المحكمة الرومانية تؤجل قرار إلغاء الانتخابات الرئاسية إلى الاثنين
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
نوفمبر 29, 2024آخر تحديث: نوفمبر 29, 2024
المستقلة/- أرجأت المحكمة العليا في رومانيا اتخاذ قرار بشأن إلغاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في البلاد حتى ظهر يوم الاثنين، حيث لا تزال عملية إعادة فرز الأصوات جارية.
ومن المتوقع أن تنتهي عملية إعادة الفرز، التي أمرت بها المحكمة يوم الخميس، في وقت متأخر من ليلة الأحد.
سادت الاضطرابات في رومانيا منذ أن حقق كالين جورجيسكو، وهو من أقصى اليمين المتشككين في حلف شمال الأطلسي والمؤيدين لروسيا، فوزًا ساحقًا في الجولة الرئاسية الأولى يوم الأحد الماضي.
وقال كبار مسؤولي الأمن القومي في رومانيا يوم الخميس إن البلاد كانت مستهدفة بهجمات إلكترونية تهدف إلى التأثير على الجولة الأولى من التصويت. كما يتم التدقيق في دور منصة التواصل الاجتماعي المملوكة للصين تيك توك في التلاعب بالناخبين.
ومن المقرر أن تتنافس جورجيسكو مع الإصلاحية إيلينا لاسكوني في جولة الإعادة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول.
جاء قرار المحكمة بإعادة فرز الأصوات ردا على شكوى تقدم بها كريستيان تيرش، عضو البرلمان الأوروبي، الذي ترشح للرئاسة وحصل على نحو 1% من الأصوات. وزعم تيرش أن بعض الأصوات التي حصل عليها مرشح آخر، انسحب قبل أسبوع من الانتخابات وأيد لاسكوني، تم نقلها بشكل غير قانوني إليها. وانسحب المرشح لودوفيك أوربان، رئيس الوزراء الروماني السابق، في وقت متأخر للغاية بحيث لم يتم استبعاده من الاقتراع.
وطعن حزب لاسكوني، اتحاد إنقاذ رومانيا، على قرار إعادة فرز الأصوات أمام محكمة الاستئناف في بوخارست وأعرب عن مخاوفه من أن إعادة فرز ما يقرب من 9.5 مليون بطاقة اقتراع لم تتم بشفافية، مع عدم تسجيل الفيديو والسماح للمراقبين المستقلين. وكان عدد الأشخاص المسؤولين عن فرز الأصوات أقل بكثير مما كان عليه الحال أثناء ليلة الانتخابات يوم الأحد الماضي.
وإذا قررت المحكمة يوم الاثنين إلغاء الجولة الأولى، فمن المتوقع إعادة الانتخابات الرئاسية في 15 ديسمبر/كانون الأول، على أن تجرى جولة ثانية بعد أسبوعين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فرز الأصوات إعادة فرز
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: المشاركة الواسعة في انتخابات الجنوب استحقاق للمقاومة وجزء من معركة إعادة الإعمار
يمانيون../
دعا الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أبناء الجنوب اللبناني إلى الإقبال الكثيف على صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية والاختيارية المقررة في 24 أيار/مايو الجاري، معتبراً أن هذا الاستحقاق يتجاوز البعد الإداري والخدماتي ليشكّل محطة من محطات المواجهة والتحدي في مسار الصمود الوطني والمقاومة.
وفي بيان توجّه به إلى أهل الجنوب، أشاد الشيخ قاسم بصمود الجنوبيين وتضحياتهم المتواصلة في وجه الاحتلال الإسرائيلي، منذ عقود الاحتلال المباشر، مروراً بعدوان تموز 2006، وصولاً إلى دورهم الفاعل في دعم معركة “طوفان الأقصى” والمعارك التي أعقبتها. وأكد أنهم كانوا وما زالوا عنوان العزة والسيادة والتحرير، ومثالاً حياً في إعادة إعمار أرضهم بجهودهم وصبرهم وإرادتهم الحرة.
وأوضح الأمين العام لحزب الله أن الانتخابات هذا العام تأتي في ظل تحديات كبرى يفرضها استمرار العدوان الإسرائيلي على الجنوب والبقاع، ما يجعل من المشاركة الواسعة فيها رسالة سياسية ووطنية بوجه المراهنين على ضرب إرادة الناس وثباتهم. وقال: “هذا الاستحقاق جزء من معركة الصمود، ومن إعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، وحماية الأرض والبيوت والبساتين وكل أسباب الحياة فيها”.
وأضاف الشيخ قاسم أن أبناء الجنوب ليسوا مدعوين فقط لتحقيق فوز انتخابي، بل لإثبات موقف صاخب في صناديق الاقتراع يؤكد التمسك بخيار المقاومة والوفاء لدماء الشهداء، مشدداً على أن تحالف حركة أمل وحزب الله سيبقى الحصن المنيع الذي يحمي الجنوب وأهله.
وأكد أن إعادة إعمار الجنوب وكل ما تهدّم في لبنان هو جزء لا يتجزأ من معركة التحرير والكرامة، ومن الوفاء للأسرى والجرحى والشهداء، وفي طليعتهم الشهيد القائد السيد عباس الموسوي، مشيراً إلى أن هذا المسار سيستكمل مع البلديات المنتخبة ومع الدولة اللبنانية التي يتحتم عليها أن تتحمّل مسؤولياتها تجاه مواطنيها.
يُذكر أن المرحلة الرابعة والأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية ستجري في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية في 24 أيار/مايو الجاري، وسط استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، ما يضفي على العملية الانتخابية أبعاداً إضافية تتعلق بالصمود في وجه العدوان، وتكريس إرادة الناس في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم.