أكد سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن الاحتفاء بالشهيد وتخليد ذكراه العطرة يشكل رمزاً لقيم الوفاء والانتماء لهذا البلد المعطاء وقيادته الرشيدة.
وقال سموه في كلمة، بمناسبة يوم الشهيد «في هذا اليوم الذي تُعلي فيه دولتنا العظيمة من قيم الفداء والبطولة.. نرفع تحية تكريم وإجلال لشهدائنا، سواء العسكريين أم المدنيين، الذين قدموا أغلى ما يمتلكون، وسطّروا بدمائهم الزكية أعظم صفحات البسالة والشموخ.

. ونترحّم على أرواحهم الطاهرة النقية، ونوجه تحية لشهدائنا العظام، تحية لروح الشجاعة والتضحية والكرامة، وتحية لكل جندي وضابط وأفراد يعملون بلا كلل أو ملل لحماية الوطن والمواطنين».
رحم الله شهداءنا، وأسكنهم فسيح جناته، وألهمنا القوة والصبر لمواصلة مسيرتهم العطرة.

أخبار ذات صلة حاكم أم القيوين: يوم الشهيد يوم الوفاء والعرفان لشهداء الوطن حاكم الفجيرة: لولا دماء الشهداء لما أورقت شجرة البلاد المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: خالد بن زايد يوم الشهيد

إقرأ أيضاً:

في ذكراه الـ30.. عاطف الطيب مخرج المهمشين الذي حوّل السينما إلى مرآة للوطن(تقرير)

 


تحل اليوم، الإثنين 23 يونيو 2025، الذكرى الثلاثون لرحيل المخرج الكبير عاطف الطيب (1947 – 1995)، أحد أبرز مخرجي الواقعية في السينما المصرية، الذي رحل عن عالمنا قبل أن يُكمل عامه الـ48، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا لا يُنسى، وسينما تنبض بالصدق والوجع الإنساني، حملت هموم الناس وطرحت قضاياهم على الشاشة بلا تجميل.

المخرج الكبير عاطف الطيبمن “الغيرة القاتلة” إلى “جبر الخواطر”

وُلد عاطف الطيب في محافظة سوهاج عام 1947، وتخرج من المعهد العالي للسينما عام 1970، قسم الإخراج، وبدأ حياته مساعد مخرج في أفلام مصرية وعربية، كما عمل كمساعد مخرج في أفلام عالمية صُوّرت بمصر، أبرزها فيلم “Death on the Nile”.


قدم الطيب 21 فيلمًا خلال مسيرته، بدأها بفيلم “الغيرة القاتلة” عام 1982، واختتمها بفيلم “جبر الخواطر” الذي عُرض بعد وفاته بعام واحد، وضم نخبة من النجوم منهم شريهان، عبلة كامل، وهالة صدقي.

من أشهر أعماله

• سواق الأتوبيس (1982): أحد أعمدة السينما الواقعية، ومصنف ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
• البريء (1986): الذي واجه صدامًا شهيرًا مع الرقابة، وتدخل وزراء لإيقاف مشاهده الأخيرة.
• ناجي العلي (1992): السيرة الذاتية للرسام الفلسطيني، والذي أثار ضجة سياسية وقت عرضه.
• الحب فوق هضبة الهرم، ضد الحكومة، كتيبة الإعدام، التخشيبة، قلب الليل، كشف المستور، الهروب وغيرها من الأفلام التي نقلت نبض الشارع وأصوات المهمشين.

رؤية مختلفة للموسيقى المصورة

لم يقتصر تأثير الطيب على السينما فقط، بل امتد أيضًا إلى عالم الأغنية المصوّرة، عندما أخرج فيديو كليب أغنية “شنطة سفر” للفنانة أنغام، والتي اعتبرته واحدة من أهم تجاربها الفنية.

 حيث قالت أنغام في أحد اللقاءات: “عندما أخبرني مدير التصوير هشام سري أن عاطف الطيب وافق على إخراج الكليب لم أصدق نفسي، كان الأمر أشبه بحلم، خاصة حين قال لي: الأغنية دي فيلم قصير وعايز أعملها كده فعلًا".


ورغم أن مدة الأغنية 8 دقائق، استمر التصوير لأربعة أيام، وأنتجته أنغام بنفسها وباعت سيارتها لتمويله، ليخرج العمل في صورة إنسانية مؤثرة تعكس روح الطيب.

 

إرث لا يُنسى

بعد 30 عامًا على وفاته، لا تزال أفلام عاطف الطيب تُعرض، ويعاد اكتشافها من أجيال جديدة، كونها وثّقت الزمن بعيون من عايشوه، وصنعت سينما تحكي عن البسطاء، دون شعارات أو خطب، بل بلغة الصورة والبساطة والتأمل.

ترك عاطف الطيب ما يشبه “الوصية السينمائية” المفتوحة: أن تظل السينما حُرة، ناقدة، قادرة على التغيير، ومتجذّرة في قلوب الناس.

مقالات مشابهة

  • الشيخ خالد الجندي: حب الوطن فطرة داخل كل إنسان
  • خالد بن محمد بن زايد يُقدِّم واجب العزاء في وفاة محمد إبراهيم عبيدالله
  • الشيخ خالد الجندي: النبي عبّر عن حب الوطن في لحظات الهجرة
  • محمود بسيوني: الإخوان كيان مضاد للدولة.. وولاؤها للتنظيم لا للوطن
  • في ذكراه الـ30.. عاطف الطيب مخرج المهمشين الذي حوّل السينما إلى مرآة للوطن(تقرير)
  • حاكم الشارقة: أولوية التعيين للمواطنين وأبناء المواطنات في الجهات الحكومية
  • القاديانية.. 135 عاما من الجدل حول النبوة والانتماء للإسلام
  • تعز.. افتتاح معهد الشهيد الحمادي لتأهيل القادة
  • كامل إدريس يؤكد تمسكه باتفاق جوبا والعناية بمعاش الناس
  • نتنياهو: وعدت بتدمير منشآت إيران النووية وتم الوفاء بالوعد