منصور بن زايد يشهد منافسات جائزة زايد الكبرى للهجن
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
شهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، مساء اليوم منافسات اليوم الرابع لجائزة زايد الكبرى للهجن 2024 التي تقام في ميدان الوثبة، بمشاركة آلاف المطايا من هجن أبناء الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وتابع سموه جانباً من المنافسات والأشواط الرئيسية لفئة الإيذاع، بميدان الوثبة للهجن والتي أقيمت لمسافة 6 كلم، ضمن الفترة المسائية.
كما شهد المنافسات معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن، إلى جانب حضور جماهيري كبير من محبي ومتابعي رياضة سباقات الهجن من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشاد المشاركون في المنافسات بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لهذه الرياضة التراثية التي تُجسد أصالة المجتمع الإماراتي وتراثه العريق.
وعبّر ملاك الهجن عن شكرهم وتقديرهم لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على متابعته المستمرة ودعمه لهذه الرياضة، مؤكدين أن هذه الرعاية تسهم في تعزيز مكانة سباقات الهجن على المستويين المحلي والإقليمي.
وخلال المنافسات تألق شعار مانع علي حماد الشامسي في الشوط المفتوح للإيذاع الأبكار، وحصد المراكز الثلاثة الأولى في الشوط، عبر “سلسبيل” التي انتزعت كأس الشوط بتوقيت قدره 9 دقائق، بفارق أكثر من ثانيتين عن “صخا” التي حلت في المركز الثاني، وفي المركز الثالث جاءت “بهجة” بتوقيت 9:03:68 دقيقة.
وأهدت “الدانة” مالكها محمد سلطان مرخان الكتبي ثاني رموز الأبكار بعد أن توجت بالكأس في شوط المحليات، بعد أن قطعت مسافة الشوط في 8:56:13 دقيقة، تاركة المركز الثاني لـ “الوسمية” لسعيد سهيل الكتبي، وحلت في المركز الثالث “الذيبة” لمحمد سلطان مرخان الكتبي.
وفي الشوط الرئيسي الثالث، حلقت “دمعة” لمكتوم سعيد منانة الكتبي بالناموس وكأس الإيذاع الأبكار المحليات لفئة الإنتاج، حيث خطفت المركز الأول بتوقيت 8:57:71 دقيقة، متفوقة على “الشامخة” لهادف الحزمي قناص العامري التي جاءت في المركز الثاني بتوقيت 9:00:57 دقيقة، بينما حلت في المركز الثالث “سيطرة” لأحمد مبارك رغاش الشامسي بتوقيت 9:02:01 دقيقة بعد أن كانت مسيطرة على الشوط في البداية ولكنها تراجعت في الأمتار الأخيرة.
وفي آخر أشواط رموز الإيذاع، نجحت “عسيلة” في إهداء مالكها سالم سعيد منانة الكتبي كأس الأبكار في شوط المهجنات لفئة الإنتاج بعد أن أنهت الشوط في 8:59:99 دقيقة، وحلت “هقاوي” لأحمد سلطان بالرشيد السويدي في المركز الثاني بتوقيت 9:00:26 دقيقة، وفي المركز الثالث “منهج” لمحمد سالمين مبارك العامري.
وتتجه الأنظار، غداً الجمعة، نحو منافسات فئة الثنايا لمسافة 6 كلم، حيث تقام على مدار 30 شوطاً، بواقع 16 شوطاً في الفترة الصباحية، و14 شوطاً في الفترة المسائية.
وخصصت اللجنة المنظمة الأشواط الأربعة الأولى في كل فترة للرموز، حيث تشهد الفترة الصباحية 4 رموز لفئة الإنتاج، بينما تشهد الفترة المسائية التنافس على الرموز في أشواط المفتوح والمحليات للأبكار والجعدان.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي يكشف عن وصيه لطفي لبيب.. خاص
كشف الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة لطفي لبيب.
قال بطرس دانيال في تصريحات لموقع صدى البلد إن
بنات الفنان الراحل تعاملن مع الموقف بإيمان وتسليم بقضاء الله، مضيفًا: "كنّ مسلّمات الأمر لله، وكانت كلماتهن تعكس رضا وقوة رغم الألم".
تابع أنه كان برفقة الفنانة نهال عنبر في ندوة فنية مساء أول أمس، وخلال عودتهما تواصلا مع ابنة لطفي لبيب للاطمئنان على حالته، وقال: "ابنته شكرت كل من سأل عنه، وطلبت منّا الدعاء له، وكانت تدرك تمامًا أن وضعه الصحي حرج".
استطرد، أن الفنان لطفي لبيب في آخر زياراتي له كان يشكر كل الجمهور و كان سعيدا بمحبة جمهوره له ، فنان وإنسان جميل.
تابع بطرس دانيال أن لطفى لبيب فنان محبوب من الجميع، يحمل روحًا طيبة وبشوشة، ويحرص دائمًا على التواصل مع جمهوره.
وكشف بطرس دانيال وصيه الفنان لطفي لبيب وهي إنتاج الأعمال التي كانت من تأليفه وهناك عمل رشح الفنان لطفي لبيب الفنانة هند صبري فيه.
وأوضح الأب بطرس دانيال، أن الحالة الصحية للفنان الراحل في أيامه الأخيرة كانت دقيقة، إذ مُنع من الكلام بسبب مشكلات في الحنجرة، ورغم ذلك لم يتوقف عن التواصل مع المواطنين، تقديرًا لحبه الشديد للجمهور، وحرصه الدائم على منحهم مشاعر إيجابية.
اختتم: "الفنان لطفي لبيب طلب الاستماع إلى الراديو أثناء تواجده في العناية المركزة، لأنه كان يحب الإذاعة بشدة، وكان دائمًا يصنع أجواءً من البهجة داخل المستشفى، وهو ما لاحظه الأطباء والمرضى المحيطون به حتى في أيامه الأخيرة، ونعزي أنفسنا برحيل الفنان الكبير والإنسان الجميل لطفي لبيب ، و تم تكريمه في حياته و هيتم عمل حفله تابين له ، و وضع مقال في كتاب مهرجان المركز الكاثوليكي للعام القادم.