خدعة المتجر السري في أمازون تجعل المنتجات أرخص في الجمعة السوداء
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
يوجد تخفيضات كبيرة على أمازون في الجمعة السوداء (Black Friday) ولكن يمكنك الحصول على تخفيضات أكثر إذا عرفت أين تبحث.
ولدى بائع التجزئة متجر خاص على الإنترنت يُعرف باسم "أمازون رينيود" (Amazon Renewed) يقدم منتجات مُجددة وبأسعار رخيصة جدا، وفقا لموقع "ذا صن".
وكل المنتجات في "أمازون رينيود" تخضع لعملية خاصة قبل بيعها، فهي لا تُعد منتجات مستعملة مثل تلك الموجودة على فيسبوك أو "إيباي" (eBay) والتي تُعرض بأسعار أقل بكثير من نظيراتها الجديدة.
ومثلها مثل منتجات أمازون العادية، تحصل منتجات "أمازون رينيود" على خصومات خلال الجمعة السوداء، وهنا يمكنك الحصول على خصومات مضاعفة، وستحصل على ما تريد بسعر استثنائي.
كيف يعمل "أمازون رينيود"؟يُعد أمازون رينيود برنامجا خاصا صُمم لإعادة إحياء الأجهزة المستعملة، وتوضح أمازون أن المنتجات المباعة تخضع لفحص واختبار من قبل مورد مؤهل من الشركة لتلبية معايير الجودة.
وتفحص الشركة فحصا شاملا جميع المكونات وتستبدل أي أجزاء معطلة، وتقوم بعملية تنظيف شاملة، وتتم هذه العملية من قبل المورد المُؤهل أو من قبل أمازون.
ونتيجة بعض التعديلات، يمكن أن تنخفض جودة المنتج، ولهذا تستخدم أمازون نظام تقييمات لإعلامك بما ستشتريه. ومن المهم معرفة أن هذا التقييم سيؤثر على الضمان الذي تحصل عليه.
تقييمات حالة منتجات أمازون رينيودمن المهم الانتباه إلى تقييم المنتج والذي يظهر في صفحة المنتج الأساسية في أمازون رينيود، وهناك 4 مستويات مختلفة لتقييم المنتج وهي بالترتيب: بريميوم، وممتاز، وجيد، ومقبول.
ويُعد تقييم "بريميوم" هو الأفضل على الإطلاق، وهو يشير إلى أن المنتج ذو جودة عالية ولا يحوي أي خدش أو علامات تلف على مسافة 30 سنتيمترا.
ويدل على أن المنتج يعمل كما هو متوقع ويتمتع بعمر بطارية يزيد عن 90% من عمر بطاريته الأصلي، ويأتي مع ملحقات وتغليف.
وتدعم أمازون هذه المنتجات بضمان لمدة عام واحد، في حين أن التقييمات الثلاثة الأخرى تحصل على ضمان لمدة 90 يوما فقط.
وبالنسبة لتقييم "ممتاز" فهو يشبه إلى حد كبير تقييم بريميوم، ولكن عمر البطارية الأساسي يكون بنسبة 80% أو أعلى.
وفي تقييم "جيد" لن تجد أي أضرار بالشاشة أو القطع الأساسية، ولكن ستظهر بعض الخدوش الخفيفة على الهيكل. وتقول أمازون إن هذه الخدوش يجب أن تكون غير محسوسة عند اللمس وغير مرئية بوضوح عند النظر إليها من مسافة 30 سنتيمترا.
وبالنسبة للتقييم الأخير "مقبول" فستنخفض الجودة بالتأكيد، وتقول أمازون إن الخدوش الخفيفة على الجسم يمكن ملاحظتها عند لمسها، وقد توجد خدوش بسيطة على الشاشة، ولكن يجب أن تكون غير مرئية عند تشغيل الشاشة.
وتتطلب جميع الفئات أن يعمل المنتج بكامل طاقته، وأن يكون لديه ما لا يقل عن 80% من عمر البطارية الأصلي. وستحصل على الملحقات والتغليف ولكنهما قد يكونان من القطع العامة وليس الأصلية.
علاوة على ذلك، لا ينبغي بيع المنتج الذي لا يلبي شروط الفئة المقبولة كجزء من أمازون رينيود، فإذا حصلت على منتج ولم تكن راضيا عنه، فيمكنك إعادته في غضون 90 يوما لاسترداد أموالك أو استبداله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صناعة وطنية …مستقبل واعد
تمثل الصناعة الوطنية ركيزة أساسية في بناء الاقتصادات القوية والمستقرة وهي العمود الفقري الذي ترتكز عليه طموحات الأمم نحو التنمية المستدامة والاكتفاء الذاتي.
في سياق مسيرة النمو التي تشهدها بلادنا تبرز الصناعة المحلية ليس فقط كقوة اقتصادية محركة بل كإرث واعد نصنعه اليوم لأجيال الغد.
تشكل حماية وتعزيز الصناعة الوطنية استثماراً في المستقبل حيث تضمن توفير فرص العمل المستدامة للمواطنين وتحافظ على تدفق الثروة داخل الوطن وتقلص الاعتماد على التقلبات والاضطرابات في الأسواق العالمية. إن كل منتج محلي يخرج من خطوط الإنتاج ليس مجرد سلعة معروضة في الأسوق بل هو لبنة في صرح الأمن الاقتصادي والسيادي للبلاد.
كما أن الابتكار والتطوير في القطاع الصناعي يخلق بيئة تنافسية محفزة تشجع على نقل وتوطين التقنيات الحديثة وترسيخ ثقافة الجودة والإتقان. هذا التطور لا يرفع من قيمة منتجاتنا في الأسواق المحلية والدولية فحسب بل يضع أسسا متينة لاقتصاد معرفي قادر على مواكبة متغيرات العصر.
وعلاوة على الجوانب الاقتصادية تحمل الصناعة الوطنية رسالة هوية وطنية فهي تجسد إرادة الشعب وقدرته على تحويل التحديات إلى فرص والموارد الخام إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية.
إن دعمنا للمصنع المحلي يعني مشاركتنا الفاعلة في كتابة فصل جديد من فصول نهضة أمتنا.
لذلك يقع على عاتقنا جميعاً أفرادا ومؤسسات
مسؤولية دعم هذا القطاع الحيوي. من خلال تفضيل المنتج الوطني والثقة في جودته والعمل على تطويره بشكل مستمر نكون قد ساهمنا بشكل مباشر في بناء درع واق لاقتصادنا وضمان مستقبل مزهر لأبنائنا وأحفادنا.
فليست الصناعة الوطنية خياراً اقتصادياً فحسب بل هي التزام أخلاقي وواجب وطني نحو الأجيال القادمة.
إنها الجسر الذي نعبر به من الحاضر إلى المستقبل حاملين معنا قيماً من العمل الجاد والعزيمة الصادقة لتبقى بلادنا شامخة بعز منتجيها قوية باقتصادها المنتج.