القاهرة الإخبارية: روسيا تتحرك ضد وحدة السلام الغربية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حسين مشيك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من موسكو، إن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، صرح بان حلف الناتو يسعى لتجميد الصراع في أوكرانيا بهدف تعزيز وتدريب القوات الأوكرانية، مشيراً إلى أن الناتو يخطط لنشر أكثر من 100 ألف جندي على الأراضي الأوكرانية تحت مسمى قوات حفظ السلام، بالإضافة إلى تقسيم أوكرانيا بين ألمانيا ليتوانيا.
وأوضح «مشيك»، خلال مراسلته للقناة أن روسيا ترفض أي محاولة لتجميد الصراع على الأراضي الأوكرانية، وهي رسالة مباشرة من روسيا إلى دونالد ترامب قبل وصوله إلى البيت الأبيض، خاصة وأن تقارير إعلامية أمريكية ذكرت أن ترامب يسعى لتجميد الصراع في ظل عدم قدرته على حل النزاع بين روسيا وأوكرانيا.
وأكد أن روسيا ترفض تجميد الصراع في أوكرانيا وتريد حلاً نهائياً وفق الشروط التي تراها مناسبة، حيث تؤكد موسكو أنها الجهة المسيطرة على الأرض والواقع، وبالتالي يحق لها وضع الشروط، وليس أوكرانيا أو الدول الغربية، أما بالنسبة لإرسال قوات حفظ السلام إلى الأراضي الأوكرانية فقد تقبل السلطات الروسية بذلك إذا تم تحقيق ما تريده من أهداف في تلك الأراضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استخبارات الأراضي الأوكرانية الخارجية الروسية القوات الأوكرانية ترامب دول الغرب حفظ السلام قوات حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
ألمح لإمكانية تدخل أمريكي.. ترمب: السلام قريب بين إسرائيل وإيران
البلاد _ واشنطن
في خضم تصاعد المواجهات العسكرية بين إسرائيل وإيران، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تصريحاً مفاجئاً، أكد فيه أن السلام بين الجانبين “قريب جداً”، مشيراً إلى أنه يواصل جهوده الدبلوماسية لحلحلة الأزمة.
وقال ترمب في منشور عبر منصته “تروث سوشيال” أمس (الأحد):إ يران وإسرائيل يجب أن تتوصلا إلى اتفاق، وستتوصلان إليه، تماماً كما نجحتُ في تقريب وجهات النظر بين الهند وباكستان”. وأضاف أن تجربته السابقة في التوسط بين صربيا وكوسوفو خلال ولايته الأولى تعزز قناعته بإمكانية تحقيق السلام في مناطق الصراع، رغم ما وصفه بتراجع في بعض المسارات؛ بسبب قرارات “غبية” اتخذها الرئيس الحالي جو بايدن، على حد تعبيره.
وأشار ترمب إلى أن “الكثير من المكالمات والاجتماعات” تجري حالياً لدفع جهود الوساطة، مؤكداً أنه يبذل جهوداً كبيرة رغم غياب التقدير، وقال: “الشعب يفهم، وهذا هو الأهم. سنجعل الشرق الأوسط عظيماً مرة أخرى”.
وفي مقابلة تلفزيونية سابقة مع شبكة “ABC”، ألمح ترمب إلى احتمال تدخل أمريكي مباشر إذا تصاعد الصراع بين طهران وتل أبيب، دون أن يوضح شكل هذا التدخل أو توقيته.
في المقابل، أعلن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة داخل إيران تهدف إلى “إعادة تشكيل الواقع في الشرق الأوسط”، مؤكداً أن تل أبيب تتعامل مع الوضع باعتباره تهديداً استراتيجياً يستدعي إجراءات حاسمة.
وفي ظل هذا التصعيد الحاد، تزداد المخاوف الدولية من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة قد تمتد إلى ما هو أبعد من حدود البلدين، ما يجعل أي مبادرة وساطة، بما في ذلك تلك التي يروج لها ترامب، تحت أنظار المجتمع الدولي.