عين ليبيا:
2025-12-12@18:58:52 GMT

الوعد الحق

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

الصراع سنة من سنن الحياة والمسلمون لن يكونوا خارج هذه السنن والصراع في المسرح الدولي منذ خطوات تلك الهجرة المباركة من مكة إلى المدينة فنحن قلب العالم ونحن نصارع ولكن ليس لمكاسب مادية كما الإمبراطوريات الفارسية والرومانية قديما والمسيحية الصهيونية حديثا بل كان صراعا لنشر دين الله ورفع رايته ودفاعا عن عقيدته ولبناء دولة الإسلام المدنية الطابع الإسلامية المضمون على مبادئ الأخلاق والقيم التي رفع الله بها الإنسان وكرمه لنشر مبادئ العدالة والمساواة والحب والمؤاخاة والرحمة بين البشر ولنشر التسامح وعبادة الله على بصيرة واحترام عقائد الآخرين ولقد كتبنا صفحات التاريخ بمداد من دماء الشهداء وبالفضيلة واحترام حريات الآخرين ولقد مر بديارنا الصليبيين والتتار واليوم نصارع الصهاينة بكل انواعهم من يهود ونصارى وعرب مرتدين ونحن صامدين.

قد يبدو للناظر أننا هزمنا في بعض محطات الصراع وذاك صحيح فقد مات منا الشهداء واحتلت بعض أراضينا ولكننا قطعا لم ولن نهزم لن نستسلم أبدا عقيدتنا كما هي كما كانت عقيدة رسولنا صلى الله عليه وسلم وما تلقاه بلال وأبوبكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وما ورثه طارق بن زياد وعمر المختار وعز الدين القسام وأحمد ياسين والرنتيسي والشقاقي وهنية والسنوار ولذلك يقتل قادتنا وكرامنا وسادتنا ولكن تلك العقيدة راسخة رسوخ الجبال في قلوبنا يحملها الصغير والكبير يحملها المؤمن الكامل الإيمان ويحملها حتى المسلم العاصي نحن أمة عقيدة أمة متدينة أمة عاطفية تجاه دينها تقدس ربها وتجل نبيها وتحترم الصحابة والصالحين اتباع الحق المبين.

انتصار الصهاينة في بعض معاركهم معنا وقتلهم لشرفاء الأمة من قادة الجهاد قد تكون له قيمة في موازين الحرب ولكن لا قيمة له في موازين الصراع فالأمة ستصحو وسوف تتخلص من المنافقين والخونة روافد الصهيونية وجواسيسها من الذين دنسوا حتى مقدساتنا والذين دنسوا بيت الله وحرمه بالعاريات المغنيات وبالفساق هم عملاء زرعوا في جسد الأمة بخبث الصهيونية ودهائها وظيفتهم التشكيك في عقيدتنا ونشر الفجور بيننا بحجة أنهم ولاة أمورنا.

نعم تلك جولة لهم حققوا فيها نصرا لن يدوم فقط واجبنا اليوم وواجب كل شريف أن لا يتسلل الإحباط والخور إلى عقولنا وقلوبنا بل يجب أن تكون حربنا المرتدة هو تنظيف صفوفنا من العملاء ومن الخونة والمنافقين والمخذلين أعوان أعداء الأمة من الصهاينة العرب وأن نبذل الجهود للمزيد من تعميق أصول العقيدة وبناء صورة المسلم الحقيقي التي أرادها الله لعباده في قلوب المسلمين وبيان حقيقة الصراع لأبنائنا حملة الراية من بعدنا ولا بد من نبذ شيوخ السلاطين وفتاوي الاستسلام وترك فلسطين لليهود.

موت القادة والزعماء لن يخذل الأمة وخسارة معركة واستشهاد رجالنا ونسائنا الماجدات وأطفالنا الأبرياء لن يزيدنا إلا قوة وإصرار فالله لن يحاسبنا لأننا لم ننتصر بل سيحاسبنا إذا لم نقاوم إذا لم نعد العدة كما أمر وأمره لنا شرف قبل أن يكون واجبا فنحن على الحق ومنهجنا هو الطريق إلى الله ورضوانه نحن أمة تنتصر او تستشهد وليس لنا طريقا ثالثا فنحن نثق بوعد الله بالنصر عندما نبذل كل جهودنا ويأذن الله بذلك.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

وقفات حاشدة بصنعاء تحت شعار جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة



وأعلن المشاركون في الوقفات، الجاهزية العالية والاستعداد لمواجهة الأعداء وأذنابهم وعملائهم، والتصدي للمؤامرات الإجرامية التي تستهدف الوطن والأمة العربية والإسلامية.

