“الوطنية للنفط” تُنظم ورشة عمل لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة في الحقول النفطية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
نظّمت لجنة الطاقات المتجددة بالمؤسسة الوطنية للنفط، في مقرها الرئيسي، ورشة عمل بالتعاون مع شركة GTG German Technology Holding GmbH .
جرى خلال الورشة تقديم عرض مفصل عن الخدمات التي تقدمها الشركة في مجالات التكنولوجيا والاستثمار التقني.
واستعرضت شركة GTG خلال الورشة مجموعة من خدماتها الرئيسية، مثل: الاستشارات التقنية، تطوير المشاريع، نقل التكنولوجيا، والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة.
وأوضحت الشركة كيف تسهم هذه الخدمات في تحسين البنية التحتية الرقمية وتطوير مشاريع الطاقة المستدامة.
ركزت المناقشات على إدخال تقنيات الطاقة المتجددة في الحقول النفطية بمختلف مناطق ليبيا، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية وتطوير قطاع النفط بما يتماشى مع التطورات العالمية في مجال الطاقة.
وبحثت المناقشات سبل التعاون المستقبلي بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة GTG لتنفيذ هذه المشاريع الحيوية.
يذكر أن المؤسسة وقعت خلال الفترة الماضية، عقداً مع شركة GTG لإنشاء محطة طاقة شمسية في أوباري بقدرة تفوق 600 ميجاوات.
الوسومالمؤسسة الوطنية للنفط ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المؤسسة الوطنية للنفط ليبيا الوطنیة للنفط
إقرأ أيضاً:
العبدلي: بيان الاجتماع الثلاثي حول ليبيا “فضفاض” لا يلامس جوهر الأزمة
قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي، إن “الاجتماع الثلاثي الذي جمع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر في القاهرة، لم يخرج عن الإطار التقليدي المعتاد، إذ تكررت ذات التصريحات والمفردات الفضفاضة، التي لا تلامس جوهر الأزمة الليبية، رغم التأكيد المتكرر على ضرورة أن يكون الحل “ليبي – ليبي” ودعم لجنة “5 + 5″، والتي يرى أنها “لا تملك فعليا أي صلاحيات على الأرض، بل تعد مجرد واجهة شكلية، في حين أن القوات الفعلية المنتشرة على الأراضي الليبية لا تخضع لإمرتها أو توجيهاتها”.
وأضاف العبدلي، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “البيان الثلاثي تحدث عن أهمية تحقيق الاستقرار الأمني في ليبيا، مستدلين على ذلك بما تشهده العاصمة طرابلس من هدوء نسبي، إلا أن هذا الاستقرار لا يعكس واقعًا مستدامًا، في ظل تعدد الفواعل الأمنية وغياب سلطة موحدة فاعلة”.
وتابع: “الحديث نفسه يتكرر في كل الاجتماعات، بغض النظر عن الأطراف المشاركة، فيما تبقى الأزمة الليبية أكثر تعقيدا وتشابكا مما يُطرح في هذه البيانات”.
وشدد حسام الدين العبدلي على أن “إنهاء التدخلات الأجنبية لن يتحقق إلا عبر سلطة موحدة قادرة على فرض نفوذها في عموم البلاد، من خلال حكومة قوية وبرلمان فاعل”.
ومضى مؤكدًا أن “ما تمخّض عن الاجتماع من التأكيد على الحل الليبي لا ينسجم مع واقع الانقسام السياسي الحالي، إذ ترفض الأطراف المسيطرة على المشهد التخلي عن مكاسبها، ولن تجتمع على طاولة واحدة دون تدخل ورعاية مباشرة من الأمم المتحدة، التي تظل الجهة الوحيدة القادرة على إضفاء الشرعية على أي اتفاق”.
كما أكد أن “هذه الاجتماعات مفيدة على صعيد تقريب وجهات النظر بين مصر والجزائر، وتعزيز الدور التونسي كوسيط محايد، إلا أن هذه الجهود لم تُقرب بعد من الوصول إلى تسوية واقعية وشاملة للأزمة الليبية”.