الأفضل عربيًّا.. تتويج «الأزهر العالمي للفتوى» بجائزة أفضل مشروع حكومي عربي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
توج مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالأزهر الشريف بجائزة التميز الحكومي العربي، وذلك عن فوز واحد من أبرز مشروعاته «وحدة لم الشمل»، بجائزة أفضل مشروع حكومي عربي فئة التكريم الخاص، أفضل مبادرة تطويرية حكومية، حيث تم تكريم فريق المركز برئاسة الدكتور أسامة هاشم الحديدي، خلال حفل تكريم الفائزين في الدورة الثالثة من «جائزة التميز الحكومي العربي»، والتي أطلقتها حكومة دولة الإمارات بالشراكة مع جامعة الدول العربية، بهدف المساهمة في التطوير الإداري والتميز المؤسسي الحكومي على المستوى العربي، وتحفيز الفكر القيادي، والاحتفاء بالتجارب الإدارية والحكومية الناجحة في الدول العربية.
ووحدة «لم الشمل» تم إنشاؤها عام 2018 م، تحت شعار (أسرة مستقرة = مجتمع آمن)، كخطوة سباقة ومتفردة في مجال حل النزاعات الأسرية، تسعى جاهدة لرأب صدع الأسرة المصرية، والحد من ظواهر الانفصال والطلاق، التي أصبحت مشكلة كبرى تهدد استقرار المجتمعات، وتعوق طريقها للتقدم والرقي، بالإضافة إلى العمل على بناء توعية ثقافية ومجتمعية بضرورة الحفاظ على كيان الأسرة، من أجل بناء مجتمع متماسك وآمن.
وحقَّقت وحدة «لم الشمل»، منذ إنشائها أرقامًا غير مسبوقة في مجال دعم الأسرة المصرية، من أبرزها: التدخل للم شمل 185.000 أسرة، إضافة إلى حل آلاف المشاكل المختلفة، من نزاع أسري، وتشاجر، وميراث، وقطيعة رحم وغيرها، حيث استفاد من مبادرات التوعية والمقبلين على الزواج ما يقرب من 3 ملايين شخص، ما بين طلبة جامعات وأفراد عاديين من جميع فئات المجتمع.
اقرأ أيضاًمحافظ الأقصر يهنئ وزيرة التنمية المحلية لحصولها على جائزة التميز الحكومي العربي
المشاط تُشارك في حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز الحكومي العربي بجامعة الدول العربية
أبو الغيط في حفل جائزة التميز الحكومي العربي: نشر ثقافة التطوير الحكومي اهم عناصر التقدم عربيًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الأزهر العالمي للفتوى جائزة التميز الحكومي العربي مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية وحدة لم الشمل التمیز الحکومی العربی
إقرأ أيضاً:
الوسطية بين الحلال والحرام.. وضوابط الاستفادة من الحياة دون تجاوز
أوضح الشيخ أحمد المشد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الالتزام الديني الحقيقي لا يعني التعالي أو ترك الاستفادة من الطيبات، بل يقوم على التمييز بين ما أحله الله وما حرمه.
واستشهد بقول الله تعالى: «وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ»، مؤكدا على أن هذا التمييز يمثل أساس الفهم الصحيح للشريعة، وأن على المسلم أن يتعامل مع الحياة بصدر منفتح، مستفيدًا مما هو طيب ومجتنبًا ما هو خبيث.
وحذّر خلال حواره ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد من خطورة التفسيرات الخاطئة التي قد تستغل رغبة بعض الناس في التقرب إلى الله لتقديم صورة مشوهة عن الدين أو لتحقيق مصالح شخصية.
وشدد على ضرورة الوعي بوظيفة الإنسان في الكون وتحقيق التوازن بين الالتزام الديني والاستفادة من متع الحياة المباحة.