بوريل يعيد إحياء مبادرة السلام العربية: أفضل نموذج يمكن تقديمه لحل الدولتين
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
مبادرة «السلام العربية» لحل الدولتين، طُرحت منذ أكثر من عقدين من الزمان، كان الغرض الأول والأخير منها منح الفلسطينيين حقهم في إنشاء دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعودة اللاجئين.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «بعد 22 عاما.. بوريل يعيد إحياء مبادرة السلام العربية لحل الدولتين»، إذ يبدو أن الوقت قد حان لترى المبادرة النور بعد أن وارتها إسرائيل الثرى منذ لحظة ميلادها الأولى في قمة بيروت عام 2002.
وكانت الحرب المستعرة على قطاع غزة حاليا دافعا إلى أن يدعو منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل دول العالم إلى دعم مبادرة السلام العربية، مشددا على ضرورة أن تصل كل تفاصيلها للمجتمع الإسرائيلي بعد أن حاول قادتهم طيلة تلك السنوات إخفاءها عنهم.
مبادرة السلام العربية عام 2002 قوبلت برفض رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك شارون بحجج باطلة وأسباب واهية زعم من خلالها أن المبادرة تجاوزت الخطوط الحمراء لدولة الاحتلال.
مزاعم فندها جوزيب بوريل خلال الاجتماع الثاني للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين ببروكسل، مؤكدا أن المبادرة تعد أفضل نموذج يمكن تقديمه لحل الدولتين وأن العرب أكثر شعوب العالم دفاعا عن السلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوريل إسرائيل السلام المبادرة العربية مبادرة السلام العربیة لحل الدولتین
إقرأ أيضاً:
النخلة تراث عبر التاريخ مبادرة مجتمعية لطلبة سمد الشأن بالمضيبي
العُمانية/ نُظِّمت اليوم في نيابة سمد الشأن بولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية، المبادرة المجتمعية الطلابية بعنوان "النخلة تراث عبر التاريخ، نفّذتها دائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم، بمشاركة أكثر من 50 طالبًا وطالبة من البرنامج الصيفي بقرية الصويريج في نيابة سمد الشأن.
وأوضحت صبحا بنت سليمان الهيملية، باحثة تربوية أولى بدائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم، أن المبادرة تأتي لما تمثله النخلة من أهمية في المجتمع العماني وحفاظًا على تاريخها، وتهدف إلى تعريف الطلبة بأهميتها ومكوناتها وما تمثله من مصدر رزق للإنسان العُماني على مر العصور، لافتة إلى أن المبادرة تعزز قيم المواطنة وتحافظ على السمت العُماني الأصيل في التعامل مع النخلة واستغلالها في كافة مراحلها.
وأكدت أن المبادرة تسلط الضوء على مكونات النخلة وأهمية كل منها، والتعريف بالموروث التاريخي للنخلة عبر التاريخ، وتعريف المشاركين بأنواعها وأصنافها، وأبرز الصناعات المنبثقة منها وأهميتها الاقتصادية، إضافة إلى دور المبادرة في تعزيز ضرورة الحفاظ على النخلة ومزاولة المهن المرتبطة بها باعتبارها جزءًا من الهوية والثقافة الوطنية بالمجتمع العُماني.
كما تضمنت المبادرة التعريف بأنظمة الري القديمة كالأفلاج، وطرق قسمة المياه بين المزارعين، والتعريف بطرق بيع حصص الأفلاج، وأوقات الري بالطرق التقليدية التي تعتمد على معرفة الأوقات قديمًا عن طريق النجوم أو ما يسمى بـ"الصوار".
واختتمت المبادرة بالتطرق إلى التعريف بـ"موسم القيظ" وما يصاحبه من فعاليات مجتمعية، مثل "طناء النخيل"، و"جداد النخيل"، و"التبسيل"، وغيرها من الفعاليات الموسمية المصاحبة لموسم القيظ في سلطنة عُمان.