Invest HK تعزز العلاقات الاقتصادية مع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعلنت هيئة استثمار هونج كونج Invest HK عن افتتاح مكتبها الجديد في العاصمة المصرية القاهرة، والذي يأتي في إطار جهود الهيئة لجذب وتشجيع الشركات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تأسيس أعمالهم وتوسيعها في هونج كونج، و يهدف المكتب الجديد أيضًا لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع دول وشركات المنطقة.
وخلال مشاركتها في النسخة السابعة من مهرجان هونج كونج الدولي للرقص الشعبي والشرقي المصري، تحت رعاية القنصل العام لمصر في هونج كونج، صرحت ألفا لاو، مدير عام ترويج الاستثمار في هيئة استثمار هونج كونج "Invest HK”، قائلة: "يسعدني في هذه المناسبة الهامة الإعلان عن افتتاح مكتبنا الجديد في القاهرة والذي نسعى من خلاله لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين هونج كونج ومصر".
وأضافت: "نسعى لدعم وتشجيع الشركات في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تأسيس أعمالها في هونج كونج، وتوثيق الروابط الاقتصادية والتجارية بين هونج كونج ودول المنطقة، لذلك يعد افتتاح مكتبنا الأول في القاهرة بمثابة خطوة هامة لتحقيق هذا الهدف، حيث يتيح مكتبنا الجديد للشركات ومؤسسات الأعمال في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فرصًا غير مسبوقة للاستفادة من الدخول من هونج كونج للأسواق الآسيوية باعتبارها البوابة الذهبية للدخول لآسيا، مما يفتح أمام هذه الشركات آفاقًا جديدة للتوسع والنمو".
قال السفير شريف البدوي، المستشار الرئيسي لمكتب هيئة استثمار هونج كونجInvest HK في القاهرة ومستشار اول مجموعة محرم وشركاه لدول الخليج العربي وباكستان وتركيا بقوله: "شرفت باختياري مستشارًا لهيئة استثمار هونج كونج Invest HK في المنطقة، إنّ هونج كونج كانت ومازالت واحدة من أكثر المراكز التجارية جذبًا ونشاطًا في آسيا والعالم، بفضل بنيتها التحتية المتقدمة وبيئتها الداعمة للأعمال في كافة الأنشطة، إننا سنبذل قصارى جهدنا لمساعدة الشركات في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تأسيس أعمالها والتوسع في هونج كونج".
أضاف البديوي: "قمنا الشهر الماضي بتنظيم زيارة ناجحة لهيرمان تسه، رئيس قطاع خدمات الأعمال والخدمات المهنية في هيئة استثمار هونج كونج Invest HK، لكل من القاهرة وجنوب أفريقيا، حيث تضمنت الزيارة عددًا من الاجتماعات مع مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، فضلًا عن المشاركة في عدد من اجتماعات المائدة المستديرة وسلسلة من الفعاليات التي تستهدف الترويج لهونج كونج كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار في آسيا والعالم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال أفریقیا فی هونج کونج
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية تسبب موجة حر قياسية في الشرق الأوسط
تستمر موجة الحرارة في معظم منطقة الشرق الأوسط، لتصل إلى مستويات قياسية في بعض الدول تحت تأثير ما يعرف بالقبة الحرارية، ويتوقع خبراء الأرصاد أن تنحسر هذه الموجة تدريجيا بداية من الأسبوع المقبل.
وتشير التوقعات إلى ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة منتصف الأسبوع في كل من العراق مصر والأردن وفلسطين وسوريا، ولبنان، وشمال السعودية، وذلك نتيجة تحرك الكتلة الهوائية الحارة باتجاه المنطقة.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3موجة حر في تونس تتجاوز المعدلات بنحو 10 درجاتlist 2 of 3اليابان تسجل حرارة قياسية وسط موجة حر عالميةlist 3 of 3موجة حر باكرة تضرب بلدانا أوروبية وتسبب إغلاقاتend of listوتخطّت درجات الحرارة في العراق الأحد، عتبة الـ50 مئوية، لا سيما جنوبي البلاد، ومن المتوقع وصولها خلال الأيام المقبلة حتى نهاية الأسبوع إلى نحو 52 مئوية، في بعض المناطق الجنوبية، وفق هيئات الرصد.
من جهتها، حذرت هيئة الأرصاد الجوية المصرية، من موجة حر قاسية تضرب البلاد هذا الأسبوع، تصل درجات الحرارة المحسوسة فيها إلى 47 درجة مئوية، متأثرة بمرتفع جوي في طبقات الجو العليا.
وأعلنت الهيئة عن تعرض البلاد لموجة شديدة الحرارة تبدأ اليوم الاثنين 11 أغسطس وتستمر حتى الجمعة 15 أغسطس/آب، متوقعة وصول درجة الحرارة إلى 49 مئوية في الظِلّ جنوبي البلاد.
كما يشهد الأردن خلال الأسبوع الحالي موجة حر غير مسبوقة، حيث تصل درجات الحرارة العظمى في بعض مناطق البادية إلى 43 درجة مئوية، مع تحذيرات من التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة في أوقات الذروة.
وفي سوريا، حذّرت المديرية العامة للأرصاد الجوية من درجات حرارة قد تصل إلى 49 درجة مئوية، لا سيما في المنطقة الشرقية والجزيرة.
كما توقعت الأرصاد الجوية في فلسطين استمرار موجة الحر التي تضرب البلاد حتى نهاية الاسبوع الجاري، وأن تتجاوز درجات الحرارة معدلها السنوي بنحو 8 إلى 10 درجات مئوية، لا سيما في مناطق الأغوار.
ومن المنتظر أن تستمر هذه الأجواء الحارة في فلسطين المحتلة حتى يوم الخميس، كما من المتوقع أن يشهد يوم الثلاثاء، وخاصة يوم الأربعاء، أشد الأيام حرارة منذ 21 يونيو/حزيران 1942، مما يعني أعلى درجات حرارة منذ 83 عاما، وفق تقديرات الأرصاد.
تحدث القبة الحرارية (Heat Dome) كظاهرة مناخية عندما ينحصر الهواء الساخن في منطقة معينة تحت ضغط جوي مرتفع، ويبقى عالقا فيها لفترة من الزمن، مما يؤدي إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة قد يستمر لأيام أو حتى أسابيع.
إعلانوتسهم عدة عوامل في تشكل القبب الحرارية، خاصة زيادة حرارة مياه سطح المحيطات والبحار والاحتباس الحراري، الذي يضعف ما يُعرَف بالتيار النفاث المار عبر شمال المحيط الأطلسي.
والتيار النفاث المتجول (أو التيار النفاث) هو تيار هوائي سريع وضيق يتدفق من الغرب إلى الشرق في طبقة التروبوسفير العليا من الغلاف الجوي، على ارتفاع نحو 9 كيلومترات، ويتشكّل نتيجة لاختلاف درجات الحرارة بين الكتل الهوائية الباردة والدافئة.
فعندما يتشكّل نظام ضغط جوي مرتفع في طبقات الجو العليا، يقوم هذا المرتفع بمنع حركة الهواء رأسيا وأفقيا، مما يمنع الهواء الساخن من الصعود والتبدد.
وينحبس الهواء الساخن تحت هذا "الغطاء" أو "القبة"، ويستمر في التسخين مع الأيام بسبب الإشعاع الشمسي، كما لا يسمح هذا المرتفع بمرور الجبهات الباردة أو بحدوث أمطار تساعد على التبريد.
غالبا ما تتشكّل القبة الحرارية في فصل الصيف، خصوصا في المناطق القارية أو الجافة، تترافق عادة مع موجات حر شديدة وجفاف بسبب الاحترار العالمي وزيادة التغيرات في التيارات الهوائية العالمية.
وبشكل عام تؤدي القبة الحرارية إلى ارتفاع شديد في درجات الحرارة، وزيادة خطر حرائق الغابات، وأضرار صحية مثل ضربات الشمس والإجهاد الحراري، كما تؤدي إلى ضغط على شبكات الكهرباء بسبب الاستخدام الزائد لأجهزة التبريد، وتأثيرات أخرى على الزراعة والمياه.