بدء إزالة آثار القصف الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
وأظهرت كاميرا الجزيرة آثار الدمار جلية في منطقة حارة حريك، حيث دُمرت مجموعة من المباني السكنية بشكل كامل، وخلّفت الغارات الإسرائيلية حفرا عميقة وأضرارا واسعة في المباني المحيطة.
وتواجه الحكومة اللبنانية تحديات كبيرة في عملية إعادة الإعمار وإزالة الركام، حيث تتركز الجهود حاليا على إجراء المسوحات الميدانية وإعادة فتح الطرقات واستعادة الخدمات الأساسية، قبل البدء في عمليات رفع الأنقاض وإصلاح المباني المتضررة وإعادة إعمار المباني المدمرة بالكامل.
تقرير: جوني طانيوس
29/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
هروب جماعي قبل 83 مليون سنة.. اكتشاف آثار مذهلة في إيطاليا| إيه الحكاية؟
في اكتشاف استثنائي يعيد رسم جزء من تاريخ الحياة البحرية على الأرض، عثر متسلقون إيطاليون على آثار متحجرة عمرها نحو 83 مليون سنة على منحدرات مونتي كونييرو شرقي إيطاليا، تكشف ما يبدو أنه هروب جماعي لسلاحف بحرية قديمة خلال لحظة ذعر مفاجئة.
ونشرت تفاصيل الدراسة في مجلة Cretaceous Research، مؤكدة أن هذه العلامات اكتشفت على منحدرات شاهقة قرب شاطئ "لا فيلا"، حيث حفظها الحجر الجيري بشكل مذهل.
آثار محفوظة بدقة نادرةتشير التحليلات إلى أن الآثار تظهر حركة سريعة وعشوائية لعدد كبير من الزواحف البحرية نحو البحر، في مشهد وصفه العلماء بأنه قريب من “الهروب الجماعي”.
هذه العلامات لاحظها المتسلقون لأول مرة عام 2019، وهي جزء مما يُعرف باسم الإيكنوفوسيلز وهي حفريات تمثل آثارا لنشاط الحيوانات وليس بقاياها الجسدية.
ويقول الباحث الإيطالي لوكا ناتالي إنه سبق أن رصد علامات مشابهة، إلا أن هذا الاكتشاف الجديد يُعد الأكثر شمولا ودقة في المنطقة.
كيف بقيت الآثار محفوظة؟أوضح الباحث أليساندرو مونتاناري من المرصد الجيولوجي في كولديجوكو أن هذه الآثار تعود لفقاريات بحرية متوسطة الحجم كانت تتحرك على قاع بحري طيني قبل أن تدفن سريعًا بطبقة من الرواسب الكلسية، الأمر الذي سمح لها بالبقاء سليمة عبر ملايين السنين.
هل سببها زلزال مفاجئ؟يعتقد الباحثون أن الحركة المفاجئة الموثقة في الآثار تعكس حالة ذعر جماعي، ربما ناتجة عن زلزال قوي وقع خلال العصر الطباشيري المتأخر.
كما لا يستبعد العلماء أن تكون تغيرات مناخية أو تأثير كويكبي في تلك الحقبة قد ساهمت في زيادة الضغط البيئي على هذه الكائنات، ما دفعها للاندفاع سريعًا نحو البحر المفتوح.
ويؤكد مونتاناري أن كثرة وجود السلاحف البحرية في المنطقة تجعلها المرشح الأكثر احتمالا لترك هذه الآثار، بعد استبعاد كائنات أخرى مثل الموساسورات والبليزيوصورات.
أهمية علمية كبيرةيعتبر هذا الاكتشاف من أندر ما تم العثور عليه في علم الحفريات، إذ يتيح فرصة فريدة لفهم كيفية تفاعل الكائنات البحرية القديمة مع الكوارث الطبيعية، خصوصًا الزلازل.
كما يضيف سجلا جديدا لدراسة سلوك الحيوانات في العصور السحيقة، ويلقي الضوء على لحظة غامضة ودرامية حدثت في أعماق الماضي، قبل أكثر من 80 مليون سنة.