أفادت قناة "كان" العبرية بأن الشخصيتين الرئيسيتين في المحادثات المتعلقة بغزة داخل حماس حاليا هما الآن محمد السنوار شقيق القائد السابق للحركة يحيى السنوار، والقيادي خليل الحية.

ووفق القناة العبرية، قال مصدر فلسطيني إن محمد السنوار هو المسؤول الوحيد عن قضية المختطفين داخل قطاع غزة وهو الرجل الذي تجري معه المحادثات في القطاع.

وأضاف المصدر ذاته أن محمد السنوار هو الشخصية الرئيسية في المجلس الذي أنشأته حماس لإدارة الحركة بعد الاغتيالات في صفوف قياداتها وأغلب أعضاء يقيمون في الخارج.

وفي السياق، ذكرت "كان" نقلا عن مصادر إسرائيلية أنه الممكن تنفيذ المرحلة الأولى على الأقل من الاتفاق ذات المراحل الثلاثة وهي المرحلة الإنسانية دون الالتزام بإنهاء الحرب.

وأوضحت أن ثقل الاتصالات الخاصة بصفقة المختطفين انتقل من الدوحة إلى القاهرة مرة أخرى ومن المنتظر ان يتوجه وفد من حركة حماس إلى القاهرة لبحث المبادرة المصرية لتجديد المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار على الجبهة الشمالية لم يجر أي نقاش مهم في إسرائيل حول مسألة إطلاق سراح المختطفين، فيما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" أن حماس خففت من مواقفها بشأن الصفقة.

وأكدت "نيويورك تايمز" أن تل أبيب غير متفائلة بشأن احتمال حدوث انفراج في المحادثات قبل دخول ترامب إلى البيت الأبيض، لكن مصادر إسرائيلية أشارت إلى أنه من الممكن إحراز تقدم في المفاوضات إذا تنازل الجانبان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل محمد السنوار القيادي خليل الحية محمد السنوار

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: ترامب طالب نتنياهو بإنهاء حرب غزة الآن

 

ذكرت قناة عبرية، الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب في قطاع غزة “الآن”.

جاء ذلك وفق ما نقلته القناة عن مصادر وصفتها بالمطلعة (لم تسمها) بشأن تفاصيل جديدة عن فحوى مكالمة هاتفية بين ترامب ونتنياهو، الاثنين.

وقالت القناة: “ترامب قال لنتنياهو في مكالمة أمس بعض العبارات التي لم تقلها الإدارة الأمريكية سابقا، وبدت حاسمة”.

وأوضحت أنه قال له بوضوح: “أريدك أن تُنهي الحرب”.

واعتبر ترامب أنه “ليست فقط صفقة (المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف هي الممكنة، بل كلا الأمرين معا (إنهاء الحرب وتبادل الأسرى). يجب أن تنهي الحرب، لقد استنفدت نفسها”، وفق القناة.

وأضاف أن “إنهاء الحرب سيساعد في المفاوضات، سواء مع إيران أو مع السعوديين”.

وحتى الساعة 19:10 “ت.غ” لم يصدر تعقيب من تل أبيب ولا واشنطن بشأن ما ذكرته القناة.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 182 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

القناة تابعت أن هذه : “التصريحات لم نسمعها من ترامب من قبل”.

وتابعت: “يبقى غير واضح ما إذا كانت مجرّد إشارة سياسية أولية من جانبه أم بمثابة تمهيد لخطوة حاسمة وقريبة قد تتضمن ضغطا فعليا على الحكومة الإسرائيلية”.

واعتبرت أن “هذه التصريحات قد تفسّر أيضا التقدّم الأخير في الاتصالات بشأن صفقة إعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين)، والذي وصفه نتنياهو بأنه “ملحوظ”.

وتقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

** نووي إيران

ومنذ فترة، يتردد في وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب تُعد لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، رغم معارضة واشنطن.

وفيما يتعلق بإيران، طالب ترامب خلال الاتصال هاتفي نتنياهو بـ”إزاحة خيار الهجوم على المنشآت النووية من جدول الأعمال”، حسب القناة.

وقال: “لم أفقد الأمل في المفاوضات، الإيرانيون سيقدمون ردا غير جيد، لكنه لن يغلق الباب” أمام المفاوضات.

ورد نتنياهو بأنه “يجب الحفاظ على تهديد عسكري موثوق ضد إيران في جميع الأوقات”.

لكن ترامب أردف: “أؤمن بأنني سأنجح في التوصّل إلى اتفاق في النهاية، لكن حاليا يجب إزالة خيار الهجوم من على الطاولة”.

والاثنين، أعلنت إيران أن بحوزتها وثائق سرية تتعلق بمنشآت ومشاريع نووية إسرائيلية، ستمكنها من استهداف منشآت نووية سرية وبنية تحتية اقتصادية وعسكرية، في حال هاجمت تل أبيب منشآت نووية إيرانية.

وفي اليوم نفسه، أعلنت الخارجية الإيرانية أن الجولة السادسة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستُعقد في 15 يونيو/ حزيران الجاري بالعاصمة العُمانية مسقط.

وكشف ترامب، في مايو/ أيار الماضي، أنه أبلغ نتنياهو بأن واشنطن تريد إبرام اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي، وحذره من تقويض المفاوضات بشن هجوم عسكري عليها.

وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.

وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتتبادلان منذ سنوات اتهامات بالمسؤولية عن أعمال تخريب وتجسس وهجمات إلكترونية.

 

(الأناضول)

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: ترامب طالب نتنياهو بإنهاء حرب غزة الآن
  • إعلام عبري: ترامب يطالب نتنياهو بالسعي لإنهاء الحرب في غزة
  • إعلام عبري: سقوط صاروخ حوثي خارج الأجواء الإسرائيلية
  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • مشعل والحية وجهاد طه.. الاحتلال يحرض على قادة حماس والجهاد في الخارج
  • تطورات الوضع في غزة| والتصعيد بالضفة.. آخرها العثور على جثة محمد السنوار
  • جيش الاحتلال يزعم العثور على جثمان محمد السنوار في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قيادي حماس محمد السنوار
  • إعلام عبري: جثة السنوار في قبضة إسرائيل
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قائد حماس في غزة محمد السنوار