موسكو تعلق على سيطرة الفصائل المسلحة على أجزاء من حلب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
اعتبرت روسيا، الجمعة، نجاح فصائل مسلحة في السيطرة على مساحات في محافظة حلب انتهاكا للسيادة السورية.
وأكد الكرملين أنه إنه يريد أن تستعيد الحكومة السورية النظام الدستوري في منطقة حلب في أقرب وقت ممكن بعد هجوم استولت فيه تلك الفصائل على أراض هناك لأول مرة منذ سنوات.
وشنت الفصائل بقيادة هيئة تحرير الشام هجوما يوم الأربعاء، اجتاحت خلاله 12 بلدة وقرية في محافظة حلب بشمال غرب البلاد، والتي تسيطر عليها قوات الحكومة السورية.
وذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن موسكو تعتبر الهجوم انتهاكا لسيادة سوريا وتريد من السلطات سرعة التحرك لاستعادة السيطرة هناك.
في غضون ذلك وصلت تعزيزات عسكرية إلى مدينة حلب شمالي سوريا، الجمعة، حسبما أكد مصدر أمني سوري لـ"فرانس برس"، لصد هجوم واسع النطاق تشنه مجموعات مسلحة ضد قوات الحكومة.
وأفاد المصدر طالبا عدم كشف هويته عن "معارك واشتباكات عنيفة من جهة غرب حلب"، مؤكدا أنها "لم تصل إلى حدود المدينة".
والجمعة وصل مقاتلو هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها إلى مشارف حلب، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكد مراسل "سكاي نيوز عربية"، أن الفصائل المسلحة أمرت سكان الأحياء الغربية من حلب بالإخلاء الفوري تمهيدا لاقتحامها.
وتشهد الأحياء الغربية لحلب (حلب الجديدة والفرقان والحمدانية وجمعية الزهراء)، حركة نزوح كبيرة نحو مناطق داخل المدينة وخارجها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكرملين الحكومة السورية حلب هيئة تحرير الشام دميتري بيسكوف روسيا الكرملين موسكو سوريا حلب هيئة تحرير الشام الكرملين الحكومة السورية حلب هيئة تحرير الشام دميتري بيسكوف أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.