بأسرة مفككة خلفية، تخلت عن والدته منذ طفولته، ثم عادت إليه بعد سنوات مع أشقائه من رجل آخر، ما ولد داخله مشاعر الكراهية والحقد تجاههم.
وأضاف أن هذا الصراع النفسي دفعه لعدم إنقاذ شقيقته الصغرى عندما وقعت في البئر، ليواجه اللوم من الجميع باعتباره السبب في وفاتها.
وعن دورها، قالت الطفلة فريدة الملاح: جسدت شخصية الطفلة التي تعيش مع أسرتها في حب، لكنها تشعر بالخوف تجاه شقيقها، خاصة في اللحظة التي تخلى عنها بعد سقوطها في البئر، وعدم محاولته لإنقاذها.
وفيما يتعلق بالمؤثرات البصرية، أكد إبراهيم أبو بكر أنها وظفت جيدا بما يتناسب مع الحالة النفسية للشخصيات حسب كل مشهد، خاصة أن أحداث العرض تدور في اطار فانتازي.
"الوهم" تمثيل: محمد محسن، يحيى فايد، زياد ناصر، روز فرج، يوسف لبيب، منة أحمد، سلمى الشافعي، عمر أبو عيشة، فارس رضا، محسن أحمد، مروان عبد العزيز، محمد سمير، هاجر عزت، أحمد الحسن، تسنيم عمر، أحمد الشعراوي، جودي مروان، جود مصطفى، وفريدة الملاح.
ديكور سمير زيدان، تنفيذ ديكور أحمد البحاري، إعداد وتنفيذ موسيقي أحمد عفيفي، استعراضات إسلام سمير، ملابس سهيلة الهواري، ماكياج بسملة نجم، إضاءة محمود فايد، فيديو مابينج مصطفى فجل وإبراهيم أبو بكر، مساعد مخرج نورهان أحمد، ومخرج منفذ أحمد عفيفي.
شهد العرض لجنة التحكيم المكونة من الناقد المسرحي د.محمد سمير الخطيب، الموسيقار د.طارق مهران، د.سيد خاطر، مهندس الديكور حازم شبل والمخرج أحمد البنهاوي، ومقرر لجنة التحكيم ومدير المهرجان الكاتب سامح عثمان.
وبحضور سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة للمسرح.
المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية الـ47 يقام بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويشارك به 26 عرضا مسرحيا من إنتاج الإدارة العامة للمسرح، تقدم مجانا للجمهور، ويصدر عنه نشرة يومية، برئاسة تحرير الشاعر والناقد يسري حسان.
وتتواصل فعاليات المهرجان، غدا الثلاثاء، مع عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "عرض حال" لفرقة قصر ثقافة الفشن، تأليف صلاح عتريس، وإخراج مصطفى الشطوي، ويعرض على مسرح قصر ثقافة روض الفرج في السادسة مساء.
بينما يستقبل مسرح السامر في التاسعة مساء، عرض "زمكان" لفرقة قصر ثقافة الزقازيق، تأليف محمد علي إبراهيم، وإخراج محمود عمران.