تزايد أعداد طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة المشاركين بالقافلة التعليمية في محافظة البحيرة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وتحت شعار "نطور لنبني مستقبلاً مستداماً" وفى إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" ، وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ومنها التعليم الجيد لرفع مستوى الأداء التعليمي للطلاب.
تواصل وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية للتعليم المدني، فعاليات القافلة التعليمية بمحافظة البحيرة بمركزي دمنهور وكوم حمادة بمشاركة عدد كبير من طلاب من الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة ، يقدمها نخبة من الأساتذة المتميزين فى المواد التعليمية ، ومقدمي البرامج التعليمية المتخصصة،، تنفيذاً لبروتوكول التعاون المشترك مع وزارتى التربية والتعليم والتعليم الفني والتنمية المحلية، ومؤسسة حياة كريمة ، ومشيخة الأزهر الشريف ،الكنيسة المصرية ، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، وحدة تصدوا معنا بالوزارة .
تستمر القافلة خلال الفترة من ٢٩ حتى ٣٠ نوفمبر الجاري، من الساعة ٩ صباحاً حتى ٤ عصراً ، بالمجمع الثقافي لطلاب مرحلة الثانوية العامة وقاعة بجوار مدرسة الثانوية العسكرية لطلاب المرحلة الإعدادية ومدرج مدرسة الزراعة بكوم حمادة .
وتسعى لتقديم خدمة تعليمية للطلاب في تلك المراكز وما يجاورها ، وتقدم من خلالها كافة المواد الدراسية، لتدريب طلاب الشهادتين على المناهج الدراسية .
ويؤكد الدكتور أشرف صبحى- وزير الشباب والرياضة إلى أن القوافل التعليمية التي تم تنفيذها على مدار 11 عام، نجحت في الوصول إلى 2 مليون و300 ألف طالب وطالبة، ونستهدف هذا العام الوصول إلى 150 ألف طالب، حيث تُعد القوفل التعليمية إحدى المبادرات المهمة لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم، ومساعدته على تحقيق الشمولية والجودة، حيث تمثل جودة التعليم الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وقد اكتسب مبدأ التعليم من أجل التنمية المستدامة أهميةً كبيرة نظراً للتغيرات العالمية التى نشهدها اليوم.
كما تتناول القافلة جانب تنويري يضم جلسة نقاشية حول إستراتيجية " صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى " وتطرقت الي إن مخاطر الإدمان لا تقتصر على تدمير العقل البشرى بل يمتد لتدمير الصحة وتدمير الإنسان والاضرار بالوطن، وايضًا عقد ورش عمل حول أضرار تعاطى المواد المخدرة بمشاركة ممثلين عن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
يذكر أن محافظة البحيرة تعد سادس القوافل التعليمية لهذا العام ، وأن القوافل التعليمية تستهدف 14 محافظة لعام 2024 - 2025 ( الأقصُر ، الفيوم ، بورسعيد ، الدقهلية ، الغربية ، البحيرة ، الشرقية ، أسـوان ، قنا ، أسيوط ، الوادي الجديد ، مطروح ، شمال سيناء ، المنيا )، تأتي القافلة بإشراف الأستاذ سيد مصطفى مدير تحرير مؤسسة الأهرام.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في تقديم خدمة تعليمية مجانية لتخفيف الأعباء عن كاهل الطلبة وأولياء الأمور ، والحد من ظاهرة الدروس الخصوصية وتدريب الطلاب على والأساليب المختلفة لنماذج الإمتحانات، وتهدف إلي النهوض بنظام التعليم الأساسي ما قبل الجامعي وتخفيف العبء عن كاهل الأسرة المصرية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
110 ملايين ريال قروضا من بنك التنمية في النصف الأول بنسبة نمو 13%
مسقط- العُمانية
بلغ عدد القروض التي وافق عليها بنك التنمية خلال النصف الأول من عام 2025م، نحو 3716 قرضًا، بقيمة إجمالية بلغت ١١٠ ملايين ريال عُماني مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي مسجلة نموًّا بنسبة 13%.
يأتي ذلك في إطار الجهود التي يبذلها البنك في تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040" الهادفة إلى تعزيز التنويع الاقتصادي ودعم القطاع الخاص، وسعيًا من البنك في دعم الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الإنتاجية الخدمية لرفد الجهود لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات والسلع والخدمات.
وأكد حمد بن سالم الحارثي رئيس تمويل المشاريع الصغرى والصغيرة والمتوسطة وإدارة المحافظ في بنك التنمية، أن هذه القروض والبرامج والمبادرات التي يقدمها بنك التنمية للمشروعات الإنتاجية والخدمية تعمل على إضفاء القيمة المضافة العالية للاقتصاد الوطني وتوفير متطلبات الأمن الغذائي والحدّ من الاستيراد وتشجيع المبادرات الفردية من المواطنين على الأعمال الحرة، بالإضافة إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتشجيع الذاتي.
وأوضح أن من أبرز القطاعات التي تم تمويلها قطاع الصناعة التحويلية بقيمة إجمالية بلغت 38 مليون ريال عُماني وقطاع الخدمات المهنية العامة بقيمة بلغت 19 مليون ريال عُماني وقطاع الثروة الزراعية والحيوانية بقيمة 9 ملايين ريال عُماني وقطاع الثروة السمكية بقيمة 14 مليون ريال عُماني وقطاع التعدين بقيمة 8 ملايين ريال عُماني.
وبين حمد بن سالم الحارثي أن من أبرز المشروعات التي تم تمويلها من قبل بنك التنمية خلال النصف الأول من العام الجاري تمثلت في محافظة مسقط بقيمة 25 مليون ريال عُماني ومحافظة جنوب الشرقية بقيمة 14 مليون ريال عُماني وفي محافظة جنوب الباطنة بقيمة 11 مليون ريال عُماني وفي محافظة شمال الباطنة بقيمة 18 مليون ريال عُماني وفي محافظة الوسطى بقيمة 8 ملايين ريال عُماني.
وقال رئيس تمويل المشاريع الصغرى والصغيرة والمتوسطة وإدارة المحافظ في بنك التنمية إن زيادة النشاط الإقراضي لبنك التنمية يسهم في تمكين الشباب العُماني في تنفيذ مشروعاته الريادية في مختلف القطاعات الاقتصادية الواعدة مؤكدا أن البنك يسعى إلى مضاعفة جهوده وتوسيع خدماته بما يعزز تحقيق الدور المناط به في تمكين قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وزيادة إسهاماته في الناتج المحلي الإجمالي وتحقيق القيمة المحلية المضافة.
يشار إلى أن بنك التنمية يسعى إلى تقديم الدعم والتسهيلات الجاذبة لمختلف القطاعات بما يتوافق مع توجّه الحكومة نحو تعزيز الصناعات الوطنية وتحقيق القيمة المحليّة المضافة.