تفاصيل مروعة عن جريمة قتل فتاة في صنعاء
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
وقعت هذه الجريمة في أغسطس الماضي، وقد أثارت حالة من الغضب والاستنكار بين الرأي العام، كاشفة النقاب عن خلفيات مأساوية لنزاع عائلي تحول إلى مأساة إنسانية عميقة.
وفقاً لزايد، بدأت الأحداث بخلاف حاد بين ثلاثة إخوة من أبناء تهامة حول بيع منزلهم الكائن في منطقة باب السباح.
حيث كان الأخ الأصغر "علي" يطالب ببيع المنزل للحصول على نصيبه المتعلق بالإرث، بينما كان الأخ الأكبر "محمد" معارضاً لهذه الفكرة، تاركاً الأخ الأوسط متردداً بينهما.
ومع تصاعد حدة الخلاف، قام الأخ الأصغر باتخاذ قرار مأساوي، حيث قام بخطف ابنة أخيه الأكبر "هدى"، التي لم تتجاوز 15 عاماً وكانت قد عقدت قرانها قبل أسبوع فقط.
وأكد زايد أن "علي" نفذ خطته بمساعدة صهره "يحيى"، والذي زودهم بسيارة صغيرة ومنزل بعيد لاحتجاز الضحية. وفي صباح يوم الأربعاء، 14 أغسطس، استغلوا خروج "هدى" إلى مدرسة الطبري القريبة، وقاموا بخطفها بعيداً عن الأنظار.
لكن المأساة لم تنتهِ هنا، إذ عثر أحد عمال النظافة في اليوم التالي على أجزاء من جثة الفتاة في أكياس تحت جسر الطبري أثناء بحثه في القمامة. هذه الجريمة تبرز أبعاد النزاعات العائلية وما يمكن أن تؤدي إليه من كوارث إنسانية، مما يستدعي التفكير الجاد في كيفية معالجة هذه القضايا الاجتماعية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جريمة إنسانية مكتملة الأركان: الجيش الإسرائيلي يتلف أكثر من 1000 شاحنة مساعدات مخصصة لغزة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / غزة:
في خطوة أثارت موجة من الغضب والاستنكار الإقليمي والدولي، أقدم الجيش الإسرائيلي على إتلاف أكثر من 1000 شاحنة من المساعدات الإنسانية كانت مخصصة لسكان قطاع غزة المحاصر، في انتهاك صارخ لأبسط المبادئ الإنسانية والمواثيق الدولية.
وأكدت مصادر مطلعة أن الشاحنات التي كانت تحمل مواد غذائية وطبية وإغاثية عاجلة، تم توقيفها لأيام طويلة على المعابر الحدودية قبل أن يتم إتلافها بحجج أمنية واهية، رغم المناشدات الدولية المطالبة بالسماح بإدخالها لإنقاذ المدنيين من كارثة إنسانية متفاقمة.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة توثق عمليات الإتلاف التي طالت كميات ضخمة من الأغذية الفاسدة نتيجة التعمد في عرقلة دخولها، ما تسبب بخسائر فادحة وأثار صدمة في الأوساط الإنسانية.
المنظمات الحقوقية وصفت ما حدث بأنه “جريمة حرب مكتملة”، متهمةً الاحتلال بممارسة سياسة التجويع الجماعي ضد أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين منذ شهور في ظروف معيشية مروعة.
من جهتها، اعتبرت الأمم المتحدة أن منع دخول المساعدات الإنسانية واستخدامها كورقة ضغط سياسية يمثل “انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني”، داعية إلى تحقيق فوري وشفاف ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.
وتُعد هذه الحادثة واحدة من أكبر وقائع إتلاف المساعدات الإنسانية في المنطقة خلال العقود الأخيرة، وتؤكد استمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة، في ظل غياب أي مؤشرات حقيقية على رفع الحصار أو التزام إسرائيل بواجباتها كقوة احتلال.