المنظمات الأهلية الفلسطينية: الواقع في شمال قطاع غزة على كل المستويات ينذر بالكثير من المآسي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الواقع في شمال قطاع غزة على كافة المستويات ينذر بالكثير من المأسي والأوجاع في ظل صمود أسطوري لسكان الشمال الذين فضلوا البقاء على النزوح.
وقال الشوا – في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الجمعة - "إن ظروف الحياة والبقاء في قطاع غزة أصبحت صعبة جدا لحوالي من 65 إلى 75 ألف فلسطيني الذين لايزالون يتواجدون في شمال قطاع غزة ويتعرضون إلى الموت في كل لحظة".
وأضاف "أن الاتصالات انقطعت مع كثير من الأسر في شمال القطاع ولا نعلم مصير هذه الأسر في ظل الاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة وقطع كل أشكال إمدادات الغذاء والدواء والمياه عن تلك المنطقة واستهداف المستشفيات".
وأشار إلى أن المأساة والكارثة الإنسانية بدأت تأخذ منحى أكثر خطورة حتى في وسط وجنوب قطاع غزة، فالشعب الفلسطيني يعيش كارثة إنسانية، حيث يلقى المواطنون مصرعهم إثر تدافع عشرات الآلاف أمام المخابز وهو واقع إنساني مستمر ومتصاعد ويتفاقم في ظل عرقلة الاحتلال الإسرائيلي لدخول المساعدات.
وأوضح الشوا أن المستشفيات في القطاع باتت عاجزة عن تقديم العلاج في ظل عدم توفر الأدوية والمستلزمات الطبية، منوها بأننا اجتمعنا بالأمس مع مدير منظمة الصحة العالمية وطالبنا بالإخلاء الطبي لحوالي 25 ألف مصاب نظرا لحالتهم الحرجة ولكن ما خرج منذ إغلاق قوات الاحتلال لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني حتى الآن هم 300 مريض فقط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الشعب الفلسطيني المنظمات الأهلية الفلسطينية قطاع غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
اللقاء الإنساني الموسع بصنعاء يطالب المنظمات الدولية والأممية بإعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية
الثورة نت /..
أكد المشاركون في اللقاء الإنساني الموسع الذي نظمه قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين اليوم في صنعاء، العمل وفق مبادئ العمل الإنساني وتجاهل الاعتبارات والضغوطات السياسية في المجال الإنساني.
وشددوا ختام أعمال اليوم الأول من اللقاء، على الالتزام بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين – قطاع التعاون الدولي كنافذة واحدة للتعامل المباشر بين المنظمات والجهات الحكومية، بما فيها تقديم البرامج والمشاريع والأنشطة وكافة التدخلات الطارئة.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة والوكالات المتخصصة وبناء الثقة والعمل بروح الفريق الواحد في جميع مراحل العمل الإنساني “التخطيط المشترك – تسهيل عملية التنفيذ – تبادل التقارير- عملية التقييم وقياس الأثر”، والعمل على إعداد آلية تنسيق مشتركة عبر قطاع التعاون الدولي بين الجهات الحكومية والوكالات والقرارات النافذة في البلد.
كما تم التأكيد على العمل بصورة مشتركة “الجانب حكومي – مكاتب – ووكالات الأمم المتحدة” لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه البرامج والمشاريع والأنشطة الإنسانية المتفق عليها والتي جرى التنسيق لتنفيذها مسبقًا.
وطالب المشاركون في اللقاء، الأمم المتحدة ممثلة بمكاتبها ووكالاتها ومنظماتها في اليمن برفع مستوى التركيز في إظهار حجم الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني في المحافل والاجتماعات الدولية وإظهار العدد الحقيقي التقريبي للأشخاص المحتاجين في جميع التقارير الأممية الصادرة.
كما أكدوا أهمية تعزيز مبدأ الشفافية في الشراكة من خلال تبادل المعلومات والتقارير الدورية والسنوية وفق مبدأ الشفافية، والعمل على إعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية.. داعين إلى زيادة الحشد والمناصرة مع الدول والمانحين للحصول على التمويلات اللازمة لتغذية الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية والأساسية ذات الأولوية.
كما طالبوا بإعادة النظر في قرار إيقاف المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة والمشاريع التنموية في المحافظات الشمالية، والعمل وفق مبادئ وقيم العمل الإنسانية بعيدًا عن الضغوطات السياسية، والعمل على إعداد استراتيجية مشتركة بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة لمعالجة ملف النزوح.