حيل بسيطة عند التعامل مع الطفل المصاب بفرط الحركة.. عشان تخلي المذاكرة أسهل
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تحديات عديدة يواجها الآباء والأمهات عند التعامل مع أطفالهم حال إصابتهم بفرط الحركة، وذلك لأنهم دائما يكونوا نشيطين بشكل كبير، وبالتالي قد يجعل هذا الأمر من الصعب عليهم التركيز أثناء مذاكرة مناهجهم الدراسية، ولذلك نوضح في هذا التقرير حيل بسيطة عند التعامل مع الطفل المصاب بفرط الحركة.
حيل للتعامل مع الأطفال المصابين بفرط الحركةحيل بسيطة يمكن لأولياء الأمور اتباع للتعامل مع أطفالهم المصابين بفرط الحركة أثناء مذاكرة المناهج الدراسية، ومنها إنشاء بيئة آمنة وداعمة للطفل، وذلك من خلال إزالة المثيرات والمشتتات من المنزل والمدرسة، وأيضا توفير مساحة هادئة للعب والتركيز، بالإضافة إلى تشجيع الطفل على ممارسة أنشطة بدنية لتفريغ طاقته وفقا لما ذكره موقع «healthline».
استخدام الجداول الزمنية والروتينات من ضمن الطرق البسيطة التي تساعد أولياء الأمور التعامل مع الأطفال المصابين بفرط الحركة وذلك من خلال إنشاء جدول زمني يومي للنوم والوجبات والأنشطة وأيضا وضع روتين محدد للمذاكرة والواجبات، بالإضافة إلى تشجيع الطفل على متابعة جدول الزمن.
تعزيز السلوك الإيجابيلم تقتصر الطرق التي تساعد الأباء على التعامل مع أطفالهم المصابين بفرط الحركة عند هذا الحد، حيث من ضمن الطرق هى تعزيز السلوك الإيجابي، وذلك من خلال إثابة الطفل عندما يظهر هدوءًا، وأيضا استخدام المكافآت لتشجيع السلوكيات الجيدة، وكذلك يجب إشراك الطفل في وضع القواعد المنزلية.
وهناك العديد من العلامات التي تدل على إصابة الطفل بفرط الحركة، وفقا لما ذكرته وزارة الصحة والسكان عبر موقعها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، والتي جاءت منها:
- الحركة الزائدة
- الكلام بكثرة
- السلوكيات المندفعة
وأشارت وزارة الصحة والسكان إلى أن في حال ظهور هذه العلامات على الأطفال من الضروري التوجه إلى الطبيب وذلك من أجل تجنب حدوث أي مضاعفات، مؤكدة أن الأطعمة التي تحتوي على المواد الحافظة تزيد من حركة الأطفال المصابين بفرط الحركة، بالإضافة إلى أنها غير مفيدة للأطفال لذلك من الضروري إبعاد الأطفال عن تناول الأطعمة المحفوظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرط الحركة المناهج الدراسية التعامل مع وذلک من
إقرأ أيضاً:
استشاري علاقات أسرية: أخطاء شائعة في تربية الأطفال تهدد حياتهم العاطفية مستقبلًا
حذر الدكتور أحمد أمين، استشاري العلاقات الأسرية، من عدد من السلوكيات التربوية الخاطئة التي قد تبدو بسيطة في ظاهرها، لكنها تترك آثارًا نفسية عميقة تستمر مع الطفل حتى مرحلة البلوغ، وقد تؤثر سلبًا على قدرته في بناء علاقات عاطفية صحية في المستقبل.
أخطاء يرتكبها الآباء في تربية الأطفال تؤثر على شخصيتهموقال أمين في تصريحات خاصة لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن "الطفل ليس فقط عقلًا يُعلَّم، بل كيان عاطفي يحتاج إلى الاحتواء والتفهم. وأخطاء مثل: التقليل من مشاعره أو السخرية منه، لا تُربِّي طفلًا قويًا كما يظن البعض، بل تزرع بداخله اضطرابات عاطفية قد تظهر لاحقًا في شكل توتر، قلق، أو تعلق مرضي في العلاقات".
وأوضح أمين، أن من أبرز الأخطاء الشائعة في تربية الأطفال والتي تؤثر على حياتهم العاطفية مستقبلًا:
ـ التقليل من مشاعر الطفل:
كلمات مثل "مافيش حاجة تخوف" أو "عيب تبكي من حاجة زي دي" تبدو في ظاهرها تربوية، لكنها تعلّم الطفل كبت مشاعره بدلًا من التعبير عنها.
الأثر: صعوبة في التعبير العاطفي، خوف من مشاركة المشاعر، وشعور بالضعف عند الحاجة للدعم.
ـ المقارنة المستمرة:
المقارنة بين الطفل وأخوته أو أقرانه لا تبني دافعًا للتطور كما يعتقد البعض، بل تزعزع ثقته بنفسه.
الأثر: انخفاض تقدير الذات، السعي الدائم لإرضاء الآخرين، وخوف مزمن من الفشل.
ـ استخدام الحب كوسيلة للضغط:
ربط الحب بالطاعة مثل "لو ماسمعتش الكلام مش هاحبك" يُفقد الطفل شعور الأمان العاطفي.
ـ الأثر: علاقات قائمة على الخوف من الفقد، وتنازلات غير صحية للحفاظ على القبول.
ـ الإهمال العاطفي رغم تلبية الاحتياجات المادية:
أوضح أمين أن تلبية الطعام والتعليم غير كافية إذا غاب الاحتضان والتواجد النفسي الحقيقي.
الأثر: شعور بعدم الاستحقاق، حاجه مفرطة للانتباه، والدخول في علاقات مؤذية.
ـ السخرية من الطفل أو مشاعره:
عبارات مثل "بتعيط زي البنات" أو "محدش هيحبك كده" تزرع الخجل والرفض داخل الطفل.
الأثر: شخصية خائفة ومترددة، وشعور دائم بعدم القبول.
وأكد الدكتور أحمد أمين، أن "التربية الواعية لا تعني المثالية، بل تبدأ من إدراك أن الطفل له مشاعر وحدود وحق في الحب غير المشروط".
وشدد أمين، على أن كل نظرة حنان واهتمام حقيقي "تبني داخل الطفل صورة صحية عن نفسه، وتساعده في أن يكون إنسانًا سويًا يعرف كيف يحب ويُحب، ويحترم ذاته والآخرين".