مسيرة حاشدة في الأردن تنديدًا بالدعم الأمريكي للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الجديد برس|
شهدت العاصمة الأردنية عمّان اليوم الجمعة انطلاق مسيرة شعبية ضخمة من أمام مسجد عباد الرحمن قرب السفارة الأمريكية، وذلك احتجاجًا على الدعم الأمريكي المتواصل للعدوان على قطاع غزة منذ أكثر من ٤٢٠ يومًا، وتأكيدًا على التضامن مع الشعب الفلسطيني في وجه الحصار والاعتداءات الإسرائيلية.
وأكد المشاركون، أن الولايات المتحدة هي “رأس الإرهاب” والمسؤول الرئيسي عن إراقة الدماء الفلسطينية من خلال دعمها العسكري والسياسي للكيان الصهيوني.
وطالب المحتجون بوقف الإبادة الجماعية في غزة وكسر الحصار، مع الإشارة إلى أن الصمت الدولي والتخاذل العربي يمثلان شراكة ضمنية في الجرائم ضد
وتأتي هذه الفعالية في إطار إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف ٢٩ نوفمبر من كل عام.
وأكدت المسيرة على الموقف الشعبي الأردني الثابت في دعم القضية الفلسطينية ورفض أي تواطؤ مع الاحتلال، في ظل استمرار القصف والحصار المفروض على غزة وارتفاع أعداد الضحايا، خصوصًا في شمال القطاع.
وتعكس هذه المسيرة تنامي الغضب الشعبي تجاه السياسات الأمريكية المنحازة للاحتلال، وتؤكد على وحدة الموقف الشعبي العربي في رفض الاحتلال وممارساته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأردن: سقوط طائرة مسيرة في منطقة أم أذينة بعمان
أعلن الإعلام العسكري الأردني، اليوم الاثنين عن سقوط طائرة مسيرة في منطقة أم أينة بالعاصمة عمان.
سقوط طائرة مسيرةوأوضح مدير الإعلام العسكري الأردني العميد الركن مصطفى الحياري، أن طائرة مسيّرة سقطت في منطقة أم أذينة بالعاصمة عمّان، ما أدى إلى أضرار مادية في الباحة الخارجية لأحد المطاعم.
وقال الحياري في تصريح لقناة المملكة الأردنية، إنه تم عزل الموقع على الفور، والتعامل مع الحادثة من قبل الفرق الأمنية وسلاح الهندسة الملكي.
وأشار إلى أنه بعد الكشف، تبين أن الطائرة المسيرة من نوع "شاهد 101"، وقد سقطت نتيجة عطل فني، وكانت تحمل رأساً متفجراً و"فيوز" متفجير.
وأكد الحياري أنه تم التعامل مع الرأس المتفجر وتفكيكه دون وقوع إصابات.
الحرب الإيرانية الإسرائيليةوبات سقوط الطائرات المسيرة في الأردن أمرا معتادا منذ اندلعت الحرب الإيرانية الإسرائيلية في الثالث عشر من يونيو الجاري.
وتصاعدت المواجهات بين تل أبيب وطهران خاصة مع الضربة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية، فجر الأحد، حيث استهدفت ثلاثة مواقع في إيران.
يأتي قرار التدخل الأمريكي المُباشر بعد أكثر من أسبوع من الضربات الإسرائيلية على إيران، والتي استهدفت بشكل مُمنهج تدمير الدفاعات الجوية الإيرانية وقدراتها الصاروخية الهجومية، مع إلحاق الضرر بمنشآتها النووية.
وتطرّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى إمكانية "تغيير النظام" في إيران، على الرغم من إشارة مسؤولي الإدارة سابقًا إلى رغبتهم في استئناف المحادثات مع إيران.