موقع 24:
2025-12-07@13:53:13 GMT

خالد بن محمد بن زايد: يوم الشهيد يعكس أسمى قيم الوطنية

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

خالد بن محمد بن زايد: يوم الشهيد يعكس أسمى قيم الوطنية

قال الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إن أيامنا الوطنية تعددت، وكل منها يحمل في طياته قصة فخر وعزة، ويبقى ليوم الشهيد، الذي نحتفي به اليوم، قيمة كبرى في قلوبنا وقلوب أبناء الوطن، فهو يوم يعكس أسمى قيم الوطنية، وأعمق مشاعر التضحية والولاء والانتماء، يوم نكرِّم فيه شهداءنا البواسل، ونحتفي بشجاعتهم وتضحياتهم.

وأضاف أن الثلاثين من نوفمبر (تشرين الثاني) يوم من أيام العزة والكرامة، يوم تتجلى فيه أسمى معاني التضحية والفداء وحب الوطن الذي يسكن في قلوبنا ويغذي عزائمنا، إنه يوم المجد الذي نخلّد فيه ذكرى شهدائنا الأبطال، الذين قدّموا أرواحهم الطاهرة فداءً للوطن في أسمى صور البطولة والشجاعة، وأعلى درجات الوطنية وذروة الإيثار، وأسمى مراتب الانتماء.
وأشار ولي عهد أبوظبي إلى أن شهداءنا الأبطال رسّخوا معاني الإيثار والإخلاص والتفاني وحب الانتماء للوطن، وألهموا بعطائهم وتضحياتهم الأجيال، وزرعوا في قلوبهم أن الإنجاز العظيم يولَد من تضحيات عظيمة.
واختتم الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بالقول إن يوم الشهيد هو يوم نجدّد فيه انتماءنا للوطن، وعزمنا على أن نكون عند حُسن ظن قيادتنا، متميزين في الصدارة دائماً، نجدّد فيه الوفاء والمحبة لأسرنا، أسر الشهداء، ونتعهد بأن تظل أعلامنا مرفوعة بالعزة والمجد والكرامة، نحافظ على هويتنا ونحمي مكتسباتنا، ونقدّم مشاعر الولاء والوفاء لقيادتنا الرشيدة.

#محمد_بن_زايد بمناسبة #يوم_الشهيد: الإمارات ستظل وفية للقيم التي جسدتها بطولات شهدائهاhttps://t.co/yxVtCWcHWk pic.twitter.com/cdXHY5pRKb

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 29, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوم الشهيد الإمارات يوم الشهيد محمد بن زاید یوم الشهید

إقرأ أيضاً:

محمد شريف باشا.. الرجل الذي كتب دستور مصر الحديث

محمد شريف باشا، واحد من أعمدة السياسة المصرية في القرن التاسع عشر، وأحد الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ وطننا، ولد في فبراير 1826، بين إسطنبول والقاهرة حسب الروايات المختلفة، في بيت أصيل جمع بين العلم والسلطة.

حيث كان والده أحمد شريف باشا قاضيا وشيخ الإسلام في الآستانة، وعاش طفولته وهو محاط بالعلم والهيبة، مما غرس فيه قيم الوطنية والولاء لمصر منذ الصغر، ورغم أصله التركي، كانت مصر بالنسبة له أكثر من وطن، كانت حبه الأول وموطن رسالته السياسية والاجتماعية.

منذ نعومة أظافره، انخرط محمد شريف في مسار علمي وعسكري متميز، التحق بمدرسة الخانكة الحربية التي أنشأها محمد علي، وربطته الدراسة بصلة قوية بأسرة الخديوي، ما أتاح له فرصة نادرة للتعرف على صناع القرار منذ بداياته. 

لم يقتصر طموحه على مصر فقط، بل سافر إلى أوروبا ليكمل تعليمه، حيث درس في باريس وسان سير، والتحق بالجيش الفرنسي وتدرج في الرتب العسكرية، حاملا طموحا كبيرا لخدمة وطنه بمجرد عودته.

كانت حياته العملية مليئة بالتحديات والمناصب المهمة، فقد خدم في عهد محمد علي وأبناءه، وشارك في بعثات دبلوماسية لتمثيل مصر في المحافل الدولية، وفي الوقت نفسه كان يتفانى في العمل الداخلي، سواء كناطر للأحكام أو وزير للخارجية أو الداخلية، وساهم في بناء مؤسسات الدولة الحديثة. 

تميز شريف باشا بشجاعة نادرة في الدفاع عن استقلال مصر وكرامة مناصبه، ورفض الخضوع للضغوط الأجنبية، فكان الوزير المصري الوحيد الذي استقال حفاظا على هيبة منصبه عندما واجه ضغطا من لجنة التحقيق الأوروبية بشأن تسوية الدين العام.

تولى شريف باشا رئاسة الوزراء في مصر أربع مرات، وكل وزارة قادها كانت محطة هامة في بناء الدولة الحديثة، فقد أسس النظام الدستوري وأدخل مبدأ المسؤولية الوزارية أمام مجلس النواب، مؤسسا بذلك حجر الأساس للبرلمان المصري الحديث. 

لم يكتف بذلك، بل أسس المدارس والمعاهد، نظم التعليم، واهتم بتأهيل الموظفين، مؤكدا أن مصر تحتاج إلى رجال مثقفين ومدركين لأهمية القانون والمؤسسات. 

وقد أنشأ المدارس الهندسية، والمدرسة التجهيزية بالقاهرة، ومدرسة الحقوق، وأشرف على إصدار قوانين عسكرية لتحسين حياة الضباط والجنود، كلها خطوات عملية تعكس رؤيته الوطنية العميقة.

محمد شريف باشا لم يكن مجرد سياسي أو إداري ناجح، بل كان رمزا للوطنية والإخلاص لمصر، مقاوما لكل محاولات التدخل الأجنبي، محافظا على سيادة الوطن وكرامة الدولة. 

كان يرفض الانصياع لمطالب القوى الاستعمارية مهما كان الثمن، وكان دائما يضع مصلحة مصر فوق أي اعتبار شخصي أو سياسي، هذا الموقف جعله محل احترام وإعجاب الشعب المصري، الذي رأى فيه نموذجا للقائد الوطني الذي يجمع بين الشجاعة والإخلاص والتفاني في خدمة وطنه.

رغم كل نجاحاته، لم ينس محمد شريف الحياة الشخصية، فقد تزوج من ابنة قائده سليمان باشا الفرنساوي، وأنجب أولادا وحفيدات، ليترك إرثا عائليا راسخا إلى جانب إرثه السياسي والاجتماعي. 

وتوفي محمد شريف باشا في النمسا عام 1887، لكن محبته لمصر وأثره في تاريخها ظل حيا في قلوب المصريين، الذين شيعوه في القاهرة والإسكندرية تكريما لرجل قضى عمره في خدمة الوطن، يحمل لواء الوطنية والكرامة، ويترك للأجيال درسا خالدا في حب مصر والعمل من أجلها.

محمد شريف باشا، بكل بساطة، لم يكن مجرد رئيس وزراء أو سياسي، بل كان مثالا للوطنية الحقيقية، رجلا حمل على عاتقه بناء الدولة الحديثة، وتأسيس مؤسساتها، والدفاع عن استقلالها، مقدما نموذجا نادرا في التاريخ المصري، يجمع بين العقل، والإخلاص، والشجاعة، والحب العميق لمصر، ليظل اسمه مضيئا في سجل الوطنية المصرية إلى الأبد.

مقالات مشابهة

  • ذياب بن محمد بن زايد يقدِّم واجب العزاء في وفاة والد الشهيد سيف راشد الطنيجي
  • خالد بن محمد بن زايد يشهد جانباً من فعاليات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1
  • بحضور خالد بن محمد بن زايد.. طحنون بن زايد يلتقي الرئيس التنفيذي لـمايكروسوفت
  • محمد شريف باشا.. الرجل الذي كتب دستور مصر الحديث
  • مصطفى حسني لمتسابق بدولة التلاوة: أعدت نوع قراءة كاد يختفي في جيلي
  • تشييع جثمان الشهيد محمد السهيلي في الطويلة بالمحويت
  • خالد بن محمد بن زايد يبحث تعزيز التعاون والشراكات الإستراتيجية مع رئيس معهد “ميلكن”
  • خالد بن محمد بن زايد يبحث الشراكة الاستراتيجية مع الرئيس التنفيذي لشركة “ماكلارين” للسباقات
  • شاهد / القائد الشهيد الذي اخمد فتنة ديسمبر .. فيديو
  • خالد بن محمد بن زايد يلتقي رئيس معهد «ميلكن»