ورددّوا هتافات التعبئة والجهاد والنصرة للشعب الفلسطيني، وشعارات منددة باستمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة والضفة الغربية.

وجددّ أبناء أمانة العاصمة، تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على ثبات الموقف في نصرة المستضعفين وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأوضح بيان صادر عن الوقفات، أن الشعب اليمني المؤمن المجاهد يتابع مماطلة العدو الصهيوني وتنصله من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بهدف مفاقمة معاناة شعبنا الفلسطيني المسلم العزيز.

وأشار إلى أنه ومع دخول الشتاء واشتداد المنخفضات الجوية يستمر العدو الصهيوني في منع إدخال مواد الإيواء والإغلاق لمعبر رفح بالتعاون مع النظام المصري العميل مخالفا بذلك ما تم الإتفاق عليه.

واستنكر البيان، استمرار جرائم العدو الصهيوني بحق أهلنا في الضفة الغربية وتدنيس مغتصبيه المستمر لباحات المسجد الأقصى المبارك.

وذكر أنه لولا الحرب الناعمة التضليلية والإفسادية التي تديرها الصهيونية العالمية والتي نجح الأعداء من خلالها بتطويع معظم الأنظمة وأكثر شعوب أمتنا وإخضاعهم لإملاءاتهم، وحوّلوا ثروات الأمة إلى مأكلة لهم، وأوطانها إلى قواعد عسكرية وقوتها البشرية إلى أدوات طيعة مسخرة مستعبدة لهم وفرغوا شعوب الأمة من محتواها الإنساني والأخلاقي والإسلامي إلى مستوى الإفلاس.

وأكد البيان ثبات الموقف المساند والمناصر لغزة ولحزب الله ولأحرار الأمة الإسلامية.

وأضاف "نؤكد للسيد القائد يحفظه الله أننا سنكون عونه وجنده بإذن الله في حمل الرسالة الإلهية والسعي لإقامة القسط وإنقاذ المستضعفين وكسر شوكة الطغاة والمجرمين متقربين بذلك إلى الله ورسوله واثقين بنصره وتأييده".

ودعا الجميع حكومة وشعبًا إلى مواجهة الحرب الناعمة التضليلية والإفسادية التي أضرت بالأمة أكثر من الحرب العسكرية أو الصلبة وجعلتها تعيش حالة التيه والشتات والذلة والتبعية العمياء لأعداء الأمة وأماتت الضمير الإنساني لدى الكثير من أبنائها.

كما أكد البيان، على استمرار التعبئة العامة بكل أنشطتها.. داعيا قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والعظيمة، مشيدا في هذا السياق بالجهود المباركة لكل المشائخ والوجهاء والأحرار.

ودعا نساء اليمن خاصة والأمة عامة إلى الإقتداء والتأسي بسيدة نساء العالمين فاطمة البتول الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

مقالات مشابهة

  • وقفات حاشدة في ريمة نصرة لغزة وتأكيدًا على الجهوزية للتصدي للأعداء
  • وقفات حاشدة في ذمار تأكيداً على الجهوزية واستمرار التعبئة
  • وقفات حاشدة في المحويت تؤكد جهوزية واستعداد والتعبئة مستمرة
  • وقفات حاشدة بصنعاء تحت شعار جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة
  • موعد صلاة الجمعة اليوم 12 ديسمبر 2025
  • فعاليتان ووقفتان للهيئة النسائية في حجة بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • التطرف ليس في التدين فقط.. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • البابا تواضروس يتحدث عن «الاستجابة الإلهية» في اجتماع الأربعاء من كنيسة العذراء بالمرج|صور
  • قبائل حجور وبكيل المير في حجة تؤكد الجهوزية لأي جولة قادمة من الصراع مع الأعداء
  • قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية بمناسبة ميلاد الزهراء - نص البيان