روسيا تأمل في زيارة الرئيس الفلسطيني لموسكو في مايو 2025
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعربت روسيا عن أملها في أن يزور الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، موسكو خلال مايو 2025، بمناسبة الذكرى الـ80 لانتصار روسيا في الحرب الوطنية العظمى، وفقًا لما قاله نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين في حدث بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال بانكين - وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - إن "روسيا تقدر - بشكل كبير - العلاقات الودية الحقيقية مع فلسطين، والانفتاح والثقة في الحوار السياسي الثنائي.
وأضاف: «لقد تم تأكيد ذلك مرة أخرى من خلال الاجتماعات بين رئيسي الدولتين في موسكو في أغسطس وعلى هامش قمة البريكس في قازان في أكتوبر».
كما أشار الرئيس الروسي في برقية التهنئة: «نأمل أن يتمكن الرئيس الفلسطيني من زيارة العاصمة الروسية خلال مايو 2025، للمشاركة في الاحتفالات المكرسة للذكرى الـ80 لانتصار روسيا في الحرب الوطنية العظمى».
اقرأ أيضاًمدرب بايرن ميونخ: لدينا خبرة كافية لتحقيق المطلوب أمام بوروسيا دورتموند
الكرملين: لا حديث عن التعبئة في روسيا
الذهب يرتفع لأعلى مستوى في أسبوعين وسط التصعيد بين روسيا وأوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو الرئيس الفلسطيني محمود عباس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري أحمد الشرع يصل باكو في أول زيارة رسمية لأذربيجان
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى العاصمة الأذرية باكو، في أول زيارة رسمية له إلى أذربيجان منذ توليه الحكم.
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن مصادر إعلامية سورية، بأن الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق تعاون اقتصادي وأمني بين البلدين.
في موازاة هذه الزيارة، تتداول أوساط سياسية وإعلامية تقارير تشير إلى أن النظام السوري برئاسة الشرع يسعى، عبر قنوات خلفية، إلى استعادة جزء من النفوذ الذي فقدته دمشق في لبنان بعد انسحاب قواتها عام 2005.
وتزعم هذه التقارير أن الشرع يُلوّح باستعداد محتمل للقبول بتسوية بشأن الجولان مع إسرائيل، مقابل إطلاق يده في بعض المناطق الحدودية اللبنانية.
وتحدثت تقارير إعلامية عن لقاء جمع الشرع بالموفد الأمريكي الخاص توم باراك، نقل فيه الأخير جملة لافتة مفادها: "أنت رئيس لدولتين"، في إشارة إلى سوريا ولبنان، دون أي تعليق رسمي من الجانبين السوري أو اللبناني.
شبح "الوصاية" يعود؟قبل عشرين عاماً، أنهى لبنان مرحلة الوصاية السورية بخروج آخر جندي سوري من أراضيه.
لكن عودة الحديث عن نفوذ سوري في لبنان تثير قلقاً في الأوساط السياسية اللبنانية، لا سيما في ظل ما يقال عن تفاهمات إقليمية تعيد ترتيب توازنات السلطة في بيروت.
وترى مصادر سياسية مطلعة أن ما يُشاع عن "العودة السورية" هو في جزء منه محاولة من "حزب الله" لتسويق خطاب بديل عن "مقاومة إسرائيل"، في وقت تتزايد فيه الضغوط الداخلية والخارجية لنزع سلاحه، وتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بسيادة الدولة اللبنانية.