إصابات الملاعب ورحلة الشفاء والتأهيل.. حوار مع أصغر أخصائي تأهيل في مصر
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
إصابات الملاعب تعد واحدة من أبرز التحديات التي تواجه الرياضيين، حيث تتطلب العلاج الفوري والتأهيل الدقيق لضمان العودة إلى الملاعب بأفضل حالة.. وفي ظل تطور الطب الرياضي، أصبح التأهيل قبل الجراحة وبعدها أحد المفاتيح الرئيسية لتحقيق التعافي الكامل.
محمد عبد العزيز، أصغر أخصائي تأهيل وباحث في هذا المجال، نجح في تقديم دراسة متميزة عن فاعلية التأهيل البدني قبل وبعد الجراحة لمرضى الانزلاق الغضروفي القطني.
"الفجر الرياضي" التقى بالباحث الشاب لمعرفة المزيد عن تجربته وتوصياته.
- بداية رحلة العمل كأصغر أخصائيي التأهيل بالتأكيد كانت مليئة بالصعوبات. فما أبرز العقبات التي واجهتك؟
* عملي بدأ مبكرًا منذ فترة تواجدي في الجامعة، حيث عملت في نادي الظاهر وبلقاس برفقة الكابتن هيثم عرابي في قطاع الناشئين والفريق الأول، أصعب العقبات كانت في التواصل مع اللاعبين بسبب تقارب الأعمار، لكن تغلبت على ذلك بالعمل الجاد والاستفادة مما امتلكه من معلومات.
- حصلت على الماجستير مؤخرًا.. فما فكرة رسالتك وفائدتها في عملك؟
* رسالتي كانت فكرتها استعمال التأهيل قبل الجراحة وبعدها مع مصابي الانزلاق الغضروفي والعمود الفقري، على غرار التأهيل قبل الجراحة في إصابة الرباط الصليبي.
فكرة الرسالة لاقت دعمًا كبيرًا كونها جمعت بين إشراف مشترك من كليتي علوم الرياضة (تخصص الإصابات والتأهيل) والطب البشري، مما أضاف قيمة علمية وخدمة للطب الرياضي، والرسالة تعد من أولى الدراسات التي تبحث في التأهيل قبل الجراحة وبعدها، على عكس التركيز الحالي على التأهيل بعد الجراحة فقط.
سبب غياب فيرمينو عن مباراة الأهلي والوحدة كولر يحسم مصير إمام عاشور من رحلة جنوب إفريقيا بعد أزمته الأخيرةأشكر جميع الداعمين الذين كانوا جزءًا من نجاحي، وعلى رأسهم لجنة المناقشة والإشراف.. كانوا نعم المساندين في رحلتي وكل خطوة فارقة في عملي.
في النهاية، يرى عبد العزيز أن التأهيل قبل الجراحة وبعدها يؤدي إلى تسريع الاستشفاء في العديد من الحالات، ونصح اللاعبين بالتريث في العودة إلى الملاعب والالتزام بخطة التأهيل لضمان الشفاء الكامل وتجنب تكرار الإصابات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إخصائي تأهيل الانزلاق الغضروفي اصابات الملاعب اصابات العمود الفقري الفجر الرياضي محمد عبد العزيز ملاعب الرباط الصليبي الطب الرياضي الطب البشري الصليبي
إقرأ أيضاً:
عودة أصغر سيارة هاتشباك من نيسان للحياة
في الوقت الذي تهيمن فيه سيارات SUV على السوق الأوروبية، قررت نيسان أن تُعيد إحياء طراز ميكرا الشهير، لكن هذه المرة بنسخة كهربائية بالكامل، لتؤكد أن فئة الهاتشباك الصغيرة ما زالت قادرة على المنافسة.
تصميم أوروبي عصري بلمسة جريئةتم تطوير الجيل السادس من نيسان ميكرا في استوديو "نيسان ديزاين أوروبا" بلندن، مع التركيز على تلبية احتياجات وذوق المستهلك الأوروبي.
تأتي السيارة بمظهر فريد، حيث تبرز المصابيح الأمامية والخلفية الكبيرة والدائرية، مع تطعيمات بلون الهيكل تضفي طابعًا مرحًا وعصريًا.
ولجعل التجربة أكثر تفاعلية، تصدر مصابيح LED الأمامية وميضًا متتابعًا عند قفل أو فتح السيارة.
رغم أنها سيارة هاتشباك صغيرة الحجم، إلا أن ميكرا تستعير بعض السمات الجمالية من سيارات SUV، مثل الكسوة السوداء اللامعة حول المصدات وأقواس العجلات، ما يضفي عليها لمسة من القوة.
ويكتمل المظهر العام بعجلات رياضية قياس 18 بوصة وتصاميم متنوعة، إلى جانب توفر 14 خيارًا لونيًا للجسم، بما في ذلك توليفات ثنائية اللون بسقف أسود أو رمادي.
تعتمد نيسان ميكرا الكهربائية على منصة AmpR Small (المعروفة سابقًا بـ CMF-BEV) المشتركة مع رينو، وتتوفر السيارة بخيارين من المحركات والبطاريات.
النسخة الأولى مزودة بمحرك كهربائي بقوة 121 حصانًا وبطارية سعتها 40 كيلوواط/ساعة، توفر مدى يصل إلى 308 كيلومترات وفق دورة WLTP.
أما النسخة الأقوى، فتعتمد على محرك بقوة 148 حصانًا وبطارية بسعة 52 كيلوواط/ساعة، ما يرفع مدى القيادة إلى 408 كيلومترات.
السيارة تدعم الشحن السريع عبر تيار مستمر بقوة تصل إلى 100 كيلوواط، مما يسمح بشحن نسبة 15 إلى 80% خلال 30 دقيقة فقط.
كما زودت بتقنية "من السيارة إلى الجهاز" (V2L) لتشغيل الأجهزة الكهربائية الخارجية، بالإضافة إلى مضخة حرارية ونظام لتسخين وتبريد البطارية، ما يضمن أداءً مستقرًا في جميع الأحوال الجوية.
تمثل نيسان ميكرا 2025 عودة قوية لفئة الهاتشباك الصغيرة، ولكن برؤية مستقبلية بالكامل.
تصميمها المرح، وتقنياتها المتطورة، وأداؤها الكهربائي المميز يجعلها واحدة من أبرز المنافسين في سوق السيارات الأوروبية الكهربائية.