زيلينسكي يطالب بضمانات من الناتو لـ وقف المرحلة الساخنة من الحرب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة حلف شمال الأطلسي إلى تقديم ضمانات حماية لأراضي أوكرانيا التي تسيطر عليها كييف من أجل “وقف المرحلة الساخنة من الحرب”.
وأشار زيلينسكي إلى أنه سيكون مستعدا للانتظار من أجل استعادة ما يقرب من خُمس مساحة بلاده التي سيطر عليها الجيش الروسي، إذا ما كان مثل هذا الاتفاق قادرا على توفير الأمن لبقية أوكرانيا وإنهاء القتال.
وأضاف زيلينسكي، "إذا أردنا وقف المرحلة الساخنة من الحرب، فيجب أن نضع تحت مظلة حلف شمال الأطلسي أراضي أوكرانيا التي نسيطر عليها".
وأضاف، "هذا ما نحتاج إلى فعله سريعا، وبعد ذلك يمكن لأوكرانيا استعادة الجزء الآخر من أراضيها دبلوماسيا".
وبين، "إذا تحدثنا عن وقف لإطلاق النار، فإننا (نحتاج) إلى ضمانات بأن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لن يعود".
وهددت روسيا هذا الأسبوع بضرب مبان حكومية في كييف، وشنت هجوما جويا ضخما على قطاع الطاقة في أوكرانيا، في ما وصفته بأنه رد على إطلاق أوكرانيا صواريخ مصدرها الولايات المتحدة وبريطانيا على الأراضي الروسية.
وبسطت روسيا سيطرتها، على نحو 18 في المئة من أراضي أوكرانيا المعترف بها دوليا بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.
وضمت روسيا مناطق دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزابوريجيا، على الرغم من أنها لا تسيطر عليها بالكامل.
ومرارا استبعدت كييف التنازل عن أراض مقابل السلام، في حين يطالب بوتين الجيش الأوكراني بالانسحاب من مزيد من الأراضي، ويرفض انضمام أوكرانيا إلى الناتو.
وكان بوتين دعا كييف سابقا إلى التخلي عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي إذا كانت تريد التوصل إلى اتفاق سلام.
وتحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيره الأوكراني الجمعة لإطلاعه على “أهداف الولايات المتحدة” لتوفير “دعم مستدام لأوكرانيا”، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر.
وكثفت إدارة الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته جو بايدن دعمها لكييف منذ فوز ترامب في الانتخابات، ونقلت مزيدا من الأسلحة ومنحت أوكرانيا الإذن بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية.
وأثارت هذه الخطوة رد فعل غاضبا في موسكو، إذ أعلن بوتين الخميس أن موسكو قد تضرب العاصمة الأوكرانية بصاروخها الجديد “أوريشنيك” فرط الصوتي، بعد ساعات على قصف روسي استهدف شبكة الطاقة الأوكرانية وأدى إلى انقطاع الكهرباء عن مليون شخص.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية زيلينسكي بوتين روسيا الناتو روسيا بوتين اوكرانيا الناتو زيلينسكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
11 قتيلا بأوكرانيا في هجوم روسي وزيلينسكي يطالب الناتو بمزيد من الدعم
قال مسؤولون أوكرانيون، اليوم الثلاثاء، إن 11 شخصا على الأقل قتلوا في هجوم صاروخي روسي على جنوب شرق أوكرانيا، بينما حث الرئيس فولوديمير زيلينسكي حلفاء كييف خلال قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) على دعم صناعة الدفاع الأوكرانية.
وأوضح سيرجي ليساك، حاكم دنيبروبيتروفسك، أن الهجوم أسفر عن مقتل 9 أشخاص في دنيبرو، عاصمة المنطقة، إذ أمطرت موجة الانفجارات أيضا عشرات من ركاب القطارات بالزجاج المكسور وألحقت أضرارا بمدارس ومستشفى.
وأضاف ليساك أن عدد المصابين بلغ 153 شخصا، بينهم 18 طفلا.
وذكرت هيئة الطوارئ الحكومية أن شخصين قتلا في بلدة سامار، التي تبعد نحو 10 كيلومترات من دنيبرو. ولم يقدم المسؤولون تفاصيل عن الأضرار التي حدثت هناك.
هجوم نهاريوجاء هذا الهجوم النادر نهارا في وقت حث فيه زيلينسكي الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في لاهاي بهولندا على تعزيز استثماراتها في قطاع الدفاع الأوكراني المتنامي واتخاذ إجراءات صارمة ضد توريد المكونات الأجنبية التي قال إن روسيا تستخدمها في تصنيع أسلحتها.
وكتب زيلينسكي على منصة "إكس" ردا على الهجوم "هذه ليست معركة يصعب فيها اختيار جانب.. فالوقوف إلى جانب أوكرانيا يعني الدفاع عن الحياة".
ومن المتوقع أيضا أن يلتقي زيلينسكي الرئيس الأميركي دونالد ترامب غدا الأربعاء على هامش القمة.
وكثفت روسيا غاراتها الجوية على أوكرانيا في الأسابيع القليلة الماضية، وخاصة على عاصمتها كييف، حيث قُتل 28 شخصا في 17 يونيو/حزيران في أعنف هجوم من نوعه هذا العام.
كما قُتل 10 أشخاص في غارات جوية على كييف والمنطقة المحيطة بها أمس الاثنين.
وتسيطر روسيا حاليا على نحو خُمس مساحة أوكرانيا بعدما أعلنت ضمّ 4 مناطق أوكرانية، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